عربي21:
2025-02-19@22:31:52 GMT

كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه

أعلن عدد من العلماء أن هناك إمكانية اصطدام الكويكب 2024 YR4، الذي يعادل حجمه تقريبا تمثال الحرية (قطره يصل إلى 90 مترا)،  بالأرض، خلال السنوات المقبلة"، وهو ما تسبّب في حالة من القلق لدى وكالات الفضاء العالمية.

وكشف المهندس من مشروع مسح كاتالينا السماوي التابع لناسا، ديفيد رانكين، أن "الكويكب يتحرك حاليا في مسار يجعله يمر عبر: ممر المخاطر؛ وهو شريط ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا".



وبحسب رانكين، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر، تشكل كذلك مدنا ذات كثافة سكانية عالية، مثل تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين. فيما تشير الحسابات إلى أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2032 يبلغ 2.1 في المئة (واحد من 48). 

وتابعت الحسابات، أنه: "قد يؤدي الاصطدام إلى انفجار بقوة 8 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما"، مردفة: "إذا وقع الاصطدام، فإن الدول التي قد تكون في نطاق التأثير تشمل: الهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور".

وأكدت: "سيعتمد مدى الدمار على موقع الاصطدام الدقيق، حيث قد تتلقى المناطق في نهاية "ممر المخاطر" ضربة أقل تأثيرا". مع ذلك، كشف عدد من العلماء أنه: "لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد موقع الاصطدام المحتمل بدقة".


إلى ذلك، أوضح رانكين أنّ: "التقديرات الحالية لحجم الكويكب وتركيبته غير دقيقة نظرا لموقعه المداري"، مبرزا أنّ: "الرصد بالرادار هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد حجمه، لكنه غير متاح حاليا".

ويتوقع العلماء أن يكون تأثير الاصطدام مشابها لكويكب تونغوسكا الذي انفجر فوق سيبيريا خلال عام 1908، إذ أدى إلى تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كم مربع. 

وفي السياق ذاته، تعمل وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، على تحسين دقة التنبؤات باستخدام أقوى التلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST). كما سيتم استخدام أجهزة الاستشعار الحرارية الخاصة بالتلسكوب لقياس انبعاثات الكويكب، ما يساعد في تقدير حجمه ومداره بشكل أكثر دقة.

كذلك، سوف تتاح فرصة إضافية لدراسة الكويكب عند اقترابه من الأرض في آذار/ مارس المقبل، حيث سيمر على مسافة 5 ملايين ميل (8 ملايين كم).


تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف الكويكب، لأول مرة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وسرعان ما احتل مرتبة متقدمة في قوائم مخاطر الاصطدام الخاصة بناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. 

وبحسب مقياس تورينو، وهو مؤشر عالمي لتقييم خطورة الأجرام السماوية المحتمل اصطدامها بالأرض، فإن هذا الكويكب حاليا، هو الوحيد من بين الكويكبات الكبيرة الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه 1 في المئة، ما جعله يحصل على تصنيف "3" على المؤشر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الكويكب 2024 YR4 عام 2032 كويكب ضخم الكويكب 2024 YR4 المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا

كشفت دراسة جديدة عن وجود ثقب أسود هائل الكتلة كامن داخل سحابة ماجلان الكبرى، في طريقه نحو تصادم بطيء لكنه حتمي مع مجرة درب التبانة، ذلك بعد أن رصد الفلكيون دلائل تشير إلى وجود جرم غير مرئي تبلغ كتلته نحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهي فئة نادرة من الثقوب السوداء لم تُكتشف إلا في حالات قليلة.

وقد أشرف على الدراسة ، التي قدمت مؤخرا إلى دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" لغرض النشر، عالم الفيزياء الفلكية جيون جيسي هان من مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية.

وإذا ما أكدت المراجعات العلمية صحة هذا الاكتشاف، فإنه سيفتح آفاقا جديدة لفهم آليات تطور الثقوب السوداء، وخاصة الانتقال من مرحلة الثقوب السوداء متوسطة الكتلة إلى العملاقة التي تبلغ كتلها مليارات أضعاف كتلة الشمس والموجودة في مراكز المجرات الكبرى الأخرى.

سحابة ماجلان الكبرى هي مجرة قمرية، أي أنها تتبع مجرتنا مثلما يتبع القمر الأرض، وبسبب قربها النسبي كانت دائما محل اهتمام العلماء.

السحابة الماجلانية الكبرى (ناسا) آلية هيلز.. مفتاح الكشف عن الثقوب السوداء الخفية

وعلى عكس الثقوب السوداء النشطة، التي تطلق إشعاعا قويا أثناء امتصاصها للمادة، يظل هذا الثقب الأسود المكتشف حديثا متخفيا رغم ضخامته، مما يستلزم استخدام أساليب غير تقليدية للكشف عنه.

إعلان

وبدلا من البحث عن مدارات مشوهة، ركز فريق هان على دراسة حركة النجوم فائقة السرعة، وهي نجوم تتحرك بسرعات غير عادية قد تؤدي أحيانا إلى مغادرتها للمجرة تماما.

ويُعزى السبب الكامن وراء تسارع هذه النجوم إلى آلية هيلز، وهي ظاهرة تحدث عندما يتفاعل 3 أجرام معا: ثقب أسود ونجمان، حيث يؤدي تأثير الجاذبية إلى طرد أحد النجوم بسرعات هائلة.

وباستخدام بيانات التلسكوب الفضائي غايا، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي يقيس مواقع النجوم وسرعاتها بدقة فائقة على مدى الزمن، تمكن الباحثون من تحديد 21 نجما فائق السرعة في الهالة المجرية في مجرتنا.

وأظهرت النتائج أن 7 منها نشأت قرب الثقب الأسود المركزي "الرامي أ*"، بينما يبدو أن 9 أخرى قد أُطلقت من سحابة ماجلان الكبرى، مما يشير إلى وجود مصدر جذب هائل داخل هذه المجرة القزمة، بكتلة تقدر بنحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهو ما يتوافق مع خصائص ثقب أسود غير مرئي.

تصادم ليس وشيكا لكنه حتمي

تُعرف سحابة ماجلان الكبرى بأنها مجرة غير منتظمة الشكل، تمتلك أذرعا مشوّهة، وتدور حاليا حول درب التبانة على بعد يقارب 160 ألف سنة ضوئية، لكن مدارها يتقلص تدريجيا، مما سيؤدي إلى اندماجها مع مجرتنا خلال نحو ملياري عام.

وعند وقوع هذا الاندماج، سيشق الثقب الأسود المفترض طريقه ببطء نحو مركز درب التبانة، حيث سيندمج في النهاية مع الثقب الأسود المركزي لمجرتنا، مما سيؤدي إلى زيادة كتلته.

ورغم أن البشرية لن تكون شاهدة على هذا الحدث الكوني، فإن اكتشاف ثقب أسود متوسط الكتلة داخل سحابة ماجلان الكبرى يوفر فرصة نادرة لدراسة تطور المجرات غير منتظمة الشكل مثل مجرة سحابة ماجلان الكبرى. ويتطلب تأكيد وجود هذا الثقب الأسود المزيد من الأرصاد والتحليلات.

كما أن مثل هذه الاصطدامات الكونية الهائلة لا تشهد في العادة حوادث عنيفة بحكم المسافات الشاسعة التي تتخللها، بل هو أقرب إلى اندماج كوني بحيث تندمج المجرتان ليكونا هيكلا مجريا واحدا ذات مركز واحد كذلك.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ناسا تعلن ارتفاع احتمالات اصطدام كويكب 2024 YR4 بالأرض سنة 2032
  • تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض
  • خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد ثماني سنوات في أعلى مستوياته على الإطلاق
  • كويكب ضخم في طريقه للأرض.. هل سنواجه كارثة حقيقية؟
  • مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
  • مواجهات نارية في دوري الأبطال.. الريال يصطدم بالسيتي مجدداً
  • لماذا قد نحتاج لصبغ كويكب باللون الأبيض؟
  • ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا
  • تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد كوكبنا
  • دولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نووية