مرشح زعامة الحزب الليبرالي الكندي يتعهد بإدارة عجز استثماري مع ضبط الإنفاق الحكومي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مارك كارني، المرشح لزعامة الحزب الليبرالي الكندي الحاكم، الأحد، أن الحكومة الفيدرالية التي يقودها ستدير عجزًا "للاستثمار وتنمية" اقتصاد كندا، لكنها ستوازن أيضا إنفاقها التشغيلي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
واستشهد كارني، المحافظ السابق لبنك كندا والمرشح لخلافة رئيس الوزراء جستن ترودو، بالتهديد المستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة على السلع الكندية لتبرير عجزه المقترح.
وقال كارني لهيئة الأذغاعة الكندية إن أموال دافعي الضرائب "ستحفز مضاعفات عديدة من الدولارات الخاصة" لبناء المنازل والبنية الأساسية للطاقة وأنظمة الذكاء الاصطناعي والممرات التجارية - "وكلها ضرورية بشكل أساسي إذا كنا سننمو هذا الاقتصاد، بغض النظر عن شعور الرئيس ترامب في يوم أو آخر".
وقال كارني أيضًا إن الحكومة الفيدرالية التي يقودها ستوازن إنفاقها التشغيلي - مثل البرامج التي تديرها الحكومة والتحويلات الفيدرالية إلى المقاطعات والأقاليم ورسوم خدمة الدين - على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وقال كارني لبارتون: "نحن على استعداد للاقتراض من أجل الاستثمار وتنمية هذا الاقتصاد. هذه نقطة حاسمة للغاية".
كما ناقش محافظ البنك المركزي السابق وجهات نظره بشأن العديد من الأهداف الاقتصادية الأخرى. وقال كارني إنه يؤيد "مفهوم" خط أنابيب النفط من الغرب إلى الشرق - وهي الفكرة التي استعادت زخمها من بعض وزراء الحكومة الفيدرالية وزعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بوليفير.
وقال كارني: "نحن كأمة بحاجة إلى بناء بعض خطوط الأنابيب الجديدة للطاقة التقليدية". وأضاف أن حكومته ستسرع الموافقات على مثل هذه الأنابيب والطاقة النظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكندية توقف امرأة حاولت حرق حجاب مسلمة
أعلنت السلطات الكندية، اليوم الاثنين، القبض على امرأة اعتدت على سيدة مسلمة وحاولت حرق حجابها في مكتبة بمدينة أونتاريو.
وأفادت الشرطة الكندية، في بيان، بأنها تلقت بلاغا عن وقوع اعتداء على سيدة مسلمة في مكتبة بمدينة أونتاريو.
وأوضحت أن امرأة اعتدت على سيدة مسلمة في مكتبة عبر إلقاء أشياء عليها، وحاولت نزع حجابها وسكب سائل مجهول عليه لإشعاله بولاعة.
وأضافت أن عناصر الشرطة تمكنوا بعد ساعات قليلة من القبض على المهاجمة البالغة من العمر 25 عاما، التي هربت من مكان الحادث.
ووُجّهت إليها تهمتان بالاعتداء بسلاح، و3 تهم تتعلق بعدم الامتثال لأمر الإفراج المشروط، ووُضعت قيد الاحتجاز في انتظار جلسة استماع بشأن الكفالة.
وذكر البيان أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الاعتداء سببه "الكراهية".
بدوره، قال ستيفن براون مدير المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، أكبر منظمة إسلامية لحقوق الإنسان في كندا، إنه من المخجل أن يتكرر هذا النوع من العنف في المجتمع الكندي.
وأضاف براون في تصريحه لشبكة "سي بي سي نيوز" أن حوادث معاداة المسلمين زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ودعا براون السلطات الكندية المعنية إلى معالجة هذه القضية، مشيرا إلى أنه طلب من الشرطة التحقيق في الحادث باعتباره "جريمة كراهية".
إعلان