يمانيون../
أعلنت وزارة الحرب في كيان الاحتلال، اليوم الأحد، تسلُّم شحنة جديدة من القنابل الثقيلة “مارك 84” (MK-84)، التي أفرجت عنها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن كانت إدارة جو بايدن قد علّقت تسليمها قبل أشهر.

وأوضحت الوزارة أن الشحنة وصلت إلى ميناء “أسدود” جنوب فلسطين المحتلة، في عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة بالتنسيق مع جيش الاحتلال، حيث تم تفريغها وتحميلها على شاحنات عسكرية تمهيدًا لنقلها إلى القواعد الجوية.

ووصف وزير الحرب في كيان الاحتلال، “يسرائيل كاتس”، هذه الشحنة بـ”الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو”، موجّهًا شكره لترامب على دعمه غير المحدود.

وتشير التقارير إلى أن كمية الذخائر التي وصلت للكيان تعادل القوة التدميرية لخمس قنابل نووية من نوع القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على “هيروشيما” و”ناكازاكي”، وهو ما يعكس حجم الدعم العسكري غير المسبوق الذي يتلقاه الاحتلال.

يُذكر أن إدارة بايدن كانت قد علّقت في مايو الماضي شحنة من القنابل زنة 2000 و500 رطل بذريعة القلق من تأثير استخدامها في العدوان على غزة، لكنها استأنفت تسليم بعضها لاحقًا. في المقابل، واصلت الولايات المتحدة تقديم أكثر من 20 مليار دولار لدعم الكيان في عدوانه على غزة ولبنان، متجاهلة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي ومنع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
وطلب كارني من الحاكم العام اليوم حل البرلمان بعد تسعة أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لكندا، في أعقاب حملته الناجحة للحلول محل جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي.
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية صارمة على كندا واقترح ضمها كولاية أمريكية رقم 51.
ويسعى كارني للحصول على تفويض قوي من الكنديين لحماية استقلال البلاد واستقرارها الاقتصادي، واصفًا التهديدات التجارية بأنها من أخطر التحديات في هذا الوقت، ومتعهدًا بمنع هيمنة الولايات المتحدة على كندا.
ومن المتوقع أن تركز الانتخابات القادمة بشكل كبير على الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

في حين كان من المتوقع أن يفوز حزب المحافظين في البداية، شهدت الاستطلاعات تحولًا بسبب موجة من الوطنية أثارها تهديدات ترامب بالضم.
وفي مقابلة حديثة، أعرب ترامب عن دعمه لفوز الليبراليين، منتقدًا زعيم المحافظين، بيير بويليفر، ومشيرًا إلى أن الليبراليين كانوا أسهل في التفاوض معهم.
وبدأ كل من رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، وخصمه المحافظ، بيير بويليفر، حملاتهما الانتخابية في 23 مارس 2025.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في 28 أبريل، مع التنافس على 343 مقعدًا في مجلس العموم. يؤكد كارني على الحاجة إلى تفويض قوي لتوجيه البلاد خلال الأزمة، بينما يصر بويليفر على تأكيد سيادة كندا ضد ترامب. شهد الحزب الليبرالي تغييرًا في القيادة بعد استقالة جستن ترودو في يناير.
على الرغم من قلة خبرته السياسية، يواجه كارني زعيم حزب المحافظين المخضرم، بيير بويليفر، الذي انتقد كارني بسبب نخبويته وشفافيته المالية.

ومع ذلك، مع التهديد الوشيك من الولايات المتحدة، يعتقد الخبراء أن قلة خبرة كارني قد يتم التغاضي عنها من قبل الناخبين. تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمًا طفيفًا لليبراليين على المحافظين، مما يشير إلى سباق انتخابي تنافسي.

مقالات مشابهة

  • ترحيل زوجين عاشا 35 عاماً في الولايات المتحدة
  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • طهران: مستعدون لمفاوضات نووية مع واشنطن
  • لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
  • F-47.. الولايات المتحدة تكشف أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب