بدأ قادة الانقلاب في النيجر باتخاذ إجراءات "استثنائية" تحسبا لـ"عدوان وشيك" وفق ما نقله التلفزيون الرسمي للبلاد؛ وذلك إثر رفض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) أمس الاثنين إعلان المجلس الانقلابي عن خطة انتقالية لمدة 3 سنوات.

وعقد وزير الصحة في النيجر العقيد غاربا حكيمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا مع مديري المستشفيات، لبحث تفعيل خطة استعجالية بديلة في أسرع وقت لمواجهة عدوان وشيك محتمل تهدد به منظمة "إيكواس"، حسب ما نقلته قناة "العربية".

وجاء هذا الاجراء فيما يتخوف عدد من المراقبين من احتمال اندلاع حرب وشيكة بين العسكر و"إيكواس" التي أعلنت سابقا أن موعد التدخل العسكري اتخذ دون أن تكشف عنه، فيما شهدت مطارات دول غرب إفريقيا استعدادات عسكرية.

وفي وقت سابق الثلاثاء أفادت الإذاعة الجزائرية الحكومية بأن الجزائر رفضت طلبا من فرنسا يتضمن السماح لطائراتها العسكرية بعبور الأجواء الجزائرية من أجل مهاجمة البلد الجار النيجر، على خلفية الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

اقرأ أيضاً

الجزائر ترفض مرور طائرات فرنسية عبر أجوائها لمهاجمة النيجر

وأمس الإثنين أعلنت (إيكواس) رفضها إعلان الانقلابيين في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات.

وكان قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني الذي تولى السلطة بعد إطاحة الجيش الرئيس بازوم في 26 يوليو/ تموز، أعلن في نهاية الأسبوع الماضي عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات تبدأ منذ تنفيذ الانقلاب في يوليو.

وألقى تياني خطابه المتلفز السبت بعد أن زار وفد من "إيكواس" النيجر في خطوة دبلوماسية قد تكون الأخيرة قبل حسم المنظمة قرارها التدخل عسكرياً لاستعادة النظام الدستوري في هذا البلد.

وكانت مجموعة "إيكواس"، أكدت أن الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة، مشددة على أن المجموعة "ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها".

اقرأ أيضاً

إيكواس ترفض إعلان قادة الانقلاب في النيجر فترة انتقالية 3 سنوات

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: النيجر انقلاب النيجر إيكواس مواجهة عسكرية قادة الانقلاب الانقلاب فی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 

أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات الدبلوماسية بين مالي والجزائر.

واتهمت مالي في الأول من أبريل الجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيشها فوق أراضيها، في انتهاك للمجال الجوي المالي.

ووصف بيان وزارة الخارجية الجزائرية الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل. وسرعان ما تدهورت العلاقات بين الجارتين.

وأعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو في السادس من أبريل استدعاء سفرائها لدى الجزائر التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها لدى مالي والنيجر.

في الأثناء، أغلقت كل من الجزائر ومالي المجال الجوي أمام الأخرى، الإثنين.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في بيان الأربعاء، إنها "تتابع بقلق التطورات الأخيرة التي أثرت على العلاقات" بين مالي والجزائر وأعربت عن "قلقها العميق".

ودعت إيكواس "مالي والجزائر إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لحل النزاعات".

مقالات مشابهة

  • حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بإقليم الحوز
  • "الصليب الأحمر" يصدر توضيحا مهما بشأن ما يتردد عن فتح وشيك لمعابر غزة
  • قادة في جيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
  • قادة بجيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
  • بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجمي فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
  • أنباء سارّة لجماهير ليفربول.. اتفاق وشيك مع «محمد صلاح»
  • إيكواس تُعرب عن قلقها إزاء التصعيد في أفريقيا: ماذا يحدث بين مالي والجزائر؟
  • إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 
  • تحذير شديد اللهجة.. موسكو ترفض التصعيد العسكري ضد إيران
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني