صحيفة الاتحاد:
2025-02-19@22:31:52 GMT

إسرائيل ترفض تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به حركة حماس وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى، في حين وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل لمناقشة اتفاق الهدنة.

وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أمس، أن إعلان إسرائيل رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق. 
 وقال إن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء الحرب والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى. 
في هذه الأثناء، يزور وزير الخارجية الأميركي تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي في القدس.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن روبيو سيركز في جولته التي تضم دولاً أخرى في المنطقة على التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
 في سياق هذه التطورات، يكثّف الوسطاء ضغوطهم على إسرائيل لدفعها إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. يأتي ذلك بينما تضع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بين حين وآخر عراقيل تهدد باستمرار الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه. ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة «في أقرب وقت».
وأوضحت المصادر أن إسرائيل بحاجة إلى إدارة المفاوضات بجدية، لضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة.
إلى ذلك، يتواصل التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، خصوصاً في محافظتي جنين وطولكرم، فيما اقتحمت القوات الإسرائيلية، أمس، البلدة القديمة في نابلس.
تفصيلاً، اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس وحاصرتها، واعتلى جنود إسرائيليون وقناصة أسطح المنازل فيها.
في جنين ومخيمها، تواصل العدوان الإسرائيلي عليهما لليوم الـ27 مخلفاً 25 قتيلاً وتدميراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية. وينتشر الطيران الحربي والمسير بشكل مكثف في سماء مدينة جنين، ويحول الجيش الإسرائيلي منازل الفلسطينيين لثكنات عسكرية. 
 وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقاً مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين المرحلة الثانیة من من اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

 أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل. 

وجاء ذلك في بيان رسمي، شددت فيه واشنطن على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق، لمنع تصعيد قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة.  

 وبحسب البيان، تواصل الولايات المتحدة اتصالاتها مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية وإسرائيل، إضافة إلى شركائها الدوليين، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستدام. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحفاظ على الاستقرار في لبنان والمنطقة يتطلب التزامًا جماعيًا بعدم التصعيد، ودعمت الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر قوات "اليونيفيل" لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني.  

وحذرت واشنطن من خطورة انتهاك أي من بنود الاتفاق، مشددة على أن أي تصعيد قد يعرض الأمن الإقليمي للخطر، ويدفع المنطقة إلى مزيد من التوترات غير المحسوبة. 

كما دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.  

وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها المستمر للبنان في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها، مؤكدة ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حفظ الأمن. 

كما شددت على أهمية الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع أي تصعيد قد يقوض الأمن الإقليمي.  

ويأتي هذا الموقف في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترًا متزايدًا، وسط تبادل للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، مما أثار مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع. 

ومع استمرار الوساطات الدولية، يبقى الالتزام بوقف إطلاق النار اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الدبلوماسية الدولية على احتواء الأزمة، ومنع تحولها إلى نزاع مفتوح في منطقة تعاني أصلًا من اضطرابات متصاعدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • إسرائيل: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الخارجية الإسرائيلية تتحدث عن وقف إطلاق النار: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قريباً
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين
  • إسرائيل تبحث اليوم المرحلة الثانية من اتفاق غزة وترسل مفاوضين إلى القاهرة
  • وفد إسرائيلي إلى القاهرة ونتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة