تظاهرات في عدة مدن أمريكية وفي لندن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة / متابعات
خرجت مسيرات في عدة مدن أمريكية احتجاجا على مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي تسعى إليها إدارة ترامب لتفريغ القطاع من سكانه.
ويحسب مصادرمحلية، فقد انطلقت مسيرة في حي مانهاتن بولاية نيويورك رغم الأجواء الباردة وتساقط الثلوج للاحتجاج على الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس ترامب على الدول لقبول مخططات التهجير.
كما خرجت مسيرة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ترفع العلم الفلسطيني ولافتات منددة بمخططات لتهجير السكان من قطاع غزة الذين لم يستفيقوا بعد من “الإبادة الجماعية” التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، خرجت مسيرة أخرى رفضا لمخططات التهجير ودعما لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل كل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة البريطانية، لندن، امس ، مسيرة حاشدة “من أجل فلسطين”، نظمتها جمعيات ومنظمات مدنية بمشاركة طلاب جامعات، وأبناء جاليات مختلفة ، وأعضاء في مجلس العموم البريطاني.
وانطلقت المسيرة، التي رفعت الأعلام الفلسطينية واللبنانية، من أمام مبنى مجلس العموم في حي ويستمنستر الشهير وسط العاصمة البريطانية، وانتهت أمام السفارة الأمريكية في واندزورث.
ورفع المتظاهرون شعارات: الحرية لفلسطين، لا للإبادة الجماعية، وإيقاف التسليح للكيان.
ونددت المسيرة بالموقف الأمريكي الداعي للتهجير، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وإقامة دولته.
وعكست المسيرة مدى تنامي الموقف الشعبي العالمي، الذي صار مؤيدًا للقضية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبها من حرب إبادة جماعية منتظمة منذ سبعة عقود.
ونشرت حسابات جمعيات ومنظمات مدنية تدوينات مصورة فوتوغرافية وفيديو للمسيرة على منصة “إكس” يتجلى من خلالها ما صار اليه الشارع العالمي في علاقته بالمظلومية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس مع أمير قطر
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها ، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها وإستقرارها.