العثور على 86 سلحفاة على ساحل العريش و«البيئة» تعيدها للبحر (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عثر أهالي العريش على عددا كبير من السلاحف الصغيرة، منتشرة على شاطئ البحر، بعد خروجها من بيضات كانت في منطقة زلفية بجوار المياه، على طوال الساحل بالمساعيد غرب مدينة العريش، وأبلغو شئون البيئة التي حضرت إلى المكان.
خروج السلاحف أمر طبيعيوقالت رضوى شاهين، مدير شؤون البيئة بشمال سيناء في تصريحات لـ«الوطن» إن خروج السلاحف في هذا التوقيت طبيعي بسبب عملية التكاثر والتزاوج التي تتم، موضحة أنه تم تشكيل فريق من البيئة، لإعادتها إلى البحر مرة أخرى.
وأضافت «شاهين» أنه تم العثور على 6 سلاحف صغيرة بساحل الشيخ زويد، وتم إعادتها إلى المياه، وبذلك يكون إجمال العدد 86 سلحفاة.
بدورهم تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي الصور والفيديوهات لحركة السلاحف بشكل جماعي بلونها الأسود، في على قدرة وجمال الخالق سبحانه وتعالى، الذي خلق كل شئ وأحسن خلقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش السلاحف شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
المفتي: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ العيد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والعفو وصلة الأرحام، حيث يُستحب للمسلمين في هذا اليوم المبارك تجاوز الخلافات ومصالحة من يقاطعونهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن أهم ما يميز العيد هو أنه يوم فرح وسلام، ولذلك يجب أن يكون يوم تصفية للنفوس من الشحناء والبغضاء، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى إحياء روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع، وأنه لا ينبغي أن يكون العيد مجرد مظهر احتفالي، بل ينبغي استغلاله في تعزيز العلاقات الطيبة بين الناس وتقوية الروابط الأسرية.
وفي حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال، أوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة، بحيث تكون الحسابات الفلكية مرجعًا مساعدًا لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، دون أن تحل محل الرؤية الشرعية، التي تُعد الأساس في تحديد بدايات الشهور الهجرية وفقًا لما أقرَّته الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية بين مكان وآخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض البلدان، مؤكدًا أن الإسلام أتاح لكل بلد أن يتبع رؤيته الخاصة وَفْقًا لما يحدده علماؤه بحسب المعايير الشرعية والفلكية الصحيحة.