«السماء لم تعد حدودنا» تناقش البيئة الاستراتيجية للفضاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، التي حملت عنوان «السماء لم تعد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء» الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة.
وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول في التقنيات السيبرانية والفضاء، في مجموعة «إيدج» على القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية، متزامناً مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات. وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، متوقعاً نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الاصطناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030.
فيما أشار كلايتون سووب، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء.
وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة. فيما ناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات لبناء أنظمة فضائية مرنة.
أما حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، «سبيس 42»، فقد ركز على أهمية رفع السرية عن المعلومات وتعزيز التعاون، لاسيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات. وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الدفاع الدولي إيدج الذكاء الاصطناعي آيدكس نافدكس الفضاء أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على