أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة زيادة أرباح الشركات في الإمارات باستخدام الـ AI الذكاء الاصطناعي يتفوق على الجراحين في كتابة تقارير طبية

وضع باحثون بمركز AI Safety and Scale AI الأميركي مؤخراً اختباراً أسموه: «الاختبار الأخير للبشرية». يزعم الباحثون الذين يعدون من أذكى البشر في العالم - أنه أصعب اختبار تم إجراؤه على الإطلاق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

يتكون الاختبار من ما يقرب من 3000  سؤال متعدد الخيارات، لاختبار قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي في علوم مثل الفلسفة التحليلية وهندسة الصواريخ. وكلها على مستوى يتحدى طلبة الدراسات العليا. وضع الأسئلة علماء بارزون حصدوا أرفع الجوائز، وقد طلب منهم جميعاً وضع أسئلة صعبة للغاية يعرفون إجاباتها. 
بمجرد تجميع قائمة الأسئلة، أعطى الباحثون الاختبار لستة نماذج رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. المفاجأة أنهم جميعاً فشلوا فشلاً ذريعاً. سجل نظام OpenAI أعلى الدرجات في المجموعة، بدرجة 8.3 بالمائة.
قال صاحب فكرة الاختبار دان هندريكس، الباحث البارز، ومدير مركز سلامة الذكاء الاصطناعي المعروف، إنه يتوقع أن ترتفع هذه الدرجات بسرعة، حتى تتجاوز 50 في المائة بنهاية العام. 
 وقال هندريكس الذي عمل على تجميع أسئلة الاختبار، إنه في تلك المرحلة، يمكن اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي، قادرة على الإجابة عن الأسئلة حول أي موضوع بشكل أكثر دقة من الخبراء.
ويذكر أن العلماء عملوا على مدى سنوات، على قياس أنظمة الذكاء الاصطناعي، بإعطائها مشاكل صعبة في الرياضيات والعلوم والمنطق، مثلاً. كانت مستوى النجاح في تلك الاختبارات يمثل مقياساً تقريبياً لتقدم الذكاء الاصطناعي.
لكن هذه الأنظمة أصبحت الآن جيدة جداً، لذلك كان لا بد من وضع اختبارات جديدة وأصعب - غالباً بأسئلة قد يواجهها طلاب الدراسات العليا في امتحاناتهم.
وقد حصلت النماذج الجديدة من شركات مثل OpenAI وGoogle وAnthropic على درجات عالية في العديد من التحديات على مستوى طلبة الدكتوراه، مما يطرح سؤال تقشعر له الأبدان: هل أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي ذكية جداً بحيث لا يمكننا قياسها؟ حسبما تقول الـ«نيويورك تايمز».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفلسفة أنظمة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟

في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.

التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.

التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.



أخبار ذات صلة «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها «OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينجح في اجتياز اختبار العقل البشري
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • عندما تلتقي التقنية بالرياضة.. كيف يغزو الذكاء الاصطناعي الملاعب؟
  • ترامب يخضع لاختبار الصحة العقلية
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
  • نائب محافظ الأقصر يكرم بطلة الذكاء الاصطناعي على مستوى الجمهورية
  • نائب محافظ الأقصر يكرم طالبة الإعدادية لحصولها على المركز الثالث جمهوريا بمسابقة الذكاء الاصطناعي