تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري السابع بغليزان من توقيف ثلاثة أشخاص، أحدهم مبحوث عنه من قبل الجهات القضائية، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و33 سنة متورطين في عدة قضايا. وهذا بعد ورود معلومات إلى ذات الفرقة، مفادها وجود شخص مبحوث عنه بحوزته أوراق نقدية مزورة. وبعد عملية الترصد تم توقيفه بأحد أحياء مدينة غليزان وضبط بحوزته على ورقيتين نقديتين مزورة من فئة ألفي دينار.
ومواصلة للتحقيق تم تحديد هوية شريكيه في العملية وتوقيفهما، أين ضبط بحوزة أحدهما على سلاح أبيض محظور من الصنف السادس (بوشية) وكمية من الأقراص المهلوسة من نوع بريقابالين ومبلغ مالي من عائدات الترويج، وبالتنسيق مع نيابة الاختصاص تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم أين ضبط بمسكن أحد الموقوفين على كمية من المؤثرات العقلية من نوع بريقابالين وسلاح أبيض محظور من الصنف السادس ومبلغ مالي من عائدات بيع المهلوسات.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية، أين صدر في حقهم أمر إيداع بالمؤسسة العقابية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
زنقة20| علي التومي
كشفت مصادر مطلعة من نواكشوط بأن السلطات الموريتانية أغلقت حدودها مع مالي، إلى جانب إغلاق بعض الطرق الجنوبية للبلاد، في خطوة تهدف إلى مواجهة محاولة هجرة جماعية منظمة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، قامت موريتانيا بترحيل المئات من الماليين بعد الاشتباه في مخطط خطير يهدف إلى الوصول إلى المغرب كمحطة عبور نحو أوروبا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية، خاصة في ظل تزايد الضغوط على الحدود الجنوبية للمملكة المغربية ومحاولات تنظيم رحلات سرية نحو القارة الأوروبية.
وسبق للسلطات الإسبانية, ان اشتكت عديد المرات من تدفق المهاجرين غير الشرعيين لاسيما على جزر الكناري بعد أن يكونوا قد استقلوا قوارب الموت من سواحل موريتانيا،كما أظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري على متن قوارب متهالكة من ساحل غرب أفريقيا سجل مستوى سنويا غير مسبوق عند 41425 بين الأول من يناير حتى الثلاثين من نونبر 2024.
وكانت موريتانيا قد أعلنت عن إطلاق برنامج جديد للهجرة القانونية بالتعاون مع إسبانيا يستهدف ، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهجرة الشرعية والحد من الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، ويندرج ضمن مذكرة تفاهم وقّعتها موريتانيا وإسبانيا لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية.