بالصور .. الخلية الأمنية تقتحم منازل مكدسة بالمسروقات من مقتنيات المواطنين مجهزة للتهريب خارج الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الخرطوم- تاق برس- ضبطت الخلية الأمنية في ولاية الخرطوم أعداد كبيرة من مقتنيات المواطنين المسروقة مجهزة للتهريب خارج ولاية الخرطوم عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 21 شهرا.
ووقف والي الخرطوم أحمد عثمان على أكبر ضبطية لمسروقات في بحري نفذتها الخلية الأمنية.
وتأتي هذه الضبطية بعد تحرير أحياء ومناطق بحري، حيث نشطت المجموعات الاجرامية والمتعاونين مع قوات الدعم السريع من خلال الكشف عن منازل مكدسة بالمسروقات ومعدة للترحيل خارج بحري.
وتضمنت المسروقات السيارات، الثلاجات، الشاشات ،أسطوانات الغاز ،الواح الطاقة الشمسية ، عملات ورقية ،اواني منزلية مختلفه واثاث ومقتنيات ثمينة.
الخرطومالخلية الأمنيةمنازل مكدسة بالمسروقات
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم الخلية الأمنية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، صباح الأربعاء، تقدم قواته في محاور قتال بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على حساب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش، في بيان عن عمليات الثلاثاء، إن "الطيران الحربي دك أوكار مليشيا الدعم السريع، وقواتنا تواصل تقدمها بثبات".
وتابعت: "في عملية نوعية ناجحة تمكن الطيران الحربي من استهداف مجموعة من مليشيا الدعم السريع قادمين من شرق دارفور، وقضى على عناصرها المتحركة في المنطقة".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش و"الدعم السريع" في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت الفرقة السادسة بأن "قوات الجيش نفذت في المحور الغربي للفاشر عملية محكمة أدت إلى تدمير عربة قتالية محملة بالذخائر والاستيلاء عليها".
"كما تمكن الطيران الحربي من تدمير 8 مركبات قتالية للدعم السريع، وقتل 33 من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، وتدمير مدفع ثقيل ومخزن ذخيرة شمال شرق الفاشر"، وفق البيان.
وزادت الفرقة بأن "القوات المشتركة (حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام لعام 2020) نجحت في القضاء على قوة هاجمت مخيم زمزم مؤخرا، وقتلت 34 من قوات الدعم السريع وأصابت 14 آخرين".
وحتى الساعة 07:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على ما أعلنه الجيش.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.