تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس ووفد من المجلس، المفكر المصري والوزير السابق الدكتور سمير مرقص في بالقاهرة.

شارك في اللقاء، الأمين العام المشارك القس رفعت فكري، مسؤولة الإعلام ومنسقة  العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس ليا عادل معماري. 
خلال اللقاء، ناقش الطرفان قضايا كنسية ووطنية لا سيما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والحاجة الى القيام بمشاريع تنموية وثقافية على ضوء الواقع الشرق اوسطي.

كما استعرض البروفسور  ميشال عبس أبرز النشاطات التي قام بها المجلس بمختلف أقسامه ودوائره، والتي تصب في مصلحة المسيحيين والكنائس، والوطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس المفكر المصري المسيحيين

إقرأ أيضاً:

علي الفاتح يكتب: المشروع المصري لإنقاذ الشرق الأوسط!

مجمل المواقف المصرية الرسمية قدَّم ملامح استراتيجية بلد الأهرامات لإنقاذ الشرق الأوسط، ورسم خارطة جديدة تضمن أمن وازدهار دول المنطقة.

تدرك جميع الأطراف أنّه لا شيء يمر بشأن الصراع العربي الإسرائيلي طالما لم يحظ بموافقة مصرية، وكلمة لا التي أعلنتها مصر ضد مخطط تهجير الفلسطينيين، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، كشفت هذه الحقيقة.

بشهادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق تنظيم الإخوان المسلمين على مشروع تهجير سكان غزة إلى جزء من شبه جزيرة سيناء مقابل تعويض مصر بأراضٍ في صحراء النقب المحتلة، وهذا واحد من الأسباب المركزية التي جعلت باقي الدول الرئيسية فى منطقة الخليج العربي تتخذ مواقف رافضة لهذه الجماعة، فاستمرار حكم الإخوان كان يعني نفاذ هذا المخطط، الذي سيؤدي بالضرورة إلى شيوع الفوضى وحالة عدم الاستقرار في عموم المنطقة.

هذا التاريخ الموثق يفسر تماهي منصات جماعة الإخوان الإعلامية مع ما يبثه الإعلام الصهيوني من شائعات وأكاذيب.

من بين تلك الشائعات تلقِّي مصر 20 ألف دولار كرسوم مقابل عبور شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، فقد تسابقت المواقع الصحفية الإخوانية ومحطاتهم التليفزيونية إلى نشر تلك الأكذوبة، نقلا عن موقع «ميدل إيست آى» الذى يصدر من لندن ومعروف بارتباطه الوثيق بالتنظيم الإرهابي والمخابرات البريطانية.

ذات الموقع صاحب شائعة تهديد وزارة الدفاع الأمريكية بقطع المساعدات العسكرية، وعرقلة أعمال الصيانة للأسلحة الأمريكية إذا لم تستجب مصر لدعاوى تهجير الفلسطينيين، وقد نقلها عن موقع تايمز أوف إسرائيل الصهيوني.

أصحاب الشاحنات نفوا بشكل قاطع أكاذيب الإخوان تماما كما نفتها الدولة المصرية فى بيان رسمي، كذلك لا يوجد أي مصدر صحفي أمريكي أو أوروبي لشائعة تهديد البنتاجون، ولم ينشرها سوى الموقع ومن خلفه منصات الإخوان الإعلامية.

إنها الحرب النفسية ذات الأهداف المتعددة بين تشويه دور الدولة المصرية وإرباك صانع القرار والتشويش على الرأي العام المصري والعربي.

للأسف بعض المنصات المصرية تماهت مع شائعة البنتاجون، وهو ما يفرض علينا الحذر والانتباه لطبيعة مصدر هذا النوع من الأخبار.

المشروع المصري لإنقاذ الشرق الأوسط من سيناريوهات الفوضى، التي من شأنها تفكيك أغلب دول المنطقة، بات واضح المعالم، فسياسيا واجه كافة الضغوط الأمريكية بصلابة وصرامة جعلت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يدرك أنّه لا سبيل لإحداث تغيير في موقف الساسة المصريين، فقال: «حسنا، الرئيس الأمريكي طرح مبادرته، لكنه على استعداد لمناقشة الحلول البديلة».

يقول الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، للرئيس الأمريكي أثناء المؤتمر الصحفي الذى جمعهما: «يتعين علينا انتظار الخطة المصرية».

لم يُرد الملك التعجيل بالصدام مع الرئيس الأمريكي ليقينه أنّ لدى مصر ما يجنب المنطقة صداما لا يحبه أحد مع الولايات المتحدة، ويجعل مخطط التهجير في غزة والضفة مجرد فقاعة هواء.

من الناحية العملية انتهت مصر من وضع مخطط إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتصور لليوم التالي لانتهاء الحرب بشأن إدارة القطاع عبر لجنة مستقلة ليس فيها عناصر من حركة حماس.

قمة الرياض الخماسية المرتقبة، التي ستجمع مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، وممثلا عن السلطة الفلسطينية، ستبحث تنفيذ المخطط المصري، سواء بشأن إعادة الإعمار، أو سؤال من سيحكم غزة، وربما تناقش آليات التصدي لمخطط ضم الضفة الغربية وتهجير أهلها إلى الأردن.

منذ أشهر طويلة انخرطت مصر في حوارات معمقة بين حركتي حماس وفتح، وقد أعلنت حماس عدم رغبتها بالمشاركة في حكم غزة، وتم بالفعل التوصل إلى صيغة توافقية، للأسف، رفضها أبو مازن، وظني أنّ لدى الدولة المصرية رصيدا من الثقة لدى فصائل المقاومة، يؤهلها لمعالجة ما تبقى من تفصيلات صغيرة للوصول إلى مواءمة بين المقاومة والسلطة الفلسطينية، وربما يتفق الزعماء الخمسة على صيغة لإقناع أبو مازن أو رئيس وزرائه محمد مصطفى بتلك الصيغة الضرورة لإبطال أي حجة أمريكية صهيونية.

ما سيتفق عليه الزعماء العرب في قمة الرياض، ومن بعدها قمة القاهرة الطارئة، هو ما ستوافق عليه الولايات المتحدة ولو بعد حين.

مقالات مشابهة

  • فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك|صور
  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • محافظ المركزي يلتقي نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»
  • الأمين العام لمجلس التعاون: قادة دول المجلس يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم
  • رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يناقش مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدور المسيحي بالمنطقة
  • علي الفاتح يكتب: المشروع المصري لإنقاذ الشرق الأوسط!
  • الجمعة.. مجلس كنائس الشرق الأوسط يختتم أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في ختام مشروع أكاديمية الأمل للفنون