عدن تغرق في الظلام والفقر مع اقتراب رمضان وسط انهيار اقتصادي خانق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
تشهد مدينة عدن والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي أوضاعًا اقتصادية كارثية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتفاقم معاناة السكان نتيجة الانهيار المتسارع للعملة وغياب الخدمات الأساسية، في ظل تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة المواطنين.
وتسببت موجة الغلاء الجنونية في حرمان كثير من الأسر من الاستعداد للشهر الفضيل، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، إذ بلغ سعر كيس الدقيق 56 ألف ريال، ما يعادل راتب الموظف الحكومي، فيما تجاوز سعر كيس السكر 90 ألف ريال، وسط انهيار تام للقدرة الشرائية للسكان.
إلى جانب الغلاء الفاحش، تشهد عدن أزمة خانقة في الخدمات، حيث توقفت الكهرباء بشكل شبه كلي خلال الأيام الماضية، ما يزيد من قسوة الأوضاع المعيشية، خصوصًا مع تزايد احتياجات الأسر في رمضان.
ويعيش المواطنون في عدن والمحافظات المحتلة أوضاعًا مأساوية في ظل سيطرة قوى الاحتلال وغياب أي حلول للحد من التدهور الاقتصادي، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة خلال الأسابيع القادمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من أجل الأرض.. مدن عالمية تطفئ أضواءها وتغرق في الظلام
غرقت معالم شهيرة و فاق مدن حول العالم في الظلام، السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.
ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.
وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة 0830 مساء بالتوقيت المحلي. كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية.
ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات رون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.
وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: "كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام".
وفي برلين، تجمّع المارة عند بوابة براندنبورغ التى خيم عليها الظلام في الساعة 0830 مساء، ورددوا أغنيات احتفالا بهذه اللحظة.
ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.