قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، ووزير أمنه، يسرائيل كاتس،مساء الأحد 16 فبراير 2025 ، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة من القطاع، هي "الوحيدة" التي يمكن أن تنجح، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن موضوع التهجير، قد أخذ حيّزا كبيرا من المحادثة بينهما.

وتطرّق نتنياهو إلى لقائه بوزير الخارجية الأميركي، وذكر خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، الذي عُقد الأحد، بحسب بيان صدر عن مكتبه، أن "التنسيق بيننا وبين هذه الإدارة (الأميركية) كامل.

على عكس المنشورات... لدينا إستراتيجية مشترَكة، وننسّق ونعمل بتعاون كامل".

وأضاف "يحدث هذا حتى قبل أن ينشر الرئيس ترامب رؤيته لغزة، وهي رؤية ثورية تنطوي على تغيير كبير بالنسبة لدولة إسرائيل، وهذا ليس مفاجئًا، فقد عرفنا ذلك، وتحدّثنا عنه من قبل".

وقال نتنياهو "أنا والرئيس ترامب نعمل بتعاون وتنسيق كاملين؛ لا أستطيع الخوض في كل التفاصيل، لكن لدينا إستراتيجية مشتركة، بما في ذلك متى وكيف ’ستُ فتح أبواب الجحيم’، إذا لم يتم إطلاق سراح جميع رهائننا".

وتابع "على أية حال، نحن ملتزمون معًا بتحقيق أهداف مشتركة؛ ليس فقط (في ما يتعلّق) بإطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حماس ، وبطبيعة الحال، فإن الهدف هو ضمان ألّا تشكّل غزةتهديدا لإسرائيل مرة أخرى، بالإضافة إلى خطة الرئيس (ترامب) التي تقول إن غزة ستكون مختلفة تماما".

وشدّد بالقول "نحن ملتزمون بهذا، ونعمل على ذلك، في إستراتيجية مشتركة مع رئيس الولايات المتحدة".

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية "أنا لم أتصرّف بطريقة حزبيّة؛ لقد تصرّفت بطريقة صهيونيّة، ورأيت أنه من الضروري أن أعزّز في مواجهة الرأي العامّ ورأي الزعماء في الولايات المتحدة، دعم إسرائيل بالآراء التي أقودها".

وتابع في ما يشير إلى محاولة استمالة ائتلافه الحكومي "هذا هام جدًا، فهو يخلق أملًا هائلا بالنسبة لنا، بمستقبل مختلف تمامًا، وبوضع لم تكن فيه دولة إسرائيل منذ إنشائها؛ ولم تكن هناك مثل هذه الفرص، ولم تكن هناك مثل هذه الشراكة، ولم تكن هناك إمكانية للقضاء على التهديدات وتحقيق الفرص الحقيقية التي لم نحلم بها؛ لذا فإن الأمر يستحق العمل معًا، بما في ذلك التعاون الكامل هنا، وضمان تحقيق كل هذا الوعد العظيم لمستقبل الدولة اليهودية، ومستقبل الشعب اليهودي".

ولاحقا أدلى نتنياهو بتصريحات، قال خلالها بحسب بيان صدر عن مكتبه، إن "خطة ترامب لغزة هي الخطة الوحيدة التي يمكن أن تنجح، وإذا أراد سكان غزة الهجرة فهذا خيارهم".

وأضاف "إننا نعيش لحظات تاريخية بالنسبة لدولة إسرائيل والشرق الأوسط بأكمله؛ ضربنا حماس بقوة، وسنقضي على حماس، وننهي العمل في غزة؛ لقد أجرينا تغييرات دراماتيكية في الشمال، ضربنا حزب الله وضربنا نصر الله، وخلقنا واقعًا جديدًا، وغيّرنا وجه الشرق الأوسط".

وتابع "مهمتنا هي إعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، و(ضمان) على مستقبل مختلف في غزة"، مشيرا إلى أن "لدى الرئيس ترامب رؤية جريئة وسنعمل على تحقيقها معًا؛ الخطة الوحيدة التي طرحها ترامب لقطاع غزة والتي يمكن أن تنجح هي: إذا أراد الغزيون الهجرة فهذا سيكون خيارهم. لماذا لا نعطي سكان غزة فرصا جديدة؟".

وقال وزير الأمن الإسرائيليّ، كاتس، خلال لقاء مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الأحد، إن "إسرائيل لن توافق أبدا على إقامة دولة فلسطينية، تعرّض وجودها للخطر".

وشدّد على أن "أولويات إسرائيل واضحة، (هي) منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وإطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس في غزة، ومن ثمّ الاتفاق مع السعودية (التطبيع بين الرياض وتل أبيب)".

وذكر كاتس أن "خطة ترامب بشأن غزة، هي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن لسكان الجنوب، ودولة إسرائيل".

وأضاف أنه "يجب منع إيران بكل الوسائل من الحصول على أسلحة نووية، تهدد أمن إسرائيل وأمن الولايات المتحدة، والعالم الغربي بأكمله".

وفي تصريحاته، أشار إلى أن "سياسة الضغط الاقتصادي الأقصى لن تكون كافية هذه المرة، ويجب التأكد من أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محادثات لعقد قمة في قطر لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لم تکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 رهينة كجزء من اتفاق مع حماس لإحياء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي انهار الشهر الماضي.

ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية عن اثنين من المسؤولين المطلعين أن إسرائيل قدمت للوسطاء المصريين، الخميس، ردها على أحدث مقترحات القاهرة، وكشفوا أن عدد الرهائن الذين تطالب بهم إسرائيل الآن أقل من 11 شخصا طالبت بهم الشهر الماضي.

وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بتوزيع الإفراجات بالتساوي على مدار فترة الهدنة بأكملها.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرد الإسرائيلي الأخير يطالب بالإفراج عن 16 جثة لإسرائيليين ما زالوا محتجزين في غزة، في حين يعرض الإفراج عن جثث سكان غزة الذين تحتجزهم إسرائيل في المقابل.

الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقةالجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحىالأونروا: نزوح 400 ألف فلسطيني في غزة منذ انهيار الهدنةاتصالات مكثفة ومفاوضات عنيدة وصعبة لوقف الحرب على غزةاللجنة الوزارية بشأن غزة: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض جهود حل الدولتيناللجنة الوزارية بشأن غزة: تجاهل حل الدولتين يهدد بتكرار الحروبإصابة ضابط إسرائيلي في تبادل لإطلاق النار جنوب قطاع غزة

وكشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق على تخفيف مطالبه، بحسب المسؤولين.

وقال المسؤولان إن الرد الإسرائيلي يتضمن الاستعداد لإجراء مفاوضات بشأن شروط وقف إطلاق النار الدائم بمجرد استعادة الهدنة.

وقال أحد المسؤولين إن الأولوية القصوى لحماس هي ضمان وقف إطلاق النار الدائم، ولكن موافقة إسرائيل على إجراء مثل هذه المحادثات من المرجح أن تنظر إليها حماس على أنها غير كافية لأن إسرائيل وافقت بالفعل على إجراء محادثات مماثلة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ولم تلتزم بهذا الالتزام.

يسعى المقترح الإسرائيلي إلى خفض أعداد السجناء الفلسطينيين - بمن فيهم أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد - الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.

وستوافق إسرائيل أيضاً على السماح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسحب قواتها إلى حيث كانت متمركزة في غزة قبل استئناف القتال في 18 مارس وإعادة احتلال أجزاء كبيرة من القطاع.

ولمعالجة مخاوف حماس، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوسطاء العرب أن ترامب سيكون على استعداد لإصدار بيان عام يعبر عن التزام واشنطن بإجراء مفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ومن المتوقع أن ترفض حماس العديد من مطالب إسرائيل، ومن غير المتوقع التوصل إلى حل خلال الأيام المقبلة، حسب المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • خبير عن تهجير سكان القطاع: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
  • محمد بن راشد: تحية لمن يرسم ابتسامة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد
  • خبير استراتيجي: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
  • أردوغان: إسرائيل إرهابية.. ولا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس
  • محللون: الضغط الأميركي سيجبر نتنياهو على إنهاء الحرب
  • إسرائيل تشكو من ان واشنطن تفاوض بأولوياتها “ترامب”
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية
  • سي إن إن: لا وضوح بشأن هدف إسرائيل من التفاوض وصبر الأميركيين ينفد
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل