درعا-سانا

شهدت احتفالية “درعا مهد الثورة.. تاريخ انكتب بالدم” حضور الفنانين سميح شقير وعبد الحكيم قطيفان، اللذين واجها الديكتاتورية، وساندا الثورة بمواقفهما ونتاجاتهما.

نظم الاحتفالية مجلس عشائر درعا في المركز الثقافي العربي بالمدينة، حيث استذكر المشاركون التضحيات التي قدمها الشعب السوري في سبيل الحرية، مؤكدين أهمية دور الفن في التعبير عن معاناة وآمال الناس.

وقال الفنان سميح شقير صاحب أغنية “يا حيف” في كلمته: عدنا إلى مهد الثورة في حوران البطولة لنستذكر الشباب الذين بذلوا الدماء، وفتحوا صدورهم العارية للرصاص الحي”، مؤكداً أن هذه الأرض طالما كانت وستظل منبتاً للبطولات.

الفنان عبد الحكيم قطيفان حيا في كلمته الأحرار وبارك النصر والفتح العظيم الذي تحقق بفضل التضحيات، مبينا أنه من درعا سالت أول قطرة دم على طريق الحرية والكرامة.

وأعرب الفنان قطيفان عن أمله بعودة المهجرين إلى بيوتهم، ونيل حقوقهم بالحياة الكريمة والتعليم والطبابة والمشاركة في بناء سوريا الجديدة القائمة على العدل والمساواة، مؤكداً ضرورة المحافظة على الثورة بالسلوك والممارسة وفاء لدماء الشهداء.

الدكتور عبد المنعم زين الدين من السويداء رأى في كلمته أن تقديم التضحيات أمر طبيعي من أجل النصر على الطغيان، لافتاً إلى الجهود الكبيرة للأطباء في المشافي الميدانية ولكوادر الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” في تقديم الخدمات للمحتاجين، وإزالة الأنقاض وإخلاء الجرحى.

العقيد أبو منذر الدهني في كلمة مجلس العشائر أوضح أن شرارة الثورة انطلقت من حوران عام 2011، وضمت كل فئات المجتمع، وكان للفنان صوت معبر حتى انتصرت الثورة، معتبراً أنه يحق لحوران أن تستقبل أبناءها الأحرار، ولا سيما الذين ساندوها ودعموها بأعمالهم الفنية وأغانيهم المعبرة.

وقدم الفنان شقير خلال الاحتفالية أغنية “يا حيف”، التي لاقت تفاعلاً كبيراً، كما أدى الفنان أحمد القسيم أغاني “ارفع راسك فوق أنت سوري حر ” و”حوران جنة” وغيرها من تراث حوران.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حملة تنظيف للطرق في بلدة معربة بريف درعا

درعا-سانا

 أنهت ورشات العمل لدى الدفاع المدني في درعا، وبالتعاون مع مجلس بلدة معربة، أعمال النظافة والتعزيل على الطرق العامة، وذلك ضمن حملة استمرت لمدة أربعة أيام.

 رئيس مجلس البلدة محمد بديوي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال تضمنت إزالة أكوام الأتربة والحجارة من طرقات البلدة، بالإضافة لتعزيل المصنفات من بقايا الأعشاب، تمهيداً لإعادة زراعتها بالأشجار خلال الفترات القادمة، لافتاً إلى أنه تم تنظيف الطرقات حول المدارس من المخلفات العشبية لمنع انتشار الزواحف فيها مع بداية فصل الصيف.

بدوره دعا الناشط المجتمعي محمد فالح إلى ضرورة استمرار هذه الحملات، ورش المبيدات الحشرية، وخصوصاً مع اقتراب فصل الصيف الذي تكثر فيه الحشرات والزواحف، وذلك حفاظا على الصحة العامة.

 وكان مجلس بلدة معربة أنهى حملة نظافة، وتحسين المدخلين الشرقي والغربي للبلدة، خلال شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • حملة تنظيف للطرق في بلدة معربة بريف درعا
  • الراعي استقبل اللواء شقير في زيارة تعارف
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يزور مطرانية بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس
  • السوق قال كلمته.. كيف ردت الصين وكوريا الجنوبية على الرسوم الأمريكية؟
  • الثلاثاء.. أبطال لام شمسية ضيوف كلمة أخيرة مع لميس الحديدي
  • سمير فرج: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم التضحيات
  • القيامة قامت بغزة.. فنانون عرب يتضامنون مع القطاع وسط تصعيد الحرب
  • من 2 نيسان إلى 4 نيسان.. ذاكرة الكورد الفيليين على وقع التضحيات والمطالب
  • 75 ألف دولار غرامة احتفالية "المسدس"
  • جمال عارف: العميد الكبير يعاني من ظروف الإصابات وستظل كلمته هي الأعلى