Visa تتعاون مع بيب جوارديولا لتوفير تجارب غير مسبوقة لحاملي بطاقاتها
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- أعلنت Visa، الشركة الرائدة عالمياً بمجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية (والمُدرجة في بورصة نيويورك بالرمز V)، عن إبرام شراكة جديدة مع مدرب كرة القدم الإسباني بيب جوارديولا. تهدف هذه الشراكة، التي تمتد لعامين، إلى منح حاملي بطاقات Visa وعشاق كرة القدم العديد من التجارب الحصرية والاستثنائية.
ينضم المدرب الشهير، المعروف بقيادته الناجحة لأندية كرة القدم البارزة مثل برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، إلى Visa بهدف توفير تجارب غير مسبوقة لعشاق كرة القدم في المنطقة. وسيتمكن حاملو بطاقات Visa من الانضمام إلى فعاليات مميزة تتيح لهم لقاء جوارديولا، وحضور إحدى مباريات بطولة كأس العالم FIFA 2026™ إلى جانبه، والفوز بهدايا تذكاريه تحمل توقيعه الشخصي.
وفي إطار تعليقه على هذه الشراكة، عبر بيب جوارديولا عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً: “أفخر بانضمامي اليوم إلى Visa في إطار شراكة فريدة هدفها إسعاد عشاق كرة القدم. ثمة قاسم مشترك بيني وبين Visa، وهو صياغة تجارب لا تُنسى للجماهير. وكما هو الحال في عالم الرياضة، حيث نسعى دوماً إلى خلق لحظات تبقى في الذاكرة مدى الحياة، أتطلع إلى تحقيق ذلك من خلال هذه الشراكة.”
من جانبه قال طارق عبدالله، نائب رئيس أول ومدير التسويق لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا أن نتعاون مع بيب جوارديولا، أحد عمالقة كرة القدم في عصرنا الحالي، والذي أحدث ثورة حقيقية في أسلوب اللعب وساهم في بناء عدد من أنجح فرق كرة القدم على مستوى العالم.”
وأضاف عبدالله: “يجسد جوارديولا أثر و أهمية الخطوات الصغيرة، حيث أن التقدم المستمر والتدريجي يمكن أن يؤدي إلى إنجازات عظيمة في نهاية المطاف. وهذا ما يتوافق تماماً مع رسالةVisa في مساعدة الأفراد والشركات على الاقتراب خطوة أخرى من تحقيق أهدافهم”.
يُعد بيب جوارديولا واحداً من أعظم مديري الأندية في تاريخ كرة القدم، حيث قاد مانشستر سيتي للفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة توليه قيادة الفريق. كما حصد الرقم القياسي لأكبر سلسلة انتصارات متتالية في كلٍّ من الدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الإنجليزي الممتاز. ويُعتبر أيضاً المدير الفني الوحيد في التاريخ الذي حقق الثلاثية الأوروبية مرتين لكرة القدم للرجال.
وباعتبارها شركة رائدة في مجال المدفوعات الرقمية، تهدف Visa إلى دعم وتمكين الأفراد والتجار والشركات، لمساعدتهم مع كل معاملة مالية أو تجارية تقربهم من أهدافهم ولو خطوة واحدة، وذلك عبر تزويدهم بحلول مبتكرة ومبادرات مؤثرة ومجموعة شاملة من المنتجات والخدمات التي تواكب التطلعات العالمية. وكما أن نجاح جوارديولا قائم على اتخاذ خطوات صغيرة ومتسقة؛ تؤمن Visa بأن كل خطوة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تقود إلى إنجازات كبيرة، مما يساهم في تمكين الأفراد والشركات من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بیب جواردیولا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.
وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.
وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".
وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".
وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.
وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.
ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".
وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".
وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير