مصادر طبية فلسطينية: مستشفيات غزة تعاني نقصًا حادًا في الأكسجين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع تعاني نقصا حادا في الأكسجين، بعد أن أحرق الاحتلال الإسرائيلي ودمر المحطات المركزية لتوليده، خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفيات الرنتيسي والدرة والإندونيسي، ومجمع النصر، ومحطة عيادة الشيخ رضوان.
وأوضحت المصادر وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الأحد، أن المحطات المدمرة وعددها 10 كانت تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين كالعمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل.
وأشارت المصادر إلى أن منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة إلى مستويات تهدد حياة المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفيات غزة مجمع الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 3 مستشفيات فقط ما زالت تعمل فى جنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 3 مستشفيات فقط هي التي ما زالت تعمل في جنوب قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي يحاول عرقلة عملها لتسهيل عملية التهجير.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف، الأحد، مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة، بغارة جوية استهدفت مبنى الاستقبال والطوارئ، ما أدى إلى اشتعال النيران في أجزاء كبيرة من المبنى، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين، من بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم، فضلًا عن إصابة عدد كبير من الذين يتلقون العلاج داخل المجمع.
وأفادت الصحة الفلسطينية بإصابة عدد كبير من الطواقم الطبية بمجمع ناصر إثر القصف الإسرائيلي.
وأفاد مدير مجمع ناصر الطبي عاطف محمد الحوت، بخروج أكثر من 35 سريرًا من مبنى الجراحات عن العمل، مستنكرًا استهداف الاحتلال المباشر للمبنى.
وأفاد "الحوت" بخروج وإخلاء قسم الجراحة عن الخدمة بعد تدمير جزء كبير منه بالكامل إثر الغارة الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات الاحتلال قصفت الطابق الثاني من المجمع؛ ما أدى إلى اندلاع حرائق.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن نحو 50 فلسطينيًا، استشهدوا في غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة الأحد، في وقت تعرض فيه مجمع ناصر الطبي في خان يونس لقصف إسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفًا منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023.