نائب مستشار ألمانيا: إدارة ترامب تشن هجومًا على قيمنا الغربية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
انتقد روبرت هابيك، نائب مستشار ألمانيا ووزير الاقتصاد، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها شنت هجومًا مباشرًا على القيم الغربية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من عودة ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح هابيك أن نهج إدارة ترامب خلال ولايته السابقة قوض أسس التعاون بين الدول الغربية، حيث تبنت سياسات انعزالية وخطابًا تصادميًا مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن آنذاك، مثل تقويض عمل المؤسسات الدولية والتشكيك في التحالفات الدفاعية مثل الناتو، هددت استقرار العالم الغربي.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن الإدارة السابقة تجاهلت المبادئ التي قام عليها التعاون الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وبدلًا من تعزيز التضامن عبر الأطلسي، عملت على تأجيج الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي هذا الانتقاد في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه السابقة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث هدد مرارًا بتقليص الدور الأمريكي في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وشدد هابيك على أن القيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان يجب أن تبقى أساس العلاقات الغربية، داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأوروبية لمواجهة أي تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية مستقبلاً.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تستعد الدول الأوروبية لجميع السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤدي عودة ترامب إلى اضطرابات جديدة في العلاقات بين واشنطن وبروكسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روبرت هابيك مستشار ألمانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: الشراكة مع إندونيسيا نقلة استراتيجية ومصر بوابتها للأسواق الأوروبية
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إن إندونيسيا تمثل مركزًا مهمًا للمنتجات المصرية داخل القارة الآسيوية، كما تمتلك مراكز صناعية متقدمة داخل مصر، وتسعى لاستغلال موقع مصر لتكون منفذًا للأسواق الأوروبية.
وأضاف عبد المجيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإندونيسيا تختلف تمامًا عن التبادل التجاري التقليدي، حيث تشمل خططًا طويلة الأجل ومشروعات بنية تحتية وتعاونًا اقتصاديًا شاملاً على مستوى الدول وليس الشركات فقط.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة تأتي بعد مرور 5 أشهر فقط من زيارة الرئيس السيسي إلى جاكرتا، وهو ما يعكس الإرادة القوية لدى الطرفين لتعزيز التعاون وتوسيع الاستثمارات بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة شهدت توافقًا سياسيًا واضحًا بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تواصل فضح الروايات الإسرائيلية المضللة، وتحظى بدعم إندونيسي في هذا الملف المهم، في إطار تضامن مشترك في المحافل الدولية.