أكدت مصادر قبلية خاصة لموقع مأرب برس 

ان شركة "الربع العالي السعودية، عاودت عملها اليوم الأحد في اعادة تأهيل الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية " خط العبر" بعد توقفها يوم أمس. 

 

وأضافت المصادر لمارب برس ان الشيخ عبدالله بن حمدبن شودق احد كبار مشائخ الدماشقه وعبيده تدخل البارحة مع بعض العناصر التي اعترضت عمل الشركة، وقام بحل الاشكال معهم.

ومنعهم من اي تدخل في عمل الشركة العاملة في خط العبر. 

 

وعلى ذات الصعيد قام وفد قبلي صباح اليوم الأحد بزيارة مقر الشركة العاملة في خط العبر وفي مقدمة الشخصيات القبيلة الشيخ عبدالله بن حمد بن شودق والشيخ فايز بن ناصر بن عوشان وجمع كبير من قبائل 

الدماشقه وعبيده وقدموا تحكيما قبليا لمدير الشركة وكل العاملين فيها، واكد الشيخ عبدالله بن حمد والشيخ فايز بن عوشان ان التصرفات التي أقدمت عليها تلك العناصر لا تمثل قبائل الدماشقة ولا قبائل عبيدة، وانها تصرفات فردية رفضها كل رجال قبائل عبيدة. 

وردا على هذا التحكيم القبلي وجهت شركة الربع الخالي العاملة في خط العبر عن شكرها وتقديرها العالي لقبائل الدماشقة وكل قبائل عبيدة واعتبروا ان قدومهم وتحكيمهم يعد موقفا نبيلا يرفع عنهم كل خطأ او زلات قامت بها بعض العناصر. 

يشار لى ان قبائل عبيدة اصدرت في 9 فبراير من العام الماضي وثيقة هامة حول الأعمال التخريبية التي قد تقع في المحافظة. 

حيث تضمنت تلك الوثيقة تعهد مشايخ عبيدة والوادي على وقوفهم إلى جانب الدولة ضد المخربين للمنشآت العامة النفطية والغازية وقطاع الطرق.

كما 

شددت الوثيقة التي وقعها عدد من مشايخ وادي عبيدة، على أن أي مخرب أو قاطع طريق دمه مباح للدولة والقبيلة، وأن أي متهم بالتخريب للمنشآت النفطية أو قطع الطرقات فعلى الدولة أن تقوم بواجبها في ضبط المخربين

 

الموقعون لتلك الوثيقة أكدوا ايضاً بأنهم إلى جانب الدولة وقدموا على هذا وجيههم وعهودهم بالوفاء والالتزام بما ذكر أعلاه، وأنهم مع بعضهم البعض يد واحدة لحماية أرضهم والمصالح العامة وعليه تم التوقيع.

 

يشار الى أن الشركة المنفذة للمشروع خط العبر الدولي هي شركة "الربع العالي" السعودية، والممول من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ

يمانيون ـ هاشم عبدالرحمن الوادعي

في زمن الانحناء.. اليمن يقف شامخاً
حين خفتت الأصوات، وتراجعت الهتافات، وركنت الشعوب إلى الصمت والذهول، كان اليمن وحده يعلو على الجراح، يرفع راية الكرامة، ويصرخ في وجه الجبروت الأمريكي والصهيوني، مؤكدًا أن قضايا الأمة لا تُنسى، وأن الدم الفلسطيني لا يُباع في أسواق السياسة.
منذ السابع من أكتوبر 2023م، واليمن يخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لا في البيانات والمواقف الإعلامية، بل في ميادين الفعل والتضحية، في البر والبحر، وفي مواقف تكتُب للتاريخ صفحة ناصعة لا تقبل المحو.

*حشود لا تهدأ.. وصوت لا يخبو
أكثر من 900 ساحة وشارع وميدان امتلأت بجماهير يمنية لا تعرف الكلل، خرجوا كل أسبوع في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات، يهتفون بشعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، يفضحون الصمت العالمي، ويكشفون تواطؤ أنظمة عربية وإسلامية فقدت الحس والضمير.
هذه الجموع الهادرة لم تخرج لمجرد التضامن، بل خرجت عن قناعة، عن إيمان، عن إدراك أن معركة غزة هي جزء من معركتهم، وأن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن شرف الأمة وكرامتها.

*غزة تُذبح.. والعالم يتفرج
أطفال يُنحرون، عائلات تُباد، أحياء كاملة تُمحى عن الوجود، والعالم صامت كأن لا شيء يحدث. لا مؤتمرات ذات أثر، ولا مواقف ذات وزن، فقط بيانات مكررة وتصريحات باهتة، في مقابل جريمة بشعة تُرتكب كل يوم بحق شعب أعزل.
تُركت غزة وحدها تواجه المجازر، وكأنها ليست جزءًا من الأمة، وكأن الدم الفلسطيني لا يستحق الغضب، ولا الدعاء، ولا حتى التضامن اللفظي.

*الضمير العربي.. جثة في ثلاجة الصمت
أين الجامعة العربية؟ أين منظمة التعاون الإسلامي؟ أين الأحزاب والنقابات والتيارات الثورية؟ لماذا لم تغضب الشوارع؟ لماذا لم تتحرك الملايين؟ هل ماتت الروح؟ أم أن شعوبًا بأكملها أُخضعت بالتدريج حتى اعتادت الذل والاستسلام؟
إنها أسئلة مُرّة، ولكنها حقيقية، تُسلّط الضوء على واقع عربي مريض، أنهكته التبعية، وأعجزه الخوف، فأصبح عاجزًا عن مجرد الاستنكار.

*اليمن.. نبضٌ إيماني لا يُقهر
في مواجهة كل هذا الركود، جسّد اليمن موقفًا إيمانيًا لا نظير له، حيث انصهرت الإرادة الشعبية في بوتقة الصمود والثبات، وارتفعت رايات العزة في كل ساحة، لترسل للعالم رسالة واحدة: “لسنا محايدين في معركة الكرامة، وفلسطين ليست وحدها”.
التحام الشارع اليمني بالموقف المقاوم لم يكن لحظة عاطفية، بل رؤية استراتيجية وموقف تاريخي، يعبّر عن يقين راسخ بأن معركة فلسطين هي معركة الأمة جمعاء، وأن النصر حليف من لا يساوم، ولا يهادن.
*العدو يتخبط.. وصنعاء تكتب المعادلة
عندما فشل العدو في كسر إرادة اليمن، لجأ إلى استهداف المدنيين والبنى التحتية، ظنًا منه أن القصف يثني العزائم. لكنه فوجئ بصواريخ ومسيرات يمنية تقلب المعادلة في البحرين الأحمر والعربي، وتعري الهيمنة الأمريكية التي بدأت تتصدع تحت ضربات صنعاء.
وهنا يتجلّى الفرق بين من يقاتل إيمانًا، ومن يقاتل لأجل أجندة، بين من يصنع النصر رغم الجراح، ومن يصنع الهزيمة رغم الترسانة.

السيد القائد: الثبات على الحق هو النصر
أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الأمريكي إلى زوال، لأنه يستند إلى البغي والاستكبار، بينما يقف اليمن على أرضية إيمانية صلبة، عصية على الانكسار. فالحق لا يُهزم وإن طال ليله، والإيمان هو النور الذي لا يخبو.

*خاتمة: اليمن.. نار الكرامة التي لا تنطفئ
هكذا، يمضي اليمن في طريقٍ لا عودة منه، طريق الحق الذي لا يعرف المساومة، ولا يقبل الحياد.
فهذا الشعب الذي اعتدي عليه، وحاصره الجيران، لم ينكسر ولم يتراجع، بل اختار أن يكون في الصفوف الأولى لمعركة الأمة، مؤمنًا بأن الوقوف إلى جانب فلسطين ليس مجرد تضامن، بل واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، وموقف إنساني لا يقبل التردد.
في زمن تُباع فيه المواقف وتُشترى، ويُدار فيه الصمت كسلعة، قرر اليمنيون أن يكونوا صوتًا للحق، ونداءً للضمير، ورايةً عالية لا تنكسر أمام العواصف.
لقد صنعوا من ثباتهم أسطورة، ومن مواقفهم مدرسة، ومن صمت الآخرين وقودًا لغضبهم المشروع.
هنا، في أرض اليمن، يتجلى المعنى الحقيقي للكرامة.. وهنا، يُكتب التاريخ من جديد:
لا حياد في معركة الكرامة.. ولا مكان لأمة لا تقاتل من أجل فلسطين.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: لن ننسى وقفة إخواننا في اليمن
  • أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة أهل اليمن
  • ابو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة اليمن الى جانبهم.
  • أبو عبيدة : لن ننسى وقفة اليمن المشرفة إلى جانبنا
  • أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة اليمن إلى جانبهم
  • الإمارات والسعودية تدينان هجمات الفاشر بالسودان: انتهاك للقانون الدولي
  • عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من الإخوان باليمن وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية الأمة
  • أبو عبيدة يوجه رسالة إلى اليمن
  • اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ
  • رئيس الشركة المصرية للمطارات يتفقد مطار الغردقة الدولي