سياسيون لبنانيون: المقاومة ترغم العدوّ على الالتزام بشروطها رغم المؤامرات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد عددٌ من الكتاب والمحللين السياسيين أن المقاومة في لبنان استطاعت فرض معادلاتها الميدانية والسياسية رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تستهدفها، وذلك في ظل استمرار العدوان الصهيوني على لبنان.
وقال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور طارق فخري، إن “الحرب التي امتدت لأكثر من 64 يومًا لم يتمكن الكيان الصهيوني خلالها من فرض إرادته بالقوة، وهو اليوم يحاول تحقيق ذلك عبر الضغوط السياسية والألاعيب الداخلية بغطاء أمريكي”.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، محمد الحاج موسى، أن المقاومة أثبتت قدرتها على التحكم والسيطرة، وأجبرت العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة على التراجع والقبول بشروطها والالتزام ببنود الاتفاق.
أما الباحث اللبناني في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور علي حمية، فأشار إلى أن الاحتلال وأمريكا يسعيان لنقل المواجهة من حرب خارجية إلى صراع داخلي داخل لبنان، في محاولة لاستنزاف المقاومة عبر الفوضى السياسية والأمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا