عربي21:
2025-03-26@09:04:04 GMT

كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه

أعلن عدد من العلماء أن هناك إمكانية اصطدام الكويكب 2024 YR4، الذي يعادل حجمه تقريبا تمثال الحرية (قطره يصل إلى 90 مترا)،  بالأرض، خلال السنوات المقبلة"، وهو ما تسبّب في حالة من القلق لدى وكالات الفضاء العالمية.

وكشف المهندس من مشروع مسح كاتالينا السماوي التابع لناسا، ديفيد رانكين، أن "الكويكب يتحرك حاليا في مسار يجعله يمر عبر: ممر المخاطر؛ وهو شريط ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا".



وبحسب رانكين، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر، تشكل كذلك مدنا ذات كثافة سكانية عالية، مثل تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين. فيما تشير الحسابات إلى أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2032 يبلغ 2.1 في المئة (واحد من 48). 

وتابعت الحسابات، أنه: "قد يؤدي الاصطدام إلى انفجار بقوة 8 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما"، مردفة: "إذا وقع الاصطدام، فإن الدول التي قد تكون في نطاق التأثير تشمل: الهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور".

وأكدت: "سيعتمد مدى الدمار على موقع الاصطدام الدقيق، حيث قد تتلقى المناطق في نهاية "ممر المخاطر" ضربة أقل تأثيرا". مع ذلك، كشف عدد من العلماء أنه: "لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد موقع الاصطدام المحتمل بدقة".


إلى ذلك، أوضح رانكين أنّ: "التقديرات الحالية لحجم الكويكب وتركيبته غير دقيقة نظرا لموقعه المداري"، مبرزا أنّ: "الرصد بالرادار هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد حجمه، لكنه غير متاح حاليا".

ويتوقع العلماء أن يكون تأثير الاصطدام مشابها لكويكب تونغوسكا الذي انفجر فوق سيبيريا خلال عام 1908، إذ أدى إلى تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كم مربع. 

وفي السياق ذاته، تعمل وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، على تحسين دقة التنبؤات باستخدام أقوى التلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST). كما سيتم استخدام أجهزة الاستشعار الحرارية الخاصة بالتلسكوب لقياس انبعاثات الكويكب، ما يساعد في تقدير حجمه ومداره بشكل أكثر دقة.

كذلك، سوف تتاح فرصة إضافية لدراسة الكويكب عند اقترابه من الأرض في آذار/ مارس المقبل، حيث سيمر على مسافة 5 ملايين ميل (8 ملايين كم).


تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف الكويكب، لأول مرة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وسرعان ما احتل مرتبة متقدمة في قوائم مخاطر الاصطدام الخاصة بناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. 

وبحسب مقياس تورينو، وهو مؤشر عالمي لتقييم خطورة الأجرام السماوية المحتمل اصطدامها بالأرض، فإن هذا الكويكب حاليا، هو الوحيد من بين الكويكبات الكبيرة الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه 1 في المئة، ما جعله يحصل على تصنيف "3" على المؤشر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الكويكب 2024 YR4 عام 2032 كويكب ضخم الكويكب 2024 YR4 المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فندق كبسولة الفضاء في برلين.. حين تلتقي الأحلام بالواقع

برلين- يبدو أن خيارات السياحة على الواقع لم تشف صدور قوم كثيرين، وكما قيل "الحاجة أم الاختراع" فعالم اليوم الذي أصبحت التكنولوجيا تلعب فيه دورا رئيسًا لا يتوقف عند كثير من المسلمات، بل يقفز عبر الخيال، إلى أفكار أخرى. ففي عالم اليوم تتعدد الخيارات أمام السائحين ومقدمي الخدمات السياحية لجذب أكبر عدد ممكن ولدفع كثيرين لخوض غمار المغامرات من نوع جديد، وهو ما نجده في العاصمة الألمانية برلين.

لكن التجربة التي نحن بصددها يمكن وصفها بالفعل بأنها فريدة ونادرة الوجود، وهي ما يعرف بـ"كبسولة الفضاء الليلية" التي يمكنك تجربتها في مدن عالمية مختلفة منها برلين حيث يجمع هذا المكان بين تصميم فريد مستوحى من عالم الفضاء وتكلفة إقامة معقولة، مما يجعله وجهة مثالية للشباب وعشاق المغامرات وكل من يبحث عن شيء مختلف بعيدًا عن الفنادق التقليدية.

 

هذه التجربة التي نعرض لها في هذا التقرير تجمع بين العاملين، ففيها قدر لا بأس به من المتعة والإثارة، كما أنها تساعد المسافر على تخفيض تكلفة الإقامة بما يحقق خفضا لتكلفة الرحلة ككل أو يعطي فرصة لإنفاق أكثر على الجولات السياحية والأنشطة الترفيهية فضلا عن الطعام والشراب.

إعلان

انطلاق الرحلة

وبالنسبة للغالبية العظمى من السائحين فإن الفندق، أو مكان الإقامة بشكل عام، يمثل في الأساس مكانا للراحة من أجل الاستعداد ليوم جديد من الجولات السياحية والاطلاع على البلد الذي يزورونه.

وبطبيعة الحال يمكنك أن تجد في كل البلاد مستويات مختلفة من أماكن الإقامة بداية من الفنادق الفاخرة ثم المتوسطة وحتى أماكن الضيافة الرخيصة التي لا تكاد تقدم إلا مكانا للنوم.

وعند التخطيط للسفر، فإن هناك عاملين أساسيين يهتم بهما المسافر في الغالب، وهما المتعة والتكلفة، فهو يسعى إلى تحصيل أكبر قدر من المتعة مع أقل قدر من الإنفاق.

فكرة الفندق

ما يميز فندق كبسولة الفضاء الليلية في برلين الذي نتحدث عنه، على سبيل المثال، هو فكرته المبتكرة التي تجمع بين الخيال العلمي والواقع. فالفندق ليس مكونا من غرف كما هو معتاد وإنما تم تصميمه على شكل كبسولات فضائية، إذ تبدو كل غرفة كأنها جزء من مركبة فضائية متجهة إلى أعماق الكون. هذا التصميم ليس مجرد ديكور، بل تجربة مثيرة تمنح الضيوف شعورًا بالانفصال عن الأرض والانطلاق في رحلة بين النجوم.

وفي الوقت نفسه، فإن هذه الخدمة تقدم بأسعار تنافسية تناسب الميزانيات المحدودة، إذ يبدأ سعر الغرفة الفردية في برلين من 37 يوروا في الليلة (بحسب مواقع السفر المتخصصة)، وهو مبلغ ستدرك أنه زهيد بمجرد أن تقارنه مع المتاح من أسعار الفنادق العادية حتى المتوسطة منها.

الفندق تم تصميمه على شكل كبسولات فضائية إذ تبدو كل غرفة كأنها جزء من مركبة فضائية (مواقع التواصل)

هذا المزيج بين الإبداع في التصميم والتكلفة المعقولة يجعل فندق الكبسولة جذابًا للشباب والمسافرين الذين يبحثون عن تجارب جديدة من دون إنفاق مبالغ طائلة.

مكونات التصميم

تفاصيل فضائية تحبس الأنفاس عند دخولك إلى الفندق، ستجد نفسك محاطًا بتفاصيل تعكس أجواء الفضاء؛ الكبسولات مصممة بشكل دائري، بألوان زرقاء وخضراء تخلق جوًّا يجمع بين الهدوء والغموض.

إعلان

كل كبسولة مجهزة بسرير مريح، ومساحة تخزين صغيرة، ومرآة مزينة بإضاءة مميزة تعزز الشعور بأنك في رحلة فضائية حقيقية، بداية من الجدران المصممة كجدران مركبة فضائية، إلى الأصوات الهادئة التي تحاكي أصوات الفضاء، كلها تفاصيل تسهم في خلق تجربة مثيرة ومختلفة.

حتى الممرات والأماكن المشتركة في الفندق صممت لتعكس أجواء المستقبل باستخدام الشاشات والأضواء المهيبة التي تكمل التجربة الفضائية وتجعل الإقامة هنا أشبه بزيارة إلى محطة فضائية.

ولذلك فإن هذا الفندق يطرح نفسه كخيار مثالي للشباب والمسافرين الذين يبحثون عن شيء مختلف من دون إنفاق مبالغ كبيرة.

لكن إذا كنت ستخوض التجربة للمرة الأولى، فلا تتوقع أنك ستجد غرفة كالتي اعتدت عليها في الفنادق، فارتفاع الكبسولة لا يتجاوز مترا واحدا، ومن ثم فإن المتاح لك أن تنام على السرير أو تجلس عليه في أفضل الأحوال لا أن تقف أو تمشي بالداخل، ولا تتوقع أن تجد أماك شاشة تلفاز مثلا، فكل المتاح هو مرآة متوسطة الحجم.

خدمات ولمسة فضائية

أما خارج الكبسولة فيمكنك أن تجد صالة مشتركة للضيوف تتوفر بها أيضا خدمة "واي فاي" المجانية، حيث يمكن للزوار الاسترخاء وتبادل الأحاديث، كما يوجد مقهى للمشروبات والوجبات الخفيفة تقدم في أشكال مستوحاة من الفضاء. هذه الخدمات، وإن كانت بسيطة، إلا أنها تكمل التجربة الفريدة التي يقدمها الفندق.

فندق كبسولة الفضاء في برلين من الخارج (مواقع التواصل)

ربما تتساءل عن مكان المرحاض في هذا المكان الضيق المصمم بشكل أساسي للنوم، والنوم فقط، نظرًا لطبيعة الفندق الذي يعتمد على الكبسولات، فإن المراحيض هي من النوع المشترك. ومع ذلك، يتم الحفاظ على نظافتها بشكل دائم وصممت أيضا بطريقة تتماشى مع التصميم الفريد للفندق مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التجربة الكلية التي يقدمها الفندق.

إعلان موقع إستراتيجي ببرلين

يقع الفندق في منطقة حيوية في برلين، قريبة من العديد من المعالم السياحية الشهيرة، مثل بوابة براندنبورغ (الرمز الأساسي لمدينة برلين) والرايخستاغ وهو البرلمان الألماني الأول و ظل منذ تأسيسه يواصل وظيفته التشريعية حتى أحرقه النازيون ودمروه عام 1933.

أما (البوندستاغ) وهو برلمان ألمانيا الحديثة فقد أسس بالتزامن مع قيام جمهورية ألمانيا الاتحادية 1949، وظل مقره منذ ذلك الوقت في العاصمة القديمة بون، وانتقل بعد توحيد الألمانيتين عام 1990 إلى مقره الحالي في مبنى "الرايخستاغ" القديم، بعد تجديده بالكامل عام 1999 في العاصمة الجديدة برلين.

هذا الموقع الإستراتيجي يسمح للضيوف باستكشاف المدينة بسهولة، سواء سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل العام المتوفرة بكثرة في المنطقة.

الفندق يقع في منطقة حيوية قريبة من المعلم الشهير الموجود في الصورة وهو الرايخستاغ (مبنى البرلمان سابقا) (شترستوك)

وحسب تجربتنا، فإن فندق كبسولة الفضاء الليلية في برلين هو مثال رائع على إمكانية التقاء الإبداع والتصميم مع التكلفة المعقولة. إنه ليس مجرد مكان للإقامة، بل تجربة تمنح الضيوف شعورًا بالانفصال عن الواقع والانطلاق في رحلة إلى النجوم.

وسواء كنت من عشاق الفضاء أو تبحث عن تجربة مختلفة ومثيرة، أو مهتما بالحصول على أقل الأسعار، فإن هذا الفندق يعدّ خيارًا مثاليا. إنه مكان حيث تلتقي الأحلام بالواقع، وتصبح الإقامة مغامرة لا تُنسى دون أن تثقل كاهلك ماليا.

الفندق الكبسولة: أكثر من مجرّد سرير للنوم #اليابان

انقضت أكثر من ثلاثين سنة منذ أن افتُتِحَ أول فندق كبسولة في #اليابان. وفي الماضي، كان الرجال هم عملاؤها الرئيسيون، لكن في السنوات الأخيرة ظهرت أيضًا فنادق كبسولة للنساء تقدّم لهن مكانًا آمنًا ومريحًا وعمليًا للنوم. وهناك مزايا… pic.twitter.com/W7fQrmykXJ

— اليابان بالعربي ???????? (@nippon_ar) May 25, 2023

إعلان

والجدير أن الفندق الكبسولة أصبح ينتشر في عدد من الدول، من بينها اليابان، فقد جذب روادًا وذلك لقلة تكلفته إلى جانب الخروج عن المألوف.

مقالات مشابهة

  • ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟
  • بصمة عراقية في ناسا.. رحلة من الأرض إلى الفضاء.. بالعربي
  • سكان سلطنة عمان بين 8 ـ 11 مليون نسمة بحلول 2040
  • سباق الفضاء يشتعل .. هل تقترب الصين من كسر هيمنة سبيس إكس؟
  • الأهلي يصطدم بـ سبورتنج.. والزمالك يواجه الطلائع بدوري محترفي اليد
  • برزبين تبني ملعباً جديداً لاستضافة أولمبياد 2032
  • 1000 يوم فى الفضاء.. أطول رحلة فى العالم| ما القصة؟
  • فندق كبسولة الفضاء في برلين.. حين تلتقي الأحلام بالواقع
  • شباب الأهلي يصطدم بالجزيرة في نهائي "كأس أبوظبي الإسلامي"
  • البعريني: نطالب بدعم الجيش ليكون هو الممسك بالأرض