التقى السفير أبوبكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع مبعوث الحكومة الصينية للشئون الأفريقية ليو يوكسي، على هامش مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في أديس أبابا.  

وتناول اللقاء تعزيز التعاون الأفريقي الصيني المشترك على الصعيد القاري، وتفعيل نتائج قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك" والتي عقدت في بكين في شهر سبتمبر الماضي.

 

وصدر عنها مجموعة من الوثائق الهامة ومن بينها إعلان بكين والشراكات العشر وخطة العمل (٢٠٢٥-٢٠٢٧). 

وتطرق اللقاء كذلك إلى جهود إصلاح مجلس الأمن الدولي، وأهم القضايا المثارة على الساحة الأفريقية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شئون المصريين بالخارج وزير الخارجية والهجرة مبعوث الحكومة الصينية المزيد

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • السفير الصيني بالقاهرة: "الجبال لا تعيق الأنهار".. والصين تواصل مسيرة التقدم رغم التحديات
  • الرئيس الصيني يلتقي رئيس كينيا في بكين
  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • العلاقات المصرية – الجيبوتية… شراكة راسخة ومحورية في القرن الأفريقي
  • وزير الإسكان يلتقي نظيره الصيني في بكين لبحث سبل التعاون المستقبلي
  • وزير الإسكان ونظيره الصيني يبحثان سبل التعاون المستقبلي
  • الرياض وموسكو تعززان شراكتهما في قطاع المقاولات.. فيديو
  • التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • بكين تستقبل عراقجي لتطوير الشراكة السياسية مع طهران.. تفاصيل