حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر "ميونيخ" للأمن.
وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".
وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".
وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: "إننا لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.
وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا أن "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".
وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".
وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا أن "هذا غير مقبول وغير ممكن".
وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".
وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح أن يكون مطروحا أصلاً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية حماس غزة الحكومة فلسطين حماس غزة الحكومة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة حماس على
إقرأ أيضاً:
مهلة إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان تنتهي غدا
تنتهي غدًا الثلاثاء 18 فبراير المهلة النهائية لإسرائيل لسحب قواتها من جنوبي لبنان، لكن المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين وكذلك الدبلوماسيين الأجانب توقعوا أن يحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي ببعض القوات على أجزاء من الجانب اللبناني من الحدود، فماذا سيحدث غدًا بشأن الانسحاب الإسرائيلي؟
اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيلوبموجب اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل بواسطة الولايات المتحدة، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان حيث شنت هجومًا بريًا ضد حزب الله اللبناني منذ أكتوبر 2023.
وبحسب وكالة «رويترز»، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، إن إسرائيل ستبقي قواتها في عدة مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة النهائية التي حددتها لها للانسحاب في 18 فبراير.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إفادة صحفية، إن إسرائيل بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي لما أسماه «الدفاع عن الإسرائيليين»، والتأكد من اكتمال هذه العملية وتسليمها في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت وفقا لآلية اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح أن المواقع كانت قريبة من البلدات الإسرائيلية أو تحتل نقاط مراقبة استراتيجية تطل على بلدات إسرائيلية مثل المطلة، في أقصى نقطة شمال إسرائيل.
استنفار أمني في لبنانمن جانبه، يشهد لبنان حالة من الاستنفار الأمني والاتصالات المكثفة، وسط تقارير تفيد أن إسرائيل ستبقى في 5 مواقع فقط جنوب لبنان ولن تنسحب بشكل كامل.
وبحسب مسؤول لبناني ودبلوماسيان أجنبيان، فالقوات الإسرائيلية من المرجح أن تنسحب من قرى في جنوب لبنان لكنها ستبقى في نقاط مراقبة لطمأنة سكان شمال إسرائيل الذين من المقرر أن يعودوا إلى منازلهم بالمناطق الشمالية في الأول من مارس.