التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب: ندوة علمية بكلية الطب بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء اليوم ندوة علمية بعنوان “ضوء الأمل: التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”، التي سلطت الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع الطبي في اليمن جراء العدوان والحصار.
وفي كلمته، أكد عميد كلية الطب، الدكتور خالد الخميسي، أن الندوة تأتي في سياق تسليط الضوء على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الطبي نتيجة العدوان الأمريكي – السعودي، وتأثيره على حياة المرضى والمجتمع بشكل عام.
كما أشار إلى أن الندوة، التي شهدت مشاركة المنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية، الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين، الدكتور روبرتو بيرموديز، تساهم في رفع الوعي الدولي بحجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني وكيفية تعزيز التعاون الطبي على المستوى الدولي.
من جانبه، أعرب الليندي وبيرموديز عن أسفهما لما يعانيه الشعب اليمني نتيجة الحرب والحصار، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لمواجهة الأزمات الإنسانية والصحية التي نشأت نتيجة الحروب.
كما قام الليندي وبيرموديز بزيارة ميدانية لمرافق كلية الطب بجامعة صنعاء، حيث أبدوا إعجابهم بالبنية التحتية والمرافق الطبية، مشيدين بالبرامج الأكاديمية المتقدمة التي تقدمها الكلية رغم الظروف الصعبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة بنى سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، ندوة بعنوان “أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن”، فى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الإنسان المصري، وذلك تحت إشراف الدكتور هنداوي حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية التنموية، وبالتنسيق بين إدارة رعاية الشباب وطلاب من أجل مصر، وحاضر فيها الدكتور محمد سمير عبد العزيز، والشيخ محمد عبد العزيز عبد السلام الواعظين بمركز الأزهر العالمي للرصد وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
ويذكر أن تنظيم هذه الندوات يأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على تنمية الوعي الطلابي تجاه مختلف الموضوعات والقضايا لا سيما المتعلقة بالأسرة التي تعد نواة أساسية لبناء المجتمع والعمل على استقراره وتقدمه فإذا ما صلح حال الأسرة صلح المجتمع ككل.
وقد تناولت الندوة، الحفاظ على الترابط الأسرى، وكيفية حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك وحماية الطفل منذ الصغر من الأضرار البدنية والنفسية التى قد تؤثر عليه فى حياته ومستقبله، كذلك توعية الطلاب بدور الأسرة في بناء القيم والأنماط السلوكية وتربية الأبناء تربية سليمة على الأخلاق والتقوى لخدمة المجتمع والوطن.