اعمل الخير بدون مخالفة.. ضوابط تنظيم موائد الرحمن في رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
طريقة استخراج تصريح مائدة الرحمن .. يبحث كثيرٌ من المواطنين في محافظة الجيزة، عن التصاريح المطلوبة لإقامة موائد الرحمن، وضوابط وشروط تنظيمها، خلال شهر رمضان المعظم، الذي يوافق أول أيامه 1 مارس 2025 فلكيًّا.
تحظر محافظة الجيزة إقامة أي فروشات أو سرادقات من شأنها إشغال الأرصفة أو الطريق العام قبل الحصول على التراخيص اللازمة لذلك، بهدف تنظيم عمل تلك الموائد، وتجنب إحداث أي تكدسات مرورية خصوصًا في ساعة الذروة قبل موعد الإفطار.
اقرأ أيضًا:
وضعت محافظة الجيزة ضوابط عدة وشروطا لتنظيم موائد الرحمن خلال شهر رمضان المعظم، نوضحها في السطور الآتية:
التقدم بطلب للحي، الذي ستقام به مائدة الرحمن للحصول على ترخيص.
تحديد المكان الذي ستقام فيه مائدة الرحمن، بشرط أن تكون بعيدة عن الازدحام والميادين والشوارع الرئيسية.
كتابة تعهد بأن تقام مائدة الرحمن في مكان لا يعطل حركة المرور.
ومع قرب حلول الشهر الكريم، رفعت محافظة الجيزة درجة استعدادات جميع القطاعات والهيئات الخدمية، مع تكثيف الحملات على الأسواق والمحال وأعمال النظافة والمتابعة الميدانية للشارع لمنع أي تعديات أو مخالفات، وزيادة حصة الأحياء والمراكز والمدن من منافذ بيع السلع الغذائية الثابتة والمتحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الجيزة شهر رمضان مائدة الرحمن ضوابط إقامة مائدة الرحمن المزيد مائدة الرحمن فی خلال شهر رمضان محافظة الجیزة بدون مخالفة ضوابط تنظیم
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تل أبيب أجرت اختبارات واسعة النطاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، ما أثار جدلا أخلاقيا وتحذيرات دولية من تبعات استخدام هذه التكنولوجيا في الحروب.
وأفادت الصحيفة، في تحقيق موسع نشرته مؤخراً بأن كيان الاحتلال استخدم أنظمة متقدمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، ضمن عملياته العسكرية التي تصاعدت منذ أواخر عام 2023م. وأوضحت أن هذه الاختبارات شملت أدوات لم يسبق تجربتها في ساحات القتال، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن الأضرار المحتملة على المدنيين.
ووفقًا لثلاثة مسؤولين من كيان الاحتلال والولايات المتحدة مطلعين، بدأت التجارب بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم البياري، حيث استعان كيان الاحتلال بأداة صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي طورتها الوحدة 8200، لتحديد موقعه التقريبي من خلال تحليل مكالماته.
وبحسب منظمة «إيروورز» البريطانية، أسفرت الغارة على البياري، في 31 أكتوبر، عن استشهاده إلى جانب أكثر من 125 مدنيًا.
واستمر كيان الاحتلال، خلال الأشهر التالية، في تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته، بما شمل تطوير برامج للتعرف على الوجوه المشوهة، واختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيًا، ونموذج لغوي ضخم يحلل المنشورات والمراسلات العربية بلهجات مختلفة.
كما أدخل نظام مراقبة بصري يستخدم عند الحواجز لفحص وجوه الفلسطينيين.
وأكد مسؤولون أن غالبية هذه التقنيات طُورت في مركز يعرف باسم «الاستوديو»، الذي يجمع خبراء من الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا.
وأثارت هذه الابتكارات مخاوف من أخطاء قد تؤدي إلى اعتقالات خاطئة أو استهداف مدنيين، إذ حذرت هاداس لوربر، خبيرة الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة بمجلس الأمن القومي لكيان الاحتلال، من أن غياب الضوابط الصارمة قد يقود إلى «عواقب وخيمة».
من جهته، قال أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيّرة، إن قدرات الذكاء الاصطناعي تطورت لتتعرف على الكيانات وليس فقط صور الأهداف، لكنه شدد على ضرورة التوازن بين الكفاءة والاعتبارات الأخلاقية.
ومن بين المشاريع البارزة، تطوير نموذج لغوي ضخم لتحليل اللهجات العربية ومراقبة المزاج العام، ساعد في تقييم ردود الأفعال بعد اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في سبتمبر 2024. ومع ذلك، واجهت هذه التكنولوجيا بعض الأخطاء في فهم المصطلحات العامية.
ورفضت شركات ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير، بينما أكدت غوغل أن موظفيها لا يؤدون مهاماً مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية. من جهته، رفض جيش كيان الاحتلال التعليق على تفاصيل البرامج، مكتفيًا بالتأكيد على الالتزام بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن استخدام الصراعات كحقول تجارب للتقنيات العسكرية ليس جديدًا بالنسبة لكيان الاحتلال، لكنها لفتت إلى أن حجم وسرعة توظيف الذكاء الاصطناعي في حرب 2023 – 2024م غير مسبوقين. وحذّر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن هذه الممارسات قد تشكل نموذجًا خطيرًا لحروب المستقبل، حيث يمكن أن تؤدي أخطاء الخوارزميات إلى كوارث إنسانية وفقدان الشرعية العسكرية.