الرؤية- الوكالات

أعلنت مصر، اليوم الثلاثاء، رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم "EG 5.2"، الذي ظهر مؤخرا في عدد من دول العالم.

وكشفت وزارة الصحة في مصر أن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، تؤكد إيجابية حالتين لفيروس كورونا من سلالة المتحور "أوميكرون EG 5.

2".

وأوضحت الوزارة أن الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت على المريضين خفيفة، مشيرة إلى أنهما يتماثلان للشفاء.

وأكدت "أن أعراض الإصابة بالمتحور EG 5.2 بسيطة، ولا توجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية".

وأضافت أن "التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية تجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المخابرات الأمريكية تكشف عن معلومة مهمة حول منشأ كورونا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" عن تقييم جديد يرجح أن تكون جائحة كورونا (كوفيد-19) قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة كما كان يعتقد سابقًا، وفقا لـ “سكاي نيوز”.

وأوضح متحدث باسم الوكالة أن هذا الاستنتاج توصلت إليه بعد مراجعات وتحليلات معمقة، مشيرًا إلى أن الوكالة كانت لسنوات غير قادرة على الجزم بأصل الجائحة.

يأتي هذا التغيير في التقييم بعد طلب من مدير الوكالة السابق، ويليام بيرنز، من المحللين والعلماء في الأسابيع الأخيرة لحكومة جو بايدن، لاتخاذ قرار واضح بشأن هذا الأمر، نظرًا للأهمية التاريخية لهذه الجائحة.

ورغم هذا التوجه الجديد، أكدت وكالة المخابرات المركزية في بيانها أنها لا تزال تملك "ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية"، مشددة على أن كلا الاحتمالين، أي نشوء الفيروس في مختبر أو في الطبيعة، لا يزالان واردين.

وفي سياق متصل، كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في ديسمبر الماضي أنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ الجائحة، وذلك بعد مرور خمس سنوات على تسجيل أولى حالات الإصابة بالمرض في مدينة ووهان الصينية.

ودعت المنظمة، التي يقع مقرها في جنيف، الصين إلى "مشاركة البيانات والوصول إليها" لتتمكن من فهم منشأ كوفيد-19، معتبرة ذلك "واجبًا أخلاقيًا وعلميًا".

وحذرت المنظمة من أنه "من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".

يذكر أن الصين قد أبدت منذ بداية الجائحة مخاوفها من إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض، وتبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام واسعة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس قد جاء من الخارج وليس من الصين.

وفي عام 2021، تمكنت لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان. وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدًا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.

ومع ذلك، لا يزال الأصل الدقيق ومسار انتقال العدوى غير محددين بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • المخابرات الأمريكية تفجّر مفاجأة بشأن "كورونا"
  • الصين ترد على تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مصدر فيروس كورونا
  • الصين تستبعد تسرب فيروس كورونا من مختبر
  • سوء التغذية والأمراض المزمنة.. أبرز أسباب نحافة الأطفال
  • سي أي إيه الأمريكية تكشف عن أسباب نشوء فيروس كورونا
  • مستشفى أبو قير بالإسكندرية تنجح في إجراء أولى حالتي دوالي باستخدام التردد الحراري
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن مفاجأة بشأن نشأة فيروس كورونا
  • سي.آي.إيه يرجح نشوء جائحة كورونا داخل مختبر
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن معلومة مهمة حول منشأ كورونا
  • الحصبة تتفشى في المغرب.. 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا