مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة» يستعرض رؤية الإمارة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استضاف مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع كلية «ماكدونو» لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة.. بناء عاصمة المستقبل للأعمال العالمية»، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وواضعي السياسات وقادة الأعمال والأكاديميين وقيادات إعلامية من دولة الإمارات والولايات المتحدة، لمناقشة تطلعات دبي لدورها في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي في ضوء رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته بأن تكون دبي شريكاً عالمياً مؤثراً في تشكيل مستقبل آمن ومستدام ينعم فيه الجميع بأسباب التقدّم والرخاء.
وشهد المؤتمر الذي أقيم في متحف المستقبل بدبي، مشاركة 19 متحدثاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة.
كلمة رئيسية
وألقى محمد علي راشد لوتاه، مدير غرف دبي، كلمة بعنوان «خطة استراتيجية لتحقيق التميز المستدام»، أوضح الأهداف والركائز الأساسية لخطة دبي الاقتصادية D33، مع تأكيد ركائز التنمية الاقتصادية الأساسية مثل جذب الاستثمار الخارجي، واعتماد التحول الرقمي، ودمج المبادرات المستدامة، وتعزيز جهود التنمية المجتمعية لجذب ودعم والاحتفاظ بالمواهب. كما ركز على أولويات دبي وتعزيز موقعها مركزاً لوجستياً عالمياً رائداً.
وقالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «إن الحدث شكّل منصة استراتيجية جمعت نخبة من القادة والخبراء وصنّاع القرار لاستشراف مستقبل الأعمال في دبي. وأضاء على قوة تبادل المعرفة والحوار والتعاون بين القطاعات في دفع التميز والابتكار. وبالشراكة مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة جورج تاون، يواصل مجلس دبي للإعلام دعم رؤية دبي لقيادة المستقبل».
وقال بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون: «نفخر بجمع نخبة من العقول الرائدة في المؤتمر وهو أول حدث لنا في دبي. إن موقع دبي الاستراتيجي مفترق طرق للأعمال والابتكار، وتبادل المعرفة جعلها المكان المثالي لتعزيز الحوار الهادف. وهذا هو السبب بالتحديد وراء اختيار جامعة جورج تاون لإطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال هنا في دبي».
جلسات رئيسية
وشهدت خطة المؤتمر أربع جلسات تناولت مجموعة من المواضيع المهمة.
واستضافت الجلسة الأولى «البنية التحتية المتكاملة.. أساس المستقبل»، نخبة من أبرز قادة قطاع البنية التحتية.
واستعرضت ميثاء الشامسي، المديرة التنفيذية لقطاع التمكين المُجتمعي بهيئة تنمية المجتمع، التطورات الرئيسية التي عززت النمو والازدهار في دبي، موضحة الخطط الاقتصادية الأوسع على المستوى الاجتماعي. فيما أكد محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام عضو مجلس دبي للإعلام، خلال الجلسة، أن التطور التقني لا يزال يقود النجاح الاقتصادي، والمستقبل ينتمي إلى أولئك الذين يمكنهم تخيله وتصميمه وتنفيذه. كما تطرق للحديث عن التأثير الكبير والواضح للتقنيات الحديثة في قطاع الإعلام. كما تحدث د. مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن رؤية القيادة الرشيدة في تسريع التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات مثل التمويل والخدمات اللوجستية والحوكمة.
وفي الجلسة الثانية «المشهد الاقتصادي العالمي.. التحديات والفرص»، قدمت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات، رؤيتها في تسارع النمو وتجربة الشركات الأمريكية في دبي، موضحة أهمية دبي موقعاً نموذجياً لممارسة الأعمال التجارية، ما يتيح التواصل مع إفريقيا وأوروبا وآسيا.
كما تحدثت سيما جانواني فيد، المؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة في مجموعة «أباريل»، قائلة إنه من بين 85 علامة تجارية في المجموعة، اختارت 28 علامة تجارية دبي لتكون أولى خطواتها في السوق الدولية، وعند النظر إلى المستقبل في ما يتعلق بالتسويق للسنوات العشر المقبلة، تأخذ المجموعة الكثير من الدروس والأمثلة من دبي مباشرة، فيما يتعلق بكيفية تسويق نفسها وجهة على المسرح العالمي.
وقالت البروفيسورة رينا أغاروال، أستاذة المالية، جامعة جورج تاون: «إن دبي لم تكن حريصة على استكشاف تنويع القطاعات والصناعات فقط، بل وتنويعها المستمر مع الشركاء الدوليين، ما يضمن الاستقرار والأمن لخطط النمو الاقتصادي».
تمويل الاستثمار
وفي الجلسة الثالثة «تمويل الاستثمار في البنية التحتية.. السنوات العشر المقبلة» قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن البنية التحتية ليست الإطار المادي فحسب، بل الإطار التشريعي والتنظيمي. ومركز دبي المالي العالمي كان نموذجاً رائداً للابتكار في الأسواق الناشئة المستقبلية، وهو ما يوضح رؤية القيادة الرشيدة.
وقال جاد إلون، جاد اللون، الشريك الإداري والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، في شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول، رداً على سؤال عن المنافسة على التمويل المحلي والإقليمي ما دامت دولة الإمارات ودول المنطقة تعمل بشكل جيد في مجملها، فإن المنافسة الصحية يمكن أن تشجع النمو الجماعي لمصلحة الجميع. ورداً على سؤال عن المهارات التي يبحثون عنها في موظفيهم المستقبليين، أوضح هنريك رابر، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية، بنك ستاندرد تشارترد، أن المبدعين وأولئك الذين أظهروا التواضع كانوا على رأس قائمة التوظيف الخاصة به.
وركزت الجلسة الأخيرة «الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في بيئة الأعمال المتغيرة»، على التوسع السريع في استخدام ودمج الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستعرض الدكتور كريم الصلح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، «جلف كابيتال»، كيف استثمرت جلف كابيتال في الذكاء الاصطناعي قبل أن يصبح مصطلحاً شائعاً ومفهوماً جيداً. وأشار إلى أن نمو الشركة كاد يكون مستحيلاً بدون فهم عميق للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. كما تحدث روستن بينام، رئيس لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية عن التوازن الدقيق بين تنظيم الذكاء الاصطناعي وجذب شركات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن تحفيز رواد الأعمال على إنشاء أعمالهم لا يتماشى غالباً مع وجهة نظر الجهة التنظيمية من حيث إدارة المخاطر والأمن. أوضح راكين إقبال، المؤسس والمدير التنفيذي، نيوكليوس للذكاء الاصطناعي، أن الابتكار في الحكومة ليس رفاهية، بل ضرورة للمضي قدماً، مشيراً إلى أن دبي تقود الجهود في معالجة بعض التحديات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والعمل على إيجاد حلول تقنية للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام الذکاء الاصطناعی مجلس دبی للإعلام الرئیس التنفیذی جامعة جورج تاون البنیة التحتیة دولة الإمارات نخبة من فی دبی
إقرأ أيضاً:
أمازون بيدروك.. هل تشكل حجر الأساس لثورة الذكاء الاصطناعي؟
لا شك في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح محركًا لجميع القطاعات، إذ يقود التقدم في معالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، والعديد من المجالات الأخرى. ومع ذلك، فإن استخدام إمكاناته كان مصحوبًا غالبًا بتحديات التكاليف والبنية التحتية المعقدة.
وتبرز هنا "أمازون بيدروك" (Amazon Bedrock) التي تقدم حلا سحابيا متكاملا لتطوير ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسهولة وأمان، إذ تزيل هذه الخدمة العوائق من خلال السماح باستخدام النماذج دون الحاجة إلى إدارة البنية التحتية.
ما "أمازون بيدروك"؟تعد "أمازون بيدروك" بمنزلة خدمة لتسهيل بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر منصة الحوسبة السحابية "أمازون ويب سيرفيسز" (Amazon Web Services) من خلال تقديم النماذج اللغوية الكبيرة التي بنتها شركات أخرى لتكون بمثابة الأساس للتطبيق الجديد.
وتتميز الخدمة بالبساطة، حيث تعفي المستخدمين من تعقيدات إعداد البنية التحتية، وتوفر منصة موحدة تتيح نشر أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي من أبرز الشركات، مثل "أنثروبيك" (Anthropic).
وتعد هذه الخدمة مثالية لإنشاء وتوليد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في كل شيء، من إنشاء المحتوى إلى الأمان والخصوصية، حيث صممت الخدمة مع وضع المطورين في الاعتبار.
إعلان مزايا "أمازون بيدروك"تجمع "أمازون بيدروك" بين القوة الحاسوبية، والمرونة، والتكامل مع نظام "أمازون ويب سيرفيسز" السحابي.
وتتيح هذه الخدمة للشركات تسريع تبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة من قدراته في مختلف المجالات، بفضل سهولة الاستخدام وإلغاء التعقيدات المرتبطة بالبنية التحتية.
وتتميز بتوفيرها مجموعة واسعة من النماذج التي تلبي احتياجات الاستخدامات المختلفة، سواء في معالجة النصوص أو إنشاء المحتوى البصري.
وتوفر تجربة خالية من التعقيدات التقنية، حيث تتيح للمطورين التركيز على بناء التطبيقات دون القلق بخصوص البنية التحتية.
وتلغي الخدمة الحاجة إلى تخصيص وحدات معالجة الرسومات، وتعتمد على بنية خالية من الخوادم، وتقلل أوقات الإعداد بشكل كبير من أسابيع إلى ساعات فقط.
وتتيح مزايا الضبط الدقيق التي توفرها الخدمة إمكانية تخصيص النماذج وتكييفها بأمان وكفاءة مع البيانات.
وتنشئ الخدمة نسخًا خاصة من النموذج قابلة للضبط باستخدام تقنية "التوليد المعزز للاسترجاع" (RAG)، مما يتيح للنماذج فهم سياق المؤسسة بشكل أفضل وإنشاء استجابات أكثر دقة.
وتتميز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي عادةً بطلب غير متوقع، وخاصة في حالات، مثل روبوتات الدردشة، التي تواجه ذروة في الاستخدام خلال ساعات العمل وانخفاضًا ليلاً.
وتحل الخدمة هذه المشكلة بفضل قابلية التوسع التلقائي، حيث تتكيف النماذج تلقائيًا مع حجم الطلبات المتغير دون تدخل يدوي.
كما يمكن تشغيل عدة نماذج في وقت واحد داخل التطبيق نفسه لتغطية سيناريوهات مختلفة.
ويساعد وكلاء الخدمة في أتمتة الخطوات المطلوبة لتكامل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع المهام المعقدة المتعددة الخطوات عبر أنظمة الشركة ومصادر البيانات.
ويعمل الوكلاء على تبسيط التطبيقات من خلال التعليمات المخصصة والتنسيق والمراقبة المحسنة.
وبفضل البنية التحتية القوية لمنصة "أمازون ويب سيرفيسز"، توفر "أمازون بيدروك" أمانًا عاليًا وتحافظ على الامتثال لمعايير الخصوصية، مما يجعلها خيارا مثاليا للشركات في القطاعات الحساسة، مثل التمويل والرعاية الصحية.
إعلانوتقدم الخدمة بيئة تشغيل آمنة ومتوافقة مع المعايير من خلال الالتزام بالممارسات الأمنية، ويشمل ذلك تقييد الأذونات وتطبيق أقل قدر من الوصول، والتأكد من صحة إعداد النموذج ومهامه، وتشفير البيانات المهمة، وتنفيذ سياسات حذف البيانات، ومراقبة التهديدات، والحماية من الهجمات عبر الخدمات.
في حين تساعد حواجز الأمان في تنفيذ سياسات الحماية عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للمساعدة في ضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ويتيح نشر التطبيقات عبر شبكة "أمازون ويب سيرفيسز" العالمية تقليل زمن الاستجابة وتحسين تجربة المستخدم. وتتكامل الخدمة مع خدمات "أمازون ويب سيرفيسز" الأخرى لتقديم حلول متكاملة.
كيف تغير مشهد تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟بفضل مرونتها في اختيار النماذج، وسهولة التكامل مع "أمازون ويب سيرفيسز"، والدعم القوي للأمان والتخصيص، أصبحت "أمازون بيدروك" خيارًا جذابًا للشركات الناشئة والمؤسسات الكبيرة التي تسعى إلى تبني الذكاء الاصطناعي دون التعقيد التقني.
وتمنح الخدمة القدرة على إنشاء مجموعة متنوعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة وكفاءة، مما يعزز الابتكار في مختلف المجالات، من خدمة العملاء إلى التسويق الرقمي وإنشاء المحتوى.
ومن خلال توفير النماذج المدربة مسبقًا، فإنها تقلل الوقت والجهد المطلوبين لبناء تطبيقات ذكية، مما يسمح للفرق بالتركيز على تحسين تجربة المستخدم بدلاً من بناء النماذج من الصفر.
وبفضل التكلفة الفعالة وسهولة الاستخدام، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة دون الحاجة إلى موارد تقنية ضخمة.
ومن خلال توفير وصول سهل إلى نماذج متعددة، تشجع على تجربة أفكار جديدة وابتكار تطبيقات ذكية لم تكن ممكنة من قبل.
وفيما يلي بعض أبرز الاستخدامات:
إنشاء مساعد افتراضي أو روبوت محادثة ذكي لتقديم تفاعلات طبيعية وأكثر دقة. تحليل البيانات وتلخيصها من أجل تبسيط المقالات والتقارير إلى فقرات سهلة الفهم. توليد المحتوى النصي، سواء كان مقالات، أو منشورات، أو مدونات، أو حتى رسائل بريد إلكتروني. إنشاء الصور التسويقية، أو المحتوى البصري للمدونات، أو حتى مواد للعلامات التجارية. تحسين أنظمة التوصية بالاعتماد على بيانات سلوك العملاء من أجل تقديم عروض مخصصة. تحسين توليد الاستجابة من خلال إدماج مصادر البيانات الخارجية في قواعد المعرفة. إعلان المقارنة مع خدمات "مايكروسوفت" و"غوغل"دخلت "أمازون بيدروك" إلى سوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكنها تواجه منافسة شرسة من شركات تقنية رائدة، مثل "مايكروسوفت" و"غوغل".
وتمتلك "مايكروسوفت" خدمتها "أزور أوبن إيه آي" (Azure OpenAI)، في حين تمتلك "غوغل" خدمتها المسماة "فيرتيكس إيه آي" (Vertex AI).
وتتميز "أزور أوبن إيه آي" بتوافرها في المزيد من المناطق الجغرافية ودعمها لمجموعة لغات أوسع مقارنةً بخدمة "أمازون بيدروك"، مما يجعلها أكثر سهولة في الوصول عالميا.
ومع ذلك، فإن قدراتها على إنشاء المحتوى وتخصيص النماذج أقل مرونة مقارنة بخدمة "أمازون بيدروك"، مما قد يحد من إمكانياتها في بعض التطبيقات المتقدمة.
وتوفر "فيرتيكس إيه آي" حرية كبيرة للمطورين، حيث يمكنهم بناء نماذج مخصصة بالكامل، مع إمكانية نشرها من بيئات محلية أو هجينة، وليس فقط من السحابة.
ولكن هذه الحرية تأتي بثمن؛ إذ إن التعامل معها أكثر تعقيدًا، كما أن نقص الخدمات المدارة قد يجعلها أقل جاذبية للمطورين الذين يبحثون عن حلول سريعة وفعالة.
وتتميز "أمازون بيدروك" بالخدمات المدارة التي توفر دعمًا شاملًا للمطورين، مما يسهل بناء التطبيقات ونشرها دون الحاجة إلى إدارة البنية التحتية.
كما تمنح إمكانية الوصول إلى نموذج "أمازون" المتطور "تيتان" (Titan)، الذي لا يزال ينمو ويتحسن.
وتساعد مزايا توفير التكاليف في "أمازون بيدروك" في تقليل استهلاك الحوسبة وتخفيض عبء العمل، مما يجعلها خيارًا أكثر كفاءة من حيث التكلفة على المدى الطويل.
وتمثل "أمازون بيدروك" أخيرا خطوة كبيرة نحو تبسيط تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي دون التعقيدات التقنية والتكاليف الباهظة.
ومع تزايد المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، قد تصبح هذه الخدمة لاعبًا رئيسيًّا في تشكيل مستقبل التطبيقات الذكية.
إعلان