280 ألف وحدة سكنية دُمّرت في غزة جراء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة /غزة / وكالات
قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة إنّ طواقمها شرعت منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية أولاً بأول في إجراء الحصر الميداني الأولي للوحدات السكنية المهدمة كلياً وتلك المتضررة جزئياً بشكل بليغ جعلها غير صالحة للسكن، مشيرةً إلى أنّه قد ارتقى أثناء العمل عدد من أبناء الوزارة.
ووفق تقديرات الوزارة، فان عدد الوحدات السكنية المهدمة كلياً أو تلك المتضررة جزئياً يبلغ 280 ألف وحدة سكنية، علماً بأنّه قد بلغت الحالات التي تمّ حصرها ميدانياً حتى الآن قرابة 250 ألف وحدة سكنية (170 ألف وحدة سكنية مهدمة كلياً، 80 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن).
وأكدت الوزارة في بيانها أنّ طواقمها ما زالت في الميدان تستكمل الحصر الأولي للأضرار في قطاع الإسكان، مضيفة أنّه وفقاً لخطة العمل فسيتم استكمال الحصر الأولي خلال أسبوعين من تاريخه.
وأشارت إلى أنّه بعدها سيتم التجهيز للبدء بالحصر التفصيلي بالتنسيق مع الجهات الدولية والمؤسسات العاملة في مجال الإعمار، حيث يشمل الحصر التفصيلي كل الوحدات السكنية المهدمة والمتضررة بما فيها الجزئي الصالح للسكن.
وتابعت أنّها ستقوم خلال الأيام القادمة وقبل انتهاء الحصر الأولي بإنشاء رابط استعلام للوحدات المهدمة كلياً أو بشكل جزئي غير صالح للسكن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة: إسرائيل تعتزم بناء 1000 وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية
قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من 1000 وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حركة السلام الآن أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40%، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.
وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل.
وكانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق.
ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية.
حركة السلام الآن: إسرائيل تعتزم بناء قرابة 1000 وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في #الضفة_الغربية #عاجل_بلينكس pic.twitter.com/Kv5ut0KLld
— BlinxNews (@BlinxNews) February 17, 2025ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه نظام فصل عنصري، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية.