أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى والمحررين وحركة حماس ،مساء الأحد 16 فبراير 2025 ، أن وحدات خاصة تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية اقتحمت أحد أقسام سجن عوفر، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واعتدت على الأسرى، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وفي بيان مشترك، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني  إسرائيل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى في سجن عوفر، الذي يعد أحد السجون المركزية التي تضم عددا كبيرا من المعتقلين الفلسطينيين.

وحذرت المؤسستان من أن إدارة السجون تنفذ "عملية قتل الأسرى الممنهجة" داخل السجن.

وداعتا الوسطاء مصر وقطر في مفاوضات وقف إطلاق النار إلى التدخل.

ووجهت المؤسستان نداء عاجلا إلى المنظمات الحقوقية الدولية لتحمل مسؤولياتها إزاء "الجرائم الممنهجة" التي ترتكبها إسرائيل داخل السجون، مشيرتين إلى أن هذه الانتهاكات تشمل "التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع".

وأكد البيان أن عمليات القمع والاقتحامات تشكل سياسة إسرائيلية ممنهجة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق منذ حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة ، ما جعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

طالبت هيئة الأسرى ونادي الأسير الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار بضرورة إدراج ملف انتهاكات السجون على طاولة المفاوضات.

وأشارت المؤسستان إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون تل أبيب يتجاوز 10 آلاف أسير، دون احتساب المعتقلين من قطاع غزة المحتجزين في معسكرات إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال مكتب إعلام الأسرى تابع لحماس، في بيان: "وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية تقتحم أحد أقسام سجن عوفر غرب رام الله بالضفة الغربية وتعتدي على الأسرى بالضرب ورش الغاز".

في سياق متصل، أدانت حركة حماس، في بيان لها، اقتحام وحدات القمع الإسرائيلية زنازين الأسرى في سجن عوفر، واصفة الاعتداء "الوحشي" على الأسرى بأنه "سلوك إجرامي يعكس الطبيعة الفاشية للاحتلال".

كما دعت حماس، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى "الوقوف عند مسؤولياتها، والتدخل العاجل لحماية أسرانا في السجون، ووقف هذه الانتهاكات الإجرامية بحقهم، وتوثيقها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم ضد الإنسانية".

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن تل أبيب تعرقل بدء مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب الرئيس عباس يُطلع ماكرون على تحضيرات عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة السيسي: نعمل على خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سجن عوفر

إقرأ أيضاً:

مباحثات في القاهرة حول «اتفاق غزة».. كاتس: إسرائيل لن توافق أبداً على قيام دولة فلسطينية!

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بمنح سكان قطاع غزة ما وصفه بخيار المغادرة، وقال نتنياهو في كلمة ألقاها خلال فعالية بالقدس إنه “يجب منح سكان غزة خيار مغادرة القطاع إذا أرادوا”.

وأضاف أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة جاءت “في الوقت المناسب”.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الوفد الذي سيغادر إلى القاهرة، اليوم الإثنين، لن يتمكن من مناقشة المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”.

ووفق القناة، فإن الوفد الذي لا يضم رئيس الموساد ورئيس الشاباك، لن يتمكن إلا من مناقشة استمرار المرحلة الاولى من الصفقة مع حماس، وليس صياغة المرحلة الثانية على الإطلاق.

وأشارت القناة إلى أنه سيتم تحديد تفويض استمرار المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية بعد مناقشة مجلس الوزراء للأمر الإثنين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، الأحد، إرسال فريق للتفاوض غدا الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وقال بيان من مكتب نتنياهو، إن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة، غدا الاثنين، لبحث مواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

كاتس: إسرائيل لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال لقائه مع وفد برلماني أمريكي برئاسة السناتور ليندسي غراهام، وبمشاركة نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتيغاس، أن إسرائيل “لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية يمكنها أن تشكل خطرا على وجودها”.

وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه: “دولة إسرائيل لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية يمكن أن تشكل خطرا على وجودها. أولوياتنا واضحة، وهي منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وإطلاق سراح جميع المختطفين، والقضاء على حركة حماس في غزة، وبعد ذلك تحقيق اتفاق سلام مع السعودية”.

وأشار كاتس إلى أن “خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بغزة هي “الوحيدة التي يمكنها ضمان الأمن لسكان الجنوب ودولة إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023”.

في السياق، قالت مصادر خاصة، إن “حركة “حماس” أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة”.

وأوضحت المصادر لقناة”سكاي نيوز عربية” أن “حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم”.

وأكدت المصادر أن “قبول حماس تسليم حكم غزة للسلطة الفلسطينية جاء بعد ضغوط مصرية كبيرة على وفد الحركة الذي زار القاهرة”.

والسبت، اختتمت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.

وكان نتنياهو قد أشار، يوم الأحد، إلى أنه بصدد المضي قدما في تنفيذ اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السكان الفلسطينيين من غزة، واصفا إياه بأنه “الخطة الوحيدة القابلة للتنفيذ لتحقيق مستقبل مختلف” للمنطقة.

وناقش نتنياهو الخطة مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي بدأ زيارة للشرق الأوسط بتأييده لأهداف إسرائيل الحربية في غزة، قائلا إنه “يجب القضاء” على حركة حماس.

وأكد نتنياهو أنه هو وترامب لديهما “استراتيجية مشتركة” بشأن غزة، مرددا ما قاله ترامب، حيث قال “إن أبواب الجحيم ستُفتح” إذا لم تُفرج حماس عن عشرات الرهائن المتبقين الذين تم اختطافهم في الهجوم الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب التي استمرت 16 شهرا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة
  • إسرائيل تقرر البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة وحماس ترد على شروطها
  • دخول آليات وبيوت المتنقلة عبر رفح.. جولة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس
  • "جثث وأحياء".. تفاصيل عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس
  • حديث عن عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس.. جثث وأحياء
  • مباحثات في القاهرة حول «اتفاق غزة».. كاتس: إسرائيل لن توافق أبداً على قيام دولة فلسطينية!
  • قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر
  • القوات الإسرائيلية تعتدي على الأسرى الفلسطينيين بالضرب والغاز في سجن عوفر
  • العدو الصهيوني يقتحم سجن عوفر ويعتدي على الأسرى الفلسطينيين