محادثات لعقد قمة في قطر لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة (كان 11)، مساء اليوم الأحد 16 فبراير 2025 ، أن محادثات تجري، لعقد قمة تفاوضية في قطر، الأسبوع المقبل، حيث سيتم مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة .
ونقلت "كان 11" عن مصادر إسرائيلية قولها إن عقد القمة في قطر، يعتمد على النقاشات التي سيُجريها الكابينت، الإثنين، وعلى قرار نتنياهو، وأعضاء الكابينت الآخرين، بشأن ما إذا كانوا سيتيحون للوفد بالذهاب إلى الدوحة، وما هو التفويض الذي سيُمنَح له.
وفي ما يتعلّق بالوفد الذي من المقرّر أن يزور القاهرة، فمن المقرر أن يبحث "إدخال الكرافانات والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى أمور أخرى".
وقال مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ستبدأ بالتأكيد"، غير أنه شدّد على أنها "أكثر تعقيدا بعض الشيء من المرحلة الأولى".
وأكّد إجراء "اتصالات مع نتنياهو ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصري" في الشأن ذاته.
وأشار بالقول "اتصالاتي مع المسؤولين بالشرق الأوسط، كانت بناءة جدا بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
وتابع "تحدثت مع مسؤولين في المنطقة عن مواصلة المفاوضات هذا الأسبوع في مكان سيتم تحديده".
وقال ويتكوف إن "مفاوضات إعادة إعمار غزة، ستؤثر على المرحلة الثالثة من الاتفاق".
وذكر أن "تصريحات ترامب بشأن امتلاك غزة شجعت على الكثير من المحادثات، فالمصريون والأردنيون يقولون إن لديهم خطة، والجميع منخرطون في نقاش متواصل".
وأضاف أن "المرحلة الثانية تشمل 19 جنديا إسرائيليا، نعتقد أنهم جميعا على قيد الحياة، وعددا من المدنيين وجثث المتوفين".
وذكر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أن "غزة مكان مدمر بالكامل وهناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة في جميع أنحاء القطاع".
وأضاف "منفتحون على حلول دبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، إذا أبدت طهران اهتماما بذلك".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من اتفاق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة وشروط إسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيقودها وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض، وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن محادثات المرحلة الثانية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستبدأ عند وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
وقالت الهيئة اليوم الثلاثاء إن نتنياهو قرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية رسميا، وأبلغ مجلس الوزراء المصغر بذلك.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق هدفه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما.
وأضاف "هناك خطة لدى حماس للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة. وستنقل حماس الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة، لكننا نطالب بنزع السلاح الكامل من غزة. ولن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".
إعلان إشارات متضاربةوكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير/شباط الجاري، لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد.
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 أسيرا لدى حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال ساعر "لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي منظمة إرهابية أخرى في غزة". لكنه أضاف أنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر 6 أسابيع.
وتم حتى الآن إعادة 19 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين. ومن المقرر عودة 14 أسيرا آخرين، يعتقد أن 6 منهم على قيد الحياة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الستة الأحياء يوم السبت المقبل، في حين من المتوقع تسليم 4 جثث لرهائن لقوا حتفهم يوم الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستبدأ كذلك في السماح بدخول منازل متنقلة لسكان غزة الذين اضطروا للاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
إعلانواتهمت حماس إسرائيل بتأخير تسليم هذه المنازل، وهددت بتأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى يتم حل هذه المسألة.