البحث متواصل في طنجة عن شاب اختفى في البحر خلال تصويره تحديا على " التكتوك "
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تواصل فرق الانقاذ التابعة لعناصرالوقاية المدنية بطنجة منذ امس السبت في البحث عن شاب عشريني اختفى في شاطئ « مرقالة » بواد ليهود بالدرادب، بعدما جرفته امواج البحر أثناء محاولته تنفيذ تحدي خطير بهدف نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلم » اليوم24″ بأن الضحية ناشط على تطبيق “تيك توك”، قام بتوثيق مقطع فيديو مع أصدقائه، حيث قام بإشعال ملابسه بواسطة ولاعة قبل أن يقفز في البحر من مرتفع » الزهاني » لإطفائه محاولًا بدالك جذب الانتباه وزيادة التفاعل على حسابه الشخصي قصد تحقيق مشاهدات
وأضاف المصدر داته بأن الضحية عجز عن السباحة والعودة إلى الشاطئ ليختفي وسط الأمواج، ما استدعى تدخل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
كما تم توقيف أصدقاء الشاب الذين كانوا برفقته في المكان للتحقيق معهم حول ملابسات الحادث، وما إذا كان هناك أي تخطيط مسبق لهذا التحدي الخطير.
الدي تثير تساؤلات حول تأثيرات تحديات وسائل التواصل الاجتماعي على سلامة الشباب، ومدى المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها في سبيل تحقيق الشهرة الافتراضية.
كلمات دلالية الشهرة الافتراضية الوقاية المدنية بطنجة شاطئ "مرقالة " بطنجة قوة التيارات البحرية وسائل التواصل الاجتماعي وسط الأمواجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوقاية المدنية بطنجة شاطئ مرقالة بطنجة وسائل التواصل الاجتماعي وسط الأمواج
إقرأ أيضاً:
دراسة: إدمان وسائل التواصل لا يقل خطرا عن الكحول
أميرة خالد
أظهر بحث جديد لجامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف في ألمانيا، يسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية، أن تلك التطبيقات الإلكترونية باتت أكثر خطورة بالنسبة لهم مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب.
وقال رينير توماسيوس المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف: “العالم بات يواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي اعتقد أن العالم يقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4% مدمنون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا للخبراء.
وأضاف توماسيوس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وشدد توماسيوس، على أن خطورة الإدمان واحدة عند جميع الحالات، حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ما قد ينذر بفقدان السيطرة، مشددا على أن المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة.