التبعية المتواصلة .. رهانات البقاء والسيطرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
((منذ البدايات الأولى لعمر البشرية، وهناك مفهوم وجودي يذهب إلى علاقة متأصلة بين «تابع ومتبوع» حيث النشأة الأولى للإنسان الذي يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، يوفرها له والداه، أو أحدهما في ظروف مختلفة، ولكن الحقيقة الصادمة في هذا الشأن، وهي المربكة لهذه القاعدة أن هذه الملعقة لن تستمر على بريق ذهبها اللامع، بل تبدأ في الانزواء شيئا فشيئا: ملعقة من ذهب في البداية، مرورا بملعقة من فضة، ومن ثم ملعقة من نحاس، فمعلقة من حديد، وصولا إلى ملعقة من خشب؛ حيث السقوط المدوي في مساحة لا دعم فيها، ولا تكاتف، ولا تناصر، وإنما يحل فيها المقابل، الند بالند؛ عبر ذات التسلسل: (الذهب؛ الفضة؛ الحديد/ النحاس؛ الخشب) وهذا المسار التاريخي لم يأت عبثا، وهو ما تعزف عليها الصورة الإنسانية الحقيقية برمتها، وفي جميع أحوالها: العلم/ الجهل، الغنى/ الفقر، السلام/ الحرب، وما بين كل هذه التناقضات تبرز حقيقة الـ«تبعية» وإن تفاوت تأثيرها، على واقع الناس؛ وفقا للظروف التي يعيشونها، وهل هي مفتعلة في بعض الظروف؛ أو في سياقات الحياة الطبيعية؟ هذا الأمر يبقى مرتهنا بالظرف الزمني، والحالة الإنسانية في كل مثال على حدة، حيث لا قاعدة مطلقة في هذا الشأن، وما ينطبق على الفرد في هذا المجال ينطبق على المجموع، وما ينطبق على التجمعات السكنية؛ ينطبق على الدول، وفي كل أحوال التبعية تطغى عليها ثيمة واحدة، وهي الاستغلال، وما يتفرع عنها من الاستعلاء، وفرض القوة والهيمنة، ولي الأذرع، ويبقى الاستثناء الوحيد عن مجموع لي الأذرع؛ هو علاقة تبعية المولود لوالديه خلال الفترة الزمنية للاعتماد، وإن ظلت فترة زمنية محددة بتاريخ انتهاء، وفقا لفترة النمو التي يمر بها الإنسان عموما، حيث يبدأ الإنسان في كل فترة نمو الاعتماد شيئا فشيئا على نفسه، حتى يكتمل الاعتماد، ويصبح حرًّا طليقا قبل أن يدخل المعترك الحقيقي للحياة، التي سوف يجد فيها التفاصيل المملة عن حقائق التبعية، وأشكالها وألوانها، وخباياها، واستسلام الإنسان لذلك كله.
ومع هذه الصورة المتدرجة في استيعاب التبعية؛ إلا أن الإنسان لا يزال تابعا أكثر منه متبوعا، في مختلف مراحل الحياة، حيث تظل التبعية هاجسا مؤرقا في الذاكرة الجمعية على وجه الخصوص، سواء من حيث الأسرة التي ينتمي إليها، أو القبيلة، أو القرية، وبصورة أكبر الدولة، حيث لا يوجد هناك إنسان على وجه هذه البسيطة مقطوع من شجرة غير معروفة، ومع ذلك تظل الشجرة التي قطع منها هي المتبوع، حتى وإن تناءى هذا المقطوع وبعد عن مصدره مسافرا عبر قارات العالم، وهذا ما يؤكد الحقيقة المطلقة أن لا شيء ليس له أصل، أو تبعية، ولذلك فالتبعية بهذا المعنى ليست شيئا مرفوضا، أو غير محبب، بل بالعكس، تزيد من تأصيل التابع الكثير من التمكين، والثبات، وتشعره بالكثير من الأهمية والاطمئنان، وأنه ذو قيمة معنوية؛ إن لم تكن مادية، وبهذا المعنى يمكن القول أن التبعية هي الحاضنة الكبرى لأي شيء يمكن أن يطلق عليه تابع، وأن لا استغناء لأي تابع عن تبعية، سواء كانت تبعية مادية ملموسة، أو تبعية معنوية، تشعر تابعها بكثير من الأهمية في تحقيق ذاته؛ حيث تكفيه عن البحث عن تبعية تؤويه، وإن لم تنصره، في أوقات المحن.
تُلَمِّحُ المناقشة هنا؛ أكثر إلى مخاطر وحساسية التبعية في بعديها السياسي والاقتصادي، ولعل في هذين البعدين ما يشير إلى خطر ما على التابع أكثر منه على المتبوع، ذلك أن في هذين البعدين تتمحور، أو تكمن كل المشاكل والمآسي التي يتعرض لها الإنسان في كل دول العالم بلا استثناء، وعلى امتداد عمر البشرية لم يخفت تأثير التبعية تجاه هذين البعدين؛ وذلك لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها التفاوت النسبي الموجود بين بني البشر؛ أفرادا كانوا أو جماعات، وهذا التفاوت يظهر في الغنى والفقر، في العلم والجهل، في السلم والحرب، في القوة والضعف، حيث يتسيّد من بيده مفاتيح القوة في كل هذه التموضعات، على غيره ممن يعانون من فقد هذه المفاتيح، حيث تعود المسألة في فطرتها الأولى؛ من حيث الرغبة في التفوق، والتسلط، والاستحواذ على ما في يد الآخر، وعلى التكبر والاستعلاء والسيطرة، وعلى عدم الاقتناع بما هو موجود، حيث البحث الدائم عن المزيد، ولو أدى ذلك إلى الضرر بالآخر، وعدم استقراره، وعيشه بسلام، وذلك انطلاقا من حقيقة الحاجة إلى الآخر، وعدم الاكتفاء بما عنده، اتساقا مع الطبيعة البشرية التي تبحث عن المزيد، ولا تكتفي بالقليل، والنظر على المتبوع - من وجهة نظر المستضعف - على أنه المخلص من مآزق استحقاقات الحياة المختلفة، والتي لا تقف عند حد معين، وأن الإنسان كلما تحقق له شيء ما؛ سعى لأن يمتلك ما بعده، وإن كلفه ذلك الكثير من التضحية بماله وولده، ووطنه؛ وهذا يندرج كما جاء أعلاه وفق منهج الفطرة، مع أن الواقعية تذهب إلى ضرورة كف جماح الفطرة إلى حد الحاجة فقط، ولا يجب أن تفتح لها سبل الرغبة؛ لأن الرغبة قاتلة، ولا تقف عند حد معين، وهنا تكمن الخطورة، التي يستغلها الأقوى «المتبوع» بإغراء التابع، بشيء من الفتات، تحقيقا لمجموع الرغبات التي تتأجج في نفسية التابع، مستغلا بذلك ضعفه، مع حرص المتبوع على تقليص مجموع الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها التابع.
تأتي التبعية السياسية بكثير من المآسي للتابع؛ حيث تجرده من كل استحقاقاته المادية والمعنوية في وطنه، وقد تصل إلى تجريده من إنسانيته، فيصبح غريبا مشردا تائها، انتماؤه مشوش، وإخلاصه مرتبك، حيث تعمل القوة المسيطرة «المحتلة» سواء احتلال مباشر، أو غير مباشر، على تجريد (الفرد/ الدولة) من كل ما يمكن أن يعود عليه بالخير العميم، وهو في وطنه، فلا تعطيه إلا الفتات مما يستحق، ولا تتيح له نفس التحرر إلا بما يخدم أجندتها الاستعمارية، حيث يصبح كل ما هو حق واجب النفاذ انطلاقا من مفهوم الوطن، إلى مساعدات في مفهوم أدوات للضغط، لتحقيق المزيد من الاستغلال والتبعية المفرطة، والخطورة في هذا الأمر أكثر، أنه كلما طالت الفترة الزمنية للتبعية، وتوارثتها الأجيال، تصبح شيئا عاديا، ومستساغا، وينظر إلى كل ما هو استحقاق وطني، هو نوع من الكرم، والهدايا، والفضل، ومتى وصل الأمر إلى هذا المستوى من العلاقة بين التابع والمتبوع «تطعم الفم؛ تستحي العين» وفق ما يتطلبه الموقف، يمكن عندها تماهي مفاهيم الوطنية إلى حد ما يشبع الحاجة الآنية فقط، عندها تتضخم عينات الفساد، والمحسوبية، والخيانات، وهذه من أسوأ الحالات التي يصل فيها تردي الأوطان عن مواطنيها، حيث يعبث الغريب بكل مقدراتها، وتصبح الدولة ألعوبة في يد الغريب؛ حتى إذا ما سحق مصادرها المختلفة، وجفف منابعها الخصبة بفعل الاستغلال الجائر لها، ورأى فيها عبئا أكثر منه مكسبا، رماها ممزقة مشردة، تتناهشها قوى الظلم والطغيان، والتي قد ينشئها قبل رحيله؛ حيث تسعى هذه الأخيرة إلى نهش ما تبقى من مقدراتها، ومعززات بقائها؛ فتؤول إلى جيفة لا قيمة لها، وهذا؛ يقينا؛ لا يتنافى أو ضد إقامة العلاقات والمصالح المشتركة مع الآخر، ولكن ينبغي أن ينبني ذلك على علاقة الند بالند، وليس على نظام لي الأذرع واستغلال المواقف والظروف؛ بمعنى أن لا يكون هناك استحواذ على إدارة العلاقات بين الطرفين، بحيث تكون وفق اتجاه واحد فقط، فهذا مما يعمق التبعية، ويرسي دعائمها القذرة.
السؤال هنا؛ أكثر: ما الذي يوصل بالأوطان إلى أن تقع في مأزق التبعية القاتلة؛ مع أنه؛ ووفق الحقيقة - التي لا مزايدة عليها -أنه لا يمكن إطلاقا أن تخلو الأوطان عبر مكونها الجغرافي من معززات القوة والتمكين، والتي تجعل من أبنائها أحرارا معتمدين على أنفسهم، تحت كل الظروف؟ والجواب على هذا السؤال: أن ليس هناك من سبب مباشر لذلك؛ سوى أن الأوطان التي تقع تبعية لأنظمة سياسية أخرى؛ هو الأنظمة السياسية الفاسدة، التي تخضع الوطن بأكمله لمصالحها الذاتية الخاصة الضيقة، وهذه «سوسة» تعاني منها الكثير من الأوطان في الحاضر، كما كان الحال في السابق أيضا.
أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفـي عماني
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ینطبق على ملعقة من فی هذا
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن تدمير حزب الله
ذكر موقع "CapX" البريطاني أنه "بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كشف المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن مخبأ نصر الله، الواقع تحت مستشفى في بيروت، يحتوي على نصف مليار دولار نقدًا وذهبًا. على مدار العام ونصف العام الماضيين، بذلت إسرائيل جهودًا حثيثة لإضعاف أكبر تهديدين لها: حزب الله وحماس. وبدأ الهجوم الأخير على حزب الله في 17 أيلول 2024، عندما انفجرت أجهزة النداء الخاصة بقادة الحزب في وقت واحد، مما أسفر عن سقوط ما بين 3000 و4000 شهيد في غضون دقائق. وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بهم أيضًا. كان هذا تتويجًا لعملية سرية مطولة نفذتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وأعقب الهجوم الأول عملية عسكرية أدت إلى إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل".
وبحسب الموقع، "بعد أن فقد حزب الله قيادته ومعظم ترسانته من الأسلحة، وخاصة الصواريخ والقذائف الدقيقة، تراجعت قوته بشكل خطير. بعد أن ضعف بشكل كبير، وافق الحزب على اتفاق لوقف إطلاق النار، نصّت بنوده على بقائه شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 40 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية. لا زالت المعارك تدور حتى الآن بشكل متقطع. وانسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من لبنان، لكنه لا يزال يحتفظ بالسيطرة على خمس تلال استراتيجية جنوب البلاد، وينفذ عمليات محدودة. ويُفترض بالجيش اللبناني أن يُساعد في إبعاد المسلحين عن المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود. ورغم ضعف وضع كل من حماس وحزب الله، يحاول الفصيلان إعادة تنظيم صفوفهما وإعادة بناء قواهما مع تراجع حدة الحروب في غزة ولبنان".
ورأى الموقع أن "استهداف إسرائيل لموارد التمويل الهائلة للفصيلين أساسيٌّ لضمان الأمن على المدى الطويل. فخلال الحرب، قصف الجيش الإسرائيلي المؤسسات المالية لحزب الله في بيروت. وساهم سقوط بشار الأسد في سوريا في زيادة الصعوبات المالية واللوجستية، خاصةً إذا لم يسمح النظام الجديد لحزب الله باستخدام الأراضي السورية كمركز للأسلحة والأموال كما كان في السابق، ويمكن تحقيق ذلك بشكل رئيسي من خلال تعطيل تدفقاته النقدية. وينطبق الأمر نفسه على حماس، التي تعتمد قدرتها على البقاء على ضمان وجود بنيتها التحتية المالية".
وبحسب الموقع، "تنبع ثروة حزب الله وحماس الهائلة من مصادر متعددة، وتُعدّ إيران مصدر تمويل رئيسي لكلا الفصيلين، حيث تُزوّد كل منهما بأكثر من 100 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى كميات هائلة من الأسلحة المتطورة. وتفرض العقوبات الدولية على إيران تحويل الأموال بطرقٍ تتجاوز اللوائح، من خلال تهريب النقد، واستخدام الصرافين المحليين، والتحويلات عبر البنوك الصينية باستخدام شركاتٍ وهمية. كما وقدمت قطر لحماس مئات الملايين. فبين عامي2007 و2014، قدّمت قطر أموالًا لحماس دون أي رقابة. وبعد عام 2014، وصلت الأموال القطرية إلى حماس تحت أعين إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة. بهذه الطريقة، تجنبت قطر اتهامها بدعم الإرهاب الفلسطيني، وزعمت أن الأموال مخصصة للمدنيين الفلسطينيين في غزة. في الواقع، استخدمت حماس بعضًا منها لشراء الأسلحة وبناء الأنفاق".
وتابع الموقع، "في البداية، لم تبذل إسرائيل جهدًا يُذكر لوقف هذا التدفق النقدي، إذ كانت تأمل أن يُهدئ هذا المال حماس ويُثنيها عن أعمال العنف. وفي 7 تشرين الأول 2023، تبيّن أن هذه النظرية خاطئة. كان السياسيون الإسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى العديد من كبار قادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، مُتشبثين برأيهم لدرجة أنهم تجاهلوا المؤشرات التحذيرية التي تُنذر بتخطيط حماس لشن هجوم كبير. ونتيجةً لذلك، لم يكن الجيش الإسرائيلي مُستعدًا جيدًا للهجوم، وكان بطيئًا جدًا في الرد. وفي الواقع، لم تتمكن حماس من القيام بهذا الهجوم لولا التمويل. في الحقيقة، أصبح الفصيلان من الأغنى في العالم من خلال إنشاء إمبراطوريتين ماليتين ضخمتين ومعقدتين ومتطورتين. وقد جنى كل منهما مليارات الدولارات التي ساعدت في ترسيخ سيطرتهما السياسية في غزة ولبنان. ويأتي بعض هذه الأموال من مشاريع قانونية، مثل الضرائب والاستثمارات في العقارات والسياحة، أما الباقي فيأتي من أنشطة غير قانونية يصعب للغاية تتبعها وتقويضها، ويعود ذلك جزئيًا إلى استخدام العملات المشفرة".
وبحسب الموقع، "كما أن البنية التحتية المالية المربحة جعلت قادة كل من حزب الله وحماس أغنياء للغاية. ويمتلك كبار قادة حماس، وكثير منهم الآن في عداد الموتى، مئات الملايين من الدولارات، ويعيشون حياة ميسورة، على النقيض تمامًا من معظم الفلسطينيين في غزة. وبلغت الميزانية السنوية المقدرة لحماس حوالي ملياري دولار أميركي. وبصرف النظر عن الأموال الإيرانية والقطرية، حققت حماس حوالى 500 مليون دولار من الاستثمارات و300 مليون دولار من الضرائب. أما الباقي، فقد جاء من مشاريع تجارية إقليمية، وتهريب البضائع إلى غزة، ومن التبرعات. في المقابل، تكشف معلومات، معظمها من وزارة الخزانة الأميركية، أن حزب الله يمتلك حصصًا في العديد من الشركات الشرعية في لبنان وتركيا وسوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك شركات بناء، تُستخدم لتحويل الأموال إلى الحزب. وعلى غرار حماس، يجمع حزب الله التبرعات أيضًا من خلال الجمعيات الخيرية والمساجد حول العالم، ويلجأ إلى الأموال العامة اللبنانية".
ورأى الموقع أن "مفتاح تقويض قبضة حماس وحزب الله الحديدية على غزة ولبنان ومنع انتعاشهما يكمن في تعطيل تدفق الأموال. وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، يدير وحدة خاصة نجحت في تعطيل تمويل حزب الله حتى إغلاقها عام 2011 دون أي تفسير. وخلال محاربته للفصيلين، عثر الجيش الإسرائيلي على وثائق مالية سرية قيّمة يمكن أن تساعد في كشف الأنشطة المالية لحزب الله وحماس، لكن إسرائيل لا تستطيع تعطيل هذه الشبكات بمفردها. كما وأن إضعاف النفوذ السياسي لكلا الفصيلين سيُقيّد أيضًا الوصول إلى الضرائب وغيرها من الأموال العامة. بالنسبة لحماس، تُعدّ القدرة على دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية أمرًا أساسيًا للسيطرة على غزة، وإذا لم يستطع قادتها الدفع، فلن يتمكنوا من الحكم. ومن الضروري أيضًا بذل المزيد من الجهود لكشف ما يُسمى بالجمعيات الخيرية والشركات الدولية المرتبطة بالإرهاب، ومنع تحويل الأموال". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لـ"National Interest" يكشف: هكذا يمكن لإيران الانتقام من الولايات المتحدة Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest" يكشف: هكذا يمكن لإيران الانتقام من الولايات المتحدة 15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـ"حزب الله"! Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـ"حزب الله"!
15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تراجع نفوذ "حزب الله" و"حماس".. صحيفة بريطانية تكشف: هكذا تتحرك إيران لتسليح الحوثيين Lebanon 24 بعد تراجع نفوذ "حزب الله" و"حماس".. صحيفة بريطانية تكشف: هكذا تتحرك إيران لتسليح الحوثيين
15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الـ "Newsweek" تكشف: هكذا "شاركت" روسيا في الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل Lebanon 24 الـ "Newsweek" تكشف: هكذا "شاركت" روسيا في الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل
15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً
طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟
Lebanon 24 طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟
02:30 | 2025-04-15 15/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يوقف متورطين بتهريب أسلحة في البقاع
Lebanon 24 الجيش يوقف متورطين بتهريب أسلحة في البقاع
03:18 | 2025-04-15 15/04/2025 03:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 كرم: التزام الرئيسين عون وسلام الإصلاحات والشفافية يعزز فرص النجاح
Lebanon 24 كرم: التزام الرئيسين عون وسلام الإصلاحات والشفافية يعزز فرص النجاح
03:10 | 2025-04-15 15/04/2025 03:10:07 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا
Lebanon 24 واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا
03:00 | 2025-04-15 15/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي: زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY
Lebanon 24 كركي: زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY
02:48 | 2025-04-15 15/04/2025 02:48:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد عامين... ممثل يُفاجىء الجميع ويُعلن إنفصاله عن حبيبته الممثلة المعروفة
Lebanon 24 بعد عامين... ممثل يُفاجىء الجميع ويُعلن إنفصاله عن حبيبته الممثلة المعروفة
10:19 | 2025-04-14 14/04/2025 10:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة عائلته.. دانييلا رحمة وناصيف زيتون يحتفلان بأحد الشعانين (صور)
Lebanon 24 برفقة عائلته.. دانييلا رحمة وناصيف زيتون يحتفلان بأحد الشعانين (صور)
04:14 | 2025-04-14 14/04/2025 04:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة "طقس الليلة" في لبنان.. إليكم ما سيجري
Lebanon 24 مفاجأة "طقس الليلة" في لبنان.. إليكم ما سيجري
16:27 | 2025-04-14 14/04/2025 04:27:19 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة تخرج عن صمتها وتكشف لأوّل مرّة... هل هي على خلاف مع ماغي بوغصن؟ (فيديو)
Lebanon 24 دانييلا رحمة تخرج عن صمتها وتكشف لأوّل مرّة... هل هي على خلاف مع ماغي بوغصن؟ (فيديو)
09:09 | 2025-04-14 14/04/2025 09:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
04:17 | 2025-04-14 14/04/2025 04:17:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان
02:30 | 2025-04-15 طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟ 03:18 | 2025-04-15 الجيش يوقف متورطين بتهريب أسلحة في البقاع 03:10 | 2025-04-15 كرم: التزام الرئيسين عون وسلام الإصلاحات والشفافية يعزز فرص النجاح 03:00 | 2025-04-15 واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا 02:48 | 2025-04-15 كركي: زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY 02:45 | 2025-04-15 البساط بحث مع وفد الاتحاد الأوروبي مشروع SIGMA لتفعيل آليات تحضير موازنات الوزارات فيديو نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
04:17 | 2025-04-14 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو)
Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو)
01:42 | 2025-04-12 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
00:04 | 2025-04-10 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24