هنية: لا حل سياسي ولا أمني بالضفة بل برحيل المحتل عن أرضنا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الدوحة - صفا
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن شعبنا سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة، وأن لا حل سياسي ولا أمني في الضفة إلا أن يرحل المحتل الصهيوني عن أرضنا وقدسنا.
وقال هنية، الثلاثاء، في معرض رده حول العمليات والتطورات الجارية في الضفة: "حصار آخر، وإغلاق آخر، وتصفيات، واعتقالات، وهدم بيوت، كل هذا لن يغير شيئا، فإصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة".
وشدد على أن "لا حل سياسي ولا أمني في الضفة الغربية، فقد فشل ما يسمى بالحل السياسي، وتناثرت أوراق أوسلو، ولم يعد شعبنا يراهن على هذا المسار الذي كلفنا الكثير من ثوابت قضيتنا وحقوقنا التاريخية في فلسطين".
وأضاف رئيس الحركة أن "ما يسمى بالحل الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة لم ولن يجدي نفعا مع شعبنا العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل"، ولا حل إلا أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، ويتخلى عن أحلامه العبثية وخرافاته السياسية، ويعود شعبنا إلى أرضه ووطنه.
واختتم بقوله: "كما أن توسيع رقعة الاستهداف الذي يهدد به قادة الكيان سوف يسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: سيبقى مطلبنا الأول والأخير هو توقف الحرب في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفدا إعلاميا بريطانيا ضم عددا من الصحفيين والمراسلين ونشطاء وسائل الإعلام المختلفة في بريطانيا.
وقد رحب به مؤكدا أهمية مثل هذه الزيارات والتي تأتي في سياق التأكيد على ضرورة نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في ارضنا المقدسة لكل شعوب العالم، وفي الواقع فإن ما يحدث حاليا في غزة ومنذ اكثر من عام انما هي ليست حربا اعتيادية او عدوانا عاديا بل هي حرب ابادة جماعية وتطهير عرقي والتي ترتكب بحق شعب اعزل حيث ان المدنيين وخاصة شريحة الاطفال يدفعون فاتورة هذه الحرب القذرة .
وتابع أما الضفة الغربية فتتعرض للاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات ومصادرة الاراضي وهنالك في الحكومة الاسرائيلية من يتحدثون عن ضم الضفة الغربية، وهنالك شبه اجماع في العالم على ضرورة حل القضية الفلسطينية لكي يتمتع الفلسطينيون بحرية طال انتظارها والتي في سبيلها قدم شعبنا التضحيات الجسام .
واضاف : اما في اسرائيل فهمهم الوحيد هو شطب وجود شعبنا والغاء امكانية اقامة دولة فلسطينية مستقلة وكل ما يحدث على الارض حاليا في غزة وفي الضفة وفي القدس انما هدفه الوصول الى هذه النتيجة وهو ان يبقى الفلسطينيون رازحون في ظل الاحتلال وان يعاملوا وفق سياسة الابرتهايد والتمييز العنصري وان يكونوا مواطنين من الدرجة العاشرة في وطنهم وفي ارضهم المقدسة، موضحا ان الحكومات الاسرائيلية كلها كانت عنصرية ومعادية للفلسطينيين ولكن الحكومة الحالية هي الاكثر عنصرية وعدوانية حيث ان تصريحاتهم وكلماتهم مليئة بسموم العنصرية والتحريض على الفلسطينيين، والعالم المتحضر يجب ان يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث من انتهاكات خطيرة بحق البشر والحجر وكل شيء في فلسطين فلا يجوز الصمت امام هذه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا .
ما يهمنا في هذه الاوقات العصيبة هو ان تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان وان يصار بشكل جدي الى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة لشعبنا وتحقيق الثوابت الوطنية والتي لا تسقط بالتقادم، ولن تتمكن حكومة اسرائيل وجماعات المستوطنين من شطب وجود شعبنا والغاء قضيته العادلة فهذه قضية شعب يعشق الحياة والحرية والكرامة .
واختتم : أما مدينة القدس فهنالك استهداف فيها لكل شيء فلسطيني بما في ذلك المقدسات المسيحية والاسلامية ولا يستثنى من ذلك الحضور المسيحي فمن باب الجديد ومرورا بباب الخليل ووصولا للحي الارمني هنالك استهداف غير مسبوق للقدس وهويتها وتاريخها وطابعها وتراثها .
قدم للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس وعن الجرائم المرتكبة في غزة وما تتعرض له الضفة كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات ومن ثم رافق سيادته الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس.