كندة إبراهيم المدير الإقليمي للمنصة لـ«الاتحاد»: «تيك توك» ترفيه وتعليم وتثقيف
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتستعد منصة «تيك توك» لإطلاق خدمة STEM Feed، البث المخصص للمحتوى التعليمي، في الإمارات ومصر قريباً، حسبما قالت المدير العام الإقليمي للعمليات في المنصة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا، كِندة إبراهيم.
وكانت المنصة قد أطلقت الخدمة التي تركز على المحتوى الخاص بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في الولايات المتحدة أولاً، في مارس 2023 للشباب من عمر 18 فما دون، ثم أتاحت الخدمة للمستخدمين بأوروبا أوائل 2024 قبل أن تتيحها لجميع الأعمار أواخر العام، ثم أطلقتها للمرة الأولى بـ«العربية» في السعودية الشهر الماضي.
وتتيح STEM Feed للجمهور الوصول إلى محتوى تعليمي موثوق يقدّمه نخبة من الخبراء والمتخصصين، لاستكشاف موضوعات جديدة بطريقة تفاعلية ومبتكرة. وتسجل الخدمة ملايين المشاهدات عبر المنصة التي بدأت تسعى في السنوات الأخيرة لتقديم ما هو أكثر من المحتوى الترفيهي الذي صنع انطلاقتها وشهرتها الكبرى عبر العالم.
وقالت المدير الإقليمي للمنصة، في حوار مع «الاتحاد»، إن المنصة تحرص على دعم المحتوى التعليمي، وتعزيز الثقافة الرقمية بمبادرات نوعية، مثل #BookTok، الذي يضم أكثر من 45 مليون منشور، يقدم فيها المتابعون مراجعات وتوصيات لكتبهم المفضلة، حتى أصبح بمثابة ظاهرة أدبية، بتشجيع جيل جديد على مشاركة حبهم للقراءة ومساعدة المؤلفين في العثور على جماهير جديدة.
وينشط عبر «تيك توك» العديد من صناع المحتوى المتخصصين في مجالات متنوعة، مثل الطب، والهندسة، والرياضيات، والفيزياء، والتكنولوجيا، الأمر الذي يسهم في نشر المعرفة بطرق مبتكرة وجذابة، كما دعمت المنصة التعلُّم عن بُعد عبر #LearnOnTikTok، الذي يضم أكثر من 42 مليون منشور، بما يشجع الجمهور على استكشاف كل شيء حولهم من الجيوليوجيا إلى التاريخ القديم.
وقالت المدير العام الإقليمي لـ«تيك توك»، إن المنصة أطلقت أيضاً مركز التعلُّم الإلكتروني «جاهزين للدراسة»، بالشراكة مع عدد من أبرز المنصات المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتقديم محتوى تعليمي متميز لطلاب المرحلة الثانوية.
كما تم إطلاق برنامجين لتعزيز المهارات والمعرفة لتمكين الشباب من الاستفادة من المنصة، وزيادة الوعي بالقضايا الرئيسة، واكتشاف المواهب، وتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، بالتعاون مع خبراء ومتخصصين في بناء الكفاءات المهنية.
وأطلقت المنصة أيضاً أداة تتيح للمبدعين تصنيف المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي، التزاماً منها بتوفير بيئة آمنة وإيجابية، تضمن مكافحة المعلومات المضللة بإجراءات صارمة، تشمل أنواعاً محددة من المحتوى، مثل المعلومات الطبية، وكل ما يتعلق بالانتخابات، والمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي، ونظريات المؤامرة، والمعلومات المغلوطة حول الكوارث الطبيعية.
وأكدت كِندة إبراهيم أن المنصة تقوم باستمرار بإزالة المعلومات المضللة الضارة والأخبار الكاذبة وتوقف الحسابات التي تكرّر نشرها، في إطار سياسات تحقق التوازن بين حرية التعبير ومنع الضرر، بالتعاون مع خبراء عالميين ومجالس استشارية. وأشارت إلى أن المنصة تتعاون أيضاً مع جهات التحقق من الحقائق المعتمدة دوليًا، خاصة في القضايا الحساسة المتعلقة بالصحة والسلامة العامة، كما تُعَدّ تيك توك أول منصة تطبق تقنية «Content Credentials» بالشراكة مع C2PA للتحقق من صحة المحتوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تيك توك الإمارات مصر تركيا باكستان تیک توک
إقرأ أيضاً:
سناب شات تحذر: الرسوم الأمريكية عاصفة تهدد إعلانات المنصة
قالت شركة سناب Snap، المالكة لتطبيق سناب شات Snapchat، الثلاثاء، إنها لن تصدر توقعاتها المالية للربع الثاني من العام، وذلك في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بزعزعة الاقتصاد العالمي وميزانيات الإعلانات الرقمية، ما أدى إلى تراجع سهم مالكة سناب شات بنسبة 13% في التداولات الممتدة.
رغم تنوع مصادر إيرادات الشركة ونمو قاعدة المعلنين من الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ إلا أن “سناب” واجهت تحديات مع بداية هذا الربع.
وارتفع عدد مشتركي خدمة "سناب شات بلس" بنسبة 59% ليصل إلى 15 مليون مشترك خلال الربع الأول.
لكن محللين حذروا من أن حالة الغموض الاقتصادي قد تدفع المعلنين إلى تحويل إنفاقهم الإعلاني إلى منصات أكبر مثل فيسبوك وإنستجرام، المملوكتين لشركة “ميتا”، نظرا لقاعدتهما الضخمة من المستخدمين.
ويأتي إعلان “سناب” بعد أن سجلت جوجل نموا9 في إيرادات الإعلانات فاق توقعات المحللين خلال نفس الفترة.
وتركز الشركة حاليا على الإعلانات ذات الاستجابة المباشرة، مثل تلك التي تحث المستخدمين على تنزيل تطبيق أو زيارة موقع إلكتروني، في ظل ضعف الإعلانات المخصصة لبناء الوعي بالعلامة التجارية.
وقد شكلت هذه الإعلانات 75% من إجمالي إيرادات “سناب” الإعلانية لأول مرة خلال الربع المنتهي في 31 مارس.
كما ارتفع عدد المعلنين النشطين بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، مدفوعا بالتركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
لكن وفقا لتحليل Minda Smiley، فإن “سناب” لا تزال تواجه منافسة شديدة من منصات التواصل الأخرى التي تسعى أيضا لاستقطاب هذه الفئة من المعلنين.
ورغم التحديات، سجلت الشركة إيرادات بلغت 1.36 مليار دولار، بزيادة 14% عن العام الماضي، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 1.35 مليار دولار.
كما بلغ الربح المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك 108.4 مليون دولار، متفوقا على التقديرات البالغة 64.7 مليون دولار.
وبلغ عدد المستخدمين النشطين يوميا لتطبيق سناب شات نحو 460 مليون مستخدم، بزيادة 9%، متجاوزا التوقعات.
كما وصل عدد المستخدمين الشهريين إلى 900 مليون مستخدم، لتقترب الشركة من هدفها المعلن وهو الوصول إلى مليار مستخدم شهريا.
وفي سياق متصل، خفضت “سناب” توقعاتها للنفقات التشغيلية المعدلة للعام كاملا لتتراوح بين 2.65 و2.70 مليار دولار، مقارنة بتقديرات سابقة تراوحت بين 2.70 و2.75 مليار دولار.