أي مجرم من غرب إفريقيا سيكون قادر على استخراج جواز أل دقلو وبطاقة أم باقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
إذا استبعدنا الاتفاقيات الدبلوماسية والقانونية وسلّمنا بحكومة الجنجويد ، فإن وثائقها القادمة لن تكون قادرة على اجتياز أبسط قواعد الأمان والمصداقية، ليس فقط من حيث الخصائص والمميزات الشكلية المرتبطة بالتقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة الوثائق، بل حتى على مستوى الضمانات الأمنية الخاصة باستخراجها..
ما إن تذكر اسم حكومة الجنجويد حتى يتبادر إلى ذهنك حال الإجراءات المتبعة للتحقق من هويات حاملي الوثائق، أي مجرم من غرب إفريقيا سيكون قادر على استخراج جواز أل دقلو وبطاقة أم باقة الرسمية.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر يشعل الجدل بتصريحاته حول جواز التسمية بـ عبد النبي وعبد الرسول .. فيديو
القاهرة
أثار مفتي مصر، نظير عياد، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة حول جواز التسمية بـ”عبد النبي” و”عبد الرسول”.
وجاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة “صدى البلد” بتاريخ 11 مارس، حيث أكد أن إطلاق هذه الأسماء لا يحمل دلالة على التأليه أو تقديس النبي ﷺ، بل يُقصد به التبرك والتعبير عن المحبة والتوقير.
وأوضح عياد أن هناك من يعارض هذه التسمية استنادًا إلى أن العبودية لا تكون إلا لله، لكنه رأى أن الأمر فيه سعة ولا ينبغي التشدد فيه.
وقال: “التوقف عند هذه المسألة لا طائل من ورائه، فمن سمى عبد النبي أو عبد الرسول لم يكن يقصد تأليه النبي بل أراد إعلان محبته وتوقيره”.
في المقابل، استشهد نشطاء بفتاوى سابقة لعلماء بارزين في المملكة، من بينهم الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ عبد العزيز بن باز، حيث شدد الأخير في فتوى منشورة على موقعه الرسمي على عدم جواز التعبيد لغير الله، مؤكدًا أن ذلك يعد من أسماء الجاهلية.
وقال ابن باز: “هذا لا يجوز، التعبيد لا يكون إلا لله سبحانه، فلا يجوز أن يقال: عبد الحارث، ولا عبد الرسول، ولا عبد الكعبة، فالتعبيد لله وحده سبحانه وتعالى”.
وأثار هذا الجدل تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لرأي المفتي المصري باعتباره اجتهادًا فقهيًا، وبين متمسك بفتاوى العلماء الذين شددوا على عدم جواز مثل هذه الأسماء، مؤكدين أن العبودية يجب أن تكون خالصة لله وحده.