يمانيون../
أكد النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، أن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وتحالف العدوان في اليمن تم توثيقها والتحقيق في معظمها، مشيرًا إلى استمرار العمل في هذا الجانب لاتخاذ خطوات قانونية على المستوى الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بالمنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية، الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين التشيلية، الدكتور روبرتو بيرموديز.

وبحث اللقاء، بحضور عدد من قيادات النيابة العامة، سبل التعاون القانوني لرفع الدعاوى ضد أمريكا وتحالف العدوان أمام القضاء الدولي، خاصة في ظل الجرائم المرتكبة بحق اليمن والدول الحرة، وفي مقدمتها فلسطين.

وأوضح النائب العام أن هناك دائرة مختصة تتابع هذه الملفات بالتنسيق مع النيابات الميدانية والجهات المعنية، مؤكدًا أهمية التعاون مع المؤسسات الحقوقية الدولية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.

من جانبه، أكد رئيس مؤسسة سلفادور استعداده لدعم اليمن في هذا المسار، مندّدًا بالجرائم التي ارتكبتها أمريكا وتحالفها في اليمن وتشيلي، والتي ما تزال تداعياتها تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية حتى اليوم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة السابعة عشر

في أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1888، عاش سكان لندن حالة من الذعر والرعب بسبب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي طالت عددًا من النساء في منطقة “وايت تشابل” والأحياء الفقيرة المحيطة بها.

ورغم المحاولات الحثيثة لكشف هوية الجاني، بقي القاتل مجهولًا حتى اليوم، لتتحول قضيته إلى واحدة من أكثر الألغاز الإجرامية شهرة في التاريخ.

بدأت القصة بوقوع خمس جرائم قتل متتابعة، ارتُكبت جميعها بأسلوب واحد يشير إلى أن القاتل شخص واحد، حيث قُتلت الضحايا بالخنق، قبل أن تُقطع شرايين رقابهن، ثم تُشوه أجسادهن بطريقة دقيقة توحي بأن الجاني يمتلك خبرة في التشريح.

مع تصاعد الذعر في شوارع لندن، وصلت إلى وسائل الإعلام رسائل موقعة باسم “جاك السفاح”، كان بعضها مرفقًا بأجزاء بشرية، كالكلى، ما زاد من غموض القضية وأثار جنون الصحافة البريطانية، التي جعلت من “جاك السفاح” أشهر قاتل متسلسل في ذلك العصر.

ورغم الجهود المكثفة للشرطة البريطانية، لم يتمكن المحققون من القبض على القاتل أو كشف هويته، مما أدى إلى موجة غضب عارمة واحتجاجات واسعة، انتهت باستقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن، في واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في تاريخ بريطانيا العظمى.

ورغم مرور أكثر من 135 عامًا على تلك الجرائم، لا يزال لغز “جاك السفاح” غير محلول، لتظل القضية من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برئاسة اليمن.. الجامعة العربية تدعو لتحرك دولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ماعت: إسرائيل تواصل انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وسط صمت دولي
  • لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
  • طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. “التعاون الإسلامي” تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان على غزة وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم الإسرائيلية
  • أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
  • العدوان على اليمن يتسبب بازمة شحن دولي
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية
  • النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل