فوز “الحبتور” على “بنجاش” في كأس دبي الذهبية للبولو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
فاز فريق الحبتور على منافسه فريق بنجاش 11-7 في ختام مبارياتهما بالدور التأهيلي لكأس دبي الذهبية للبولو 2025، المقامة على ملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية بمشاركة ستة فرق وتُختتم يوم السبت المقبل.
بهذا الفوز، تمكن الحبتور، حامل لقب النسخة الماضية، من العودة بقوة إلى دائرة المنافسة للدفاع عن لقبه بانتظار مواجهة الفائز من لقاء الإمارات وجهانجيري.
في المقابل، فرضت الخسارة على فريق بنجاش أن يكون أحد طرفي مباراة الترضية ضد فريق ذئاب دبي والتي تسبق النهائي المرتقب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
علينا دراسة وضع المناطق المحتلة في اليمن بشكل جدي ومفصل ، ومحاولة فهم ما يجري هنالك بعيداً عن كل الاعتبارات والانتماءات السياسية والفكرية، حتى وإن كانت ثوابت لا تقبل المساومة أو التنازل!
لكن لنفعلها هذه المرة ، من يدري ..
ربما أن النتائج تستحق عناء التجرد وقرف الحياد للحظة أو اثنتين!
بمجرد النظر للجهة المقابلة ، يتجلى لنا أنك:
تملك أحد أهم الموانئ في العالم ،
تسيطر على 90% من موارد الدولة ،
تتمتع باعتراف دولي وعالمي ،
تهيمن على كل المنافذ والمعابر للبلد ..
لا حصار .. لا عقوبات .. لا عزلة ،
وتحظى بدعم أغنى دولتين في المنطقة والعالم من خلفهما .
في الواقع أنت تملك أكثر مما يلزم لبلوغ القمة ..
لكنك تقدم أقل مما ينبغي لتنهض من مكانك!
أزمة مشتقات .. أزمة طاقة .. فشل اقتصادي ..
ديون متراكمة .. طرق غير آمنة ..
عملة تهوي كل يوم مئة فرسخ ..
ومجتمع ممزق تنهش أطرافه ثلاثة .. أربعة .. خمسة ، كم مجالس وقوى لديكم ، أخبروني ؟! انتقالي – رئاسي – عفاشي – إصلاحي – حراكي – انفصالي – ديني – علماني .. الخ .. الخ !
ما هذا الجنون يا رجل ؟!
ما الذي يحدث في دهاليزكم ؟!
أنتم تحصلون على كل الامتيازات وصنعاء تقوم بتحقيق النتائج!
هذا ليس مديحاً .. أنا محسوب على الأنصار ،
لكني لا أجيد الغناء للسلاطين ..
لذا خذوا ما أقوله على محمل الجد ..
صنعاء المحاصرة .. المنبوذة .. المعزولة .. المحاربة .. المعدمة .. بفسادها وفشلها وكل قبيح فيها تسبقكم بسنين ضوئية!
أنتم تعلمون هذا .. تعرفونه في قرارة أنفسكم .
عملتكم كسرت سقف الـ 2000 ريال للدولار الواحد، في المقابل ما زلنا نحافظ على ال530 ريالاً ، هذا أربعة أضعاف ما لديكم .
وأرجو ألا أصادف أحمق منكم يثرثر عن الأسعار و الغلاء والمقارنات السخيفة التي تخادعون بها أنفسكم .
ثمة أمر مريع يحدث في دهاليزكم ..
أمر غريب .. غير مفهوم ومخيف .
إن ما يحدث بحقكم جريمة !
ما يحدث بحقكم سياسة سحق متعمدة ..
تتخذ لتطويع المجتمعات ونزع كرامتها وتهجينها
للعيش كعبيد!
يمكنكم معاداتنا كيفما تشاؤون ، لكن افعلوها وأنتم أحرار على الأقل .