قال أشرف الداودي محافظ قنا، إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر احدث نقله نوعيه غير مسبوقة في مجالات التنمية الحضرية وتطوير المدن ومنها تنمية قطاع الكورنيش، الذى يعد نموذجا للتنمية المتكاملة والشاملة والمستدامة قابل للتطبيق يعمل بشكل اساسي علي تطوير قدرات الادارة المحلية ، من خلال تحسين جودة حياه المواطن و الاستفادة من الميزات التنافسية للمحافظات و دعم البنية الأساسية لقطاعي السياحة و التنمية الاقتصادية .

وعقد المحافظ، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا لبحث مقترح تطوير المرحلة الثانية من كورنيش مدينة نقادة، ضمن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر . 

وحضر الاجتماع، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر بمحافظة قنا, و المهندس ياسر سيف الدين مدير حماية النيل وفريق التنمية العمرانية بالمحافظة واعضاء المكتب الاستشاري وعدد من القيادات التنفيذية المعنية

تطوير الكورنيش لمسافة 1300 متر 

وأستعرض المحافظ،  خلال الاجتماع مشروع مقترح تطوير المرحلة الثانية من كورنيش مدينة نقادة بطول 1300 م، والتي تعتمد الفكرة التصميمية للكورنيش علي محاكاة الطبيعة والمزج بين الحضارة والتراث والثقافة الفرعونية في عناصر تنسيق الموقع " الارضيات، عناصر الفرش، واعمدة الانارة ". 

وأضاف أن أعمال التطوير تتضمن عمل مسار مشاة رئيسي و مظلات وأماكن جلوس متعددة المستويات مما يتيح الرؤية المفتوحة لنهر النيل لأكبر عدد من المواطنين ومرسي لمراكب الرحلات النهرية وحديقة عامة ومبنى كافيتريا و دورات مياه

أماكن لبيع منتجات نقادة التراثية 

 وناقش المحافظ، مقترح تشطيب واجهات العمارات السكنية المطلة علي الكورنيش بما يتناسب مع المظهر الحضاري والعناصر المعمارية المميزة للكورنيش لتحقيق التناغم والتناسق فيما بينها ، موجها بتخصيص أماكن لعرض الصناعات والحرف اليدوية التراثية التي تشتهر بها المحافظة مما يشجع علي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تشغيل منافذ منتجات تراثية كورنيش نقادة قنا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن

أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.

جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.

حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.

وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.

وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.

وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.

وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".

وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.

ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.

وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.

ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.

وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • المنتجات النفطية تفتتح 4 منافذ جديدة لغاز السيارات في المثنى
  • الاقتصاد الاجتماعي.. رافعة لتمكين التنمية المحلية في سلطنة عمان
  • «التنمية المحلية»: استئناف الدورات التدريبية بمركز سقارة اليوم
  • التنمية المحلية: استئناف الدورات التدريبية بمركز سقارة اليوم
  • التنمية المحلية: تدريب 2000 شاب بالتعاون مع المجلس الوطني للتدريب
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير كورنيش النيل ويوجه برفع كفاءة مرسى سلم الملك
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
  • التنمية المحلية: مراجعة وتقييم 10 حقائب تدريبية متكاملة
  • كيف تنقذ الصناعات المحلية مصر من جمارك ترامب