قمة أوروبية استثائية “مصغرة” مرتقبة حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي لـ”الحرة” أن القمة الأوروبية الاستثنائية المصغرة، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن قضية بينها حرب أوكرانيا، ستعقد غدا الاثنين في باريس.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته “نحن الآن في وضع يتيح لنا تأكيد مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اجتماع الغد في باريس”.
وأضاف “لقد سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بدء مشاورات بين القادة الأوروبيين بشأن الوضع في أوكرانيا وقضايا الأمن في أوروبا”.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط والذهب في التعاملات المبكرة اليوم
وقال إن ماكرون “سيترأس اجتماعًا غير رسمي بعد ظهر يوم الاثنين 17 فبراير، بمشاركة رؤساء حكومات ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، بولندا، إسبانيا، هولندا، والدنمارك، إضافة إلى انتونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين ، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته”.
ولم يستبعد المسؤول الأوروبي بأن تستمر مناقشات القادة الأوروبيين “في صيغ أخرى”، بهدف جمع جميع الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ماكرون والاتحاد الأوروبي يطالبون بانسحاب إم 23 من شرق الكونغو
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس السبت، إلى "انسحاب فوري" لمقاتلي حركة "إم 23" من بوكافو ومطار كافومو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات والسيطرة الجزئية للمتمردين على المدينة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار وعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى المدينة.
وأكد ماكرون -في منشور عبر منصة "إكس"- أن على حركة "إم 23" الانسحاب فورا من بوكافو وضمان عودة السلطات المدنية والعسكرية دون تأخير. كما دعا إلى تحرير مطار كافومو لاستئناف الرحلات المدنية والإنسانية، وحث رواندا على دعم تنفيذ هذه التدابير العاجلة.
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتطبيق "عقوبات متعددة الأطراف جديدة ضد جميع الجهات المساهمة في الصراع المسلح وعدم الاستقرار شرق الكونغو الديمقراطية".
قلق أوروبيمن جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء دخول حركة "إم 23" إلى بوكافو، وندد بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد أنور العوني إن "سيطرة حركة إم 23، المدعومة من رواندا، على كافومو ودخولها بوكافو تثير القلق" مشيرا إلى أن الاتحاد يدرس جميع الخيارات المتاحة للرد على هذه الانتهاكات المستمرة لسيادة الكونغو الديمقراطية.
إعلانكذلك، أدانت بلجيكا الهجوم بشدة داعية إلى انسحاب حركة "إم 23" والقوات الرواندية، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد بتمديد الصراع.
كما حثت بروكسل جميع الأطراف على الانخراط في حوار إقليمي ووساطة، مؤكدة أنها تدرس بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين اتخاذ تدابير إضافية.
توسيع نطاق السيطرة؟من جهتها، أعلنت حركة "إم 23" أنها تنتظر "اللحظة المناسبة" للتحرك، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق سيطرتها على المدينة. وقد نشر المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، مقاطع فيديو تظهر قوات الحركة وسط المدينة، مؤكدا أن المتمردين يحتلون الآن بوكافو التي تعد ثاني أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية.
وتشهد بوكافو حالة من الفوضى والعنف منذ يوم الجمعة، بعد أن سيطرت "إم 23" بدعم من الجيش الرواندي -حسب ما تقول السلطات الكونغولية- على مطار كافومو الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال المدينة.
ورغم ظهور وحدات من الجيش الكونغولي في بعض أحياء بوكافو يوم السبت، إلا أن مدى سيطرته على الوضع لا يزال غير مؤكد.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا- إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن" وحث على احترام سيادة الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها. وأكد أن "مفتاح حل المشكلة" موجود في أفريقيا.
وقد أدت الاشتباكات الأخيرة شرق الكونغو الديمقراطية إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص، مما جعلها أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.