خبراء يناقشون تحديات المعلومات المضللة وعمليات التأثير
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتناولت الجلسة الثانية من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، «المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة» في عصر تتداخل فيه التكنولوجيا مع السياسة، إذ أصبحت المعلومات أداة فعالة للصراع.
فيما أشار نائب الأدميرال (المتقاعد) كيفن دونيجان، قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية، قائد الأسطول الخامس، إلى أن المعلومات المضللة ليست جديدة، ولكن حجمها وسرعتها زادا بشكل كبير، إذ تستثمرها الجهات الحكومية وغير الحكومية لدعم سلاسل الإمداد العالمية.
أما ليزا باست، خبيرة الأمن السيبراني والاتصالات الاستراتيجية، والمديرة الوطنية السابقة للأمن السيبراني بإستونيا، فقد وصفت المشهد المتطور للتلاعب بالمعلومات بأنه «عالم من الشك المتبادل المؤكد»، وأن الذكاء الاصطناعي هو تهديد وأداة في الوقت نفسه، فهو يُمكن المحتوى المزيف، ولكنه يُساعد أيضاً في اكتشاف ومواجهة الروايات الكاذبة.
بينما حذرت عائشة منظور واتو، المديرة العامة لهيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني الباكستانية (بيمرا)، من عواقب المعلومات المضللة، ولاسيما في الانتخابات والصحة العامة والاستقرار الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الدفاع الدولي نافدكس آيدكس الإمارات المعلومات المضللة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يصعّد.. رسوم جديدة تلوح في الأفق على رقائق التكنولوجيا الصينية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “نيّة إدارته فرض رسوم جمركية جديدة على واردات رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة”، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في الحرب التجارية مع الصين، وتستهدف واحدة من أكثر الصناعات حساسية في سلاسل التوريد العالمية.
وفي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، أوضح ترامب “أن فرض الرسوم سيكون مصحوبًا بـ”قدر من المرونة”، مشيرًا إلى “مشاورات ستُجرى مع شركات تصنيع الإلكترونيات مثل “أبل” لتحديد المنتجات التي قد تُستثنى من الرسوم”.
ورفض ترامب تحديد المنتجات التي قد تشملها الاستثناءات، مكتفيًا بالقول إن “المرونة ستُطبق على بعض المنتجات”.
وبحسب موقع “axios”، “يأتي هذا التحرك بعد أيام من قرار البيت الأبيض إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من رسوم جمركية كبيرة بلغت 125%، وهو ما اعتُبر آنذاك محاولة لتخفيف الضغط عن الشركات الأميركية الكبرى التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد الصينية”.
لكن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أكد لاحقًا أن “هذه الإعفاءات مؤقتة، وأن هناك نية لإعادة النظر في كامل سلسلة التوريد الخاصة بالتكنولوجيا، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات”، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن “مراجعة أمنية قومية شاملة”.
إعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي
وفي منشور على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، شدد ترامب على أن إدارته “لا تفكر في أي استثناءات دائمة”، موضحًا أن “الهدف الأساسي من هذه السياسة هو إعادة تصنيع الرقائق والمكونات التكنولوجية الحيوية إلى داخل الولايات المتحدة”، في محاولة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.
قلق في الأوساط الاقتصادية
وحذر خبراء ومراقبون اقتصاديون من أن “هذه الإجراءات المتقلبة قد تزيد من حالة الغموض في الأسواق، وتؤثر سلبًا على شركات التكنولوجيا الأميركية التي تعتمد على التصنيع في الصين ودول أخرى آسيوية”. كما أشاروا إلى أن فرض رسوم على أشباه الموصلات قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الإلكترونية على المستهلكين.