أستاذ جيولوجيا: غزة ستواجه مشكلة في إعادة الإعمار وحجم الدمار غير مسبوق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد دكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن استخدام ردم جزئي من البحار ليس فكرة جديدة، مشيرا إلى أن بعض الدول استخدام تلك الطريقة لردم جزء من البحر للحفاظ على الشواطئ، أو للامتداد العمراني، خاصة للدول محدودة المساحة.
وقال عباس شراقي، ان مدينة أبو قير الجديدة، أنشئت داخل البحر، بانه تم ردم جزء كبير من الشواطئ والبحر لعمل تلك المدينة.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن غزة ستواجه مشكلة في إعادة الإعمار خاصة أن حجم الدمار غير مسبوق، و170 الف مبنى تم هدمه، والركام الناتج من تلك المباني يعادل 50 مليون متر مكعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة البحر الموارد المائية الجيولوجيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
برلين-سانا
أكد مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية توبياس كونكل أنَّ الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل “عملها من أجل سوريا، وتقديم المزيد من الدعم لها، وذلك لأن نجاح الوضع في هذا البلد واستقراره يتوافق مع مصالح ألمانيا”.
ونقل موقع (دويتشه فيله) الألماني اليوم عن كونكل قوله خلال ندوة أقيمت في برلين حول إعادة الإعمار في سوريا: إنَّ “العقوبات المفروضة على سوريا تعيق عملية إعادة الإعمار، ولكنها تعتبر موضوعاً معقداً للغاية… وذلك لأنَّ الاتحاد الأوروبي فرضها أيضاً على بعض الأفراد، ولا أحد يريد أن يمنح الأسد وشبيحته إمكانية الوصول من جديد إلى الأموال المجمدة في البنوك الأوروبية”.
ولفت كونكل إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم لسوريا حتى يتمكن الشعب السوري من تشكيل العملية الانتقالية بنفسه، ومن دون تدخل جهات خارجية.
من جانبه قال رئيس مؤسسة كاريتاس الدولية، أوليفر مولر خلال الندوة: إن “العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي على سوريا، ما تزال سارية مثل ذي قبل في مجالات كثيرة، وحتى الشركات الصغيرة السورية تواجه صعوبات في الحصول على قطع ووحدات إنتاج، لأنَّها مدرجة على قائمة العقوبات، وبصفتنا منظمة إغاثة فنحن نواجه العقوبات بشكل خاص في التحويلات المالية، التي تعتبر عملية معقدة ومكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للغاية”.
وأضاف مولر: إنَّ البنوك الألمانية ترفض التحويلات إلى سوريا خوفاً من هذه العقوبات، وهو ما يعيق إمكانية تقديم المساعدات للشعب السوري الذي يعاني بسببها، داعياً الحكومة الألمانية إلى تقديم المزيد من المساهمات والدعم التمويلي من أجل تحسين الوضع في سوريا، حتى يتمكن الكثير من اللاجئين السوريين والمستثمرين من العودة إلى سوريا للمساعدة في إعادة الإعمار.