محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد صبرة القاسمي، محامي المجني عليها تركية عبد العزيز، إحدى ضحايا سفاح المعمورة، والتي عُثر على جثتها لاحقًا، أن القاتل ارتكب جرائمه عمدًا وبإعداد محكم، ما يعكس أنه ليس مريضًا نفسيًا، بل تصرّف بوعي كامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن "مشهد الجريمة يكشف عن دهاء ومكر شديدين، فهو مجرم سفاح يستوجب القصاص العادل".
وأشار القاسمي إلى أن الراحلة كانت تبلغ من العمر 62 عامًا، وعاشت حياتها مكافِحة دون أن تتزوج أو تنجب أبناءً، مضيفًا: "كانت معروفة بسمعتها الطيبة وأياديها البيضاء في منطقتها، وشقيقتها أكدت أنها كانت تحرص سنويًا على إعداد شنط رمضان للفقراء".
وأوضح أن علاقة تركية عبد العزيز بالمتهم بدأت عندما التقت به في إحدى قاعات المحاكم أثناء إنهائها لبعض الإجراءات القانونية، حيث أبدى استعداده لمساعدتها والحصول على حقوقها، مما دفعها إلى منحه توكيلًا رسميًا لمتابعة قضاياها، والتي تضمنت قضايا صحة توقيع وقضايا مدنية.
وأكد القاسمي أن الجريمة لم تقتصر على القتل، بل كانت مقترنة بالسرقة، موضحًا أن المحامي استولى على أموالها الناتجة عن بيع إحدى شققها، كما استخدم بطاقتها المصرفية (الفيزا كارت) لسحب الأموال.
وأضاف: "قبل قتلها، اختطفها واحتجزها وعذّبها، وأرسل إحدى السيدات لسحب أموالها من البنك يوميًا. وعندما أوشكت أموالها على النفاد، قرر التخلص منها بعد حصوله على الرقم السري لبطاقتها المصرفية".
وكشف القاسمي أن الجاني لم يكتفِ بسرقة أموالها أثناء حياتها، بل استمر في سحب معاش والدتها لمدة ستة أشهر بعد وفاتها، إلى أن توقفت عملية الصرف بسبب عدم ذهاب المجني عليها إلى مكتب البريد في الموعد المعتاد الذي يتم فيه تحديث بيانات المستفيدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي سفاح صبرة القاسمي محامي المجني عليها مريض ا نفسي ا المزيد
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
روسيا – يعاني بعض الأطفال من مشكلات ضعف السمع التي قد لا تكون ملحوظة بالنسبة للأهل أحيانا، فما هي العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من هذه المشكلة؟
حول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الأذن داريا زينوفييفا في مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru:”تعتبر مشاكل السمع عند الأطفال مسألة خطيرة ويجب ملاحظتها بالوقت المناسب لكي نمنع تأثيرها على الطفل، حتى نتمكن من التعرف على مشاكل السمع عند الطفل في الوقت المناسب من الضروري معرفة أعراضها، وهذه الأعراض تكون سلوكية في الغالب”.
وأضافت:”يمكننا أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما لا يستجيب للأصوات، فمثلا لا يستجيب عندما نناديه باسمه، أو لا يتفاعل مع الأصوات العالية المحيطة به مثل صوت إغلاق باب بقوة”.
ويمكن أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما نلاحظ أنه يعاني من صعوبة في الكلام أو لفظ الكلمات والجمل التي يلفظها الأطفال الآخرون بنفس سنه.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يرفعون مستوى الصوت إلى حد كبير عند مشاهدة التلفاز على سبيل المثال، كما يتحدثون بصوت عال، وقد يشتكون من مشكلات طنين الأذن، أو قد يلاحظ عليهم أنهم متأخرون عن زملائهم في المدرسة بفهم الدروس.
وشددت زينوفييفا على ضرورة أن يكون الأهل منتبهين لملاحظة أي مؤشر سلوكي غير طبيعي عند الطفل في أعوامه الأولى، وخصوصا السلوكيات التي قد تشير إلى ضعف السمع عند الطفل، وفي حال ملاحظتها يجب عرض الطفل على الطبيب المختص فورا لمعالجة هذه المشكلات وأسبابها.
المصدر: إزفيستيا