ملك الأردن : نرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، اليوم الأحد 16 فبراير 2025 ، رفض تهجير الفلسطينيين، مشددا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
جاء ذلك خلال لقائه في عمان مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وحسب البيان أكد الملك خلال اللقاء على "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة".
كما شدد على الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وجدد الملك موقف الأردن الرافض لأي لأية محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
ودعا إلى "ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية".
والثلاثاء، أعلنت مصر عزمها طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية جنوب لبنان - 3 شهداء في قصف إسرائيلي الصفدي: 35 بالمئة من سكان الأردن لاجئون ولا يمكننا تحمل المزيد تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة
جددت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تأكيد موقف مصر الثابت والراسخ برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن هذا الأمر يمثل خطرًا جسيمًا على الأمن القومي المصري ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
مصر ترفض الربط بين التهجير والمساعدات الاقتصادية
أكدت الهيئة، في بيان رسمي، رفض مصر القاطع لأي مزاعم إعلامية تتحدث عن قبولها بمحاولات التهجير مقابل دعم اقتصادي، مشددة على أن السياسة الخارجية المصرية لم تقم أبدًا على مبدأ "المقايضة"، خاصة فيما يتعلق بالقضايا القومية والمصالح العليا للدولة.
وأوضحت الهيئة، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال جوهر الأمن القومي المصري والعربي، مشيرة إلى أن مصر تبنت موقفًا مبدئيًا ثابتًا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا.
وأكدت أن الدولة المصرية تحملت أعباء مالية واقتصادية هائلة نتيجة التزامها بهذا الموقف، دون أن يؤثر ذلك على ثوابتها أو يدفعها لأي تنازل يمس أمنها القومي أو الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
التزام سياسي ودبلوماسي برفض التهجيرأكد البيان أن مصر لم تكتفِ بالتعبير عن رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين في الأطر السياسية والدبلوماسية، بل أعلنت هذا الموقف بشكل واضح منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، وذلك على لسان قيادتها السياسية.
وأوضحت أن مصر ملتزمة بهذا الموقف أمام شعبها والعالم، بما يتسق مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا، وحرصًا على الحفاظ على القضية الفلسطينية.
وشددت الهيئة على أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على المبادئ الأخلاقية، مؤكدة أن أي اعتبارات متعلقة بـ"المقايضة" لن تؤثر على مواقفها الثابتة والمبدئية.