زيادة أرباح الشركات في الإمارات باستخدام الـ AI
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت 89% من الشركات في الإمارات أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأتمتة كان له تأثير إيجابي على الربحية خلال الـ 24 شهراً الماضية، بحسب تقرير أصدرته مؤسسة «كيه بي إم جي» للاستشارات بناء على استطلاع للرأي.
وتوقع 76% من قادة التكنولوجيا في الإمارات أن الذكاء الاصطناعي سيحدث طفرة في خلق المعرفة وقيادة الممارسات، كما أن 96% يخططون للاستثمار في تقنيات السحابة العامة والمتعددة، فيما أكد 70% أن فجوة المهارات يتم معالجتها الآن من خلال التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يحدث تقدماً كبيراً في الأتمتة وتحليلات البيانات وإشراك العملاء، مما يؤدي إلى طفرة حقيقية في كيفية عمل الشركات واتخاذ القرارات.
ونوه التقرير بأنه بوجود مراكز البيانات العالمية العملاقة في الإمارات، توفر الحوسبة السحابية فرصة للتوسع ومرونة لا مثيل لها، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة وتحليل كميات هائلة من البيانات الناتجة عن العمليات الرقمية.
وبسؤال المستطلعين أظهر قادة التكنولوجيا في الإمارات تبنياً أعلى للحوسبة (99%) مقارنة بالمتوسط العالمي (97%).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.