ترامب يُسلِّم كيان الاحتلال شحنة قنابل ثقيلة تعادل قوة خمس قنابل نووية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الحرب في كيان الاحتلال، اليوم الأحد، تسلُّم شحنة جديدة من القنابل الثقيلة “مارك 84” (MK-84)، التي أفرجت عنها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن كانت إدارة جو بايدن قد علّقت تسليمها قبل أشهر.
وأوضحت الوزارة أن الشحنة وصلت إلى ميناء “أسدود” جنوب فلسطين المحتلة، في عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة بالتنسيق مع جيش الاحتلال، حيث تم تفريغها وتحميلها على شاحنات عسكرية تمهيدًا لنقلها إلى القواعد الجوية.
ووصف وزير الحرب في كيان الاحتلال، “يسرائيل كاتس”، هذه الشحنة بـ”الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو”، موجّهًا شكره لترامب على دعمه غير المحدود.
وتشير التقارير إلى أن كمية الذخائر التي وصلت للكيان تعادل القوة التدميرية لخمس قنابل نووية من نوع القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على “هيروشيما” و”ناكازاكي”، وهو ما يعكس حجم الدعم العسكري غير المسبوق الذي يتلقاه الاحتلال.
يُذكر أن إدارة بايدن كانت قد علّقت في مايو الماضي شحنة من القنابل زنة 2000 و500 رطل بذريعة القلق من تأثير استخدامها في العدوان على غزة، لكنها استأنفت تسليم بعضها لاحقًا. في المقابل، واصلت الولايات المتحدة تقديم أكثر من 20 مليار دولار لدعم الكيان في عدوانه على غزة ولبنان، متجاهلة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي ومنع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تغيير مفاجئ.. إدارة ترامب تحاول إعادة عاملين في برامج نووية فصلتهم
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فصل مئات من الموظفين الاتحاديين الذين كانوا يعملون في برامج الأسلحة النووية الوطنية.
ويعد ذلك تحولاً مفاجئاً وترك العاملين في حالة من الارتباك، وحذر الخبراء من أن خفض التكاليف العشوائي الذي تنفذه وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية قد يعرض المجتمعات للخطر.
The Trump administration fired these people, read a story in the news about what they do, freaked out, and are now trying to bring them back.https://t.co/JjWfuxyDBp
— House Appropriations Democrats (@AppropsDems) February 17, 2025وقال 3 مسؤولين أمريكيين تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس "أ.ب" إن ما يصل إلى 350 موظفاً في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ في وقت متأخر من يوم الخميس، حيث فقد بعضهم الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا أنهم تم فصلهم، ليجدوا أنفسهم في صباح يوم الجمعة غير قادرين على دخول مكاتبهم لأن الأبواب كانت مغلقة.
وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من الانتقام.
وكان أحد المكاتب الأكثر تأثراً هو مصنع بانتكس بالقرب من أماريليو في ولاية تكساس، حيث تم تسريح حوالي 30% من العاملين.
هؤلاء الموظفون يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية، وهي واحدة من أكثر المهام حساسية في مجال الأسلحة النووية، وتحتاج إلى أعلى مستويات من التصاريح الأمنية.
وكان المئات الذين تم فصلهم في الإدارة الوطنية للأمن النووي جزءاً من حملة في وزارة الطاقة استهدفت حوالي ألفي موظف.
وبحلول ليل الجمعة، أصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي، تيريزا روبينز، مذكرة تلغي فيها قرارات الفصل لجميع الموظفين ما عدا 28 من هؤلاء الموظفين الذين تم فصلهم.
وجاء في المذكرة، التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس: "هذه الرسالة هي إشعار رسمي بأن قرار إنهاء خدمتكم الذي تم إصداره في 13 شباط (فبراير) 2025 قد تم إلغاؤه، وتصبح سارية بأثر فوري".