خبير عسكري: الانسحاب الإسرائيلي من لبنان جزئي ومؤقت «فيديو»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، أرسى ملامح خارطة طريق جديدة للشرق الأوسط تتماشى مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وهو ما سينعكس على الأوضاع في لبنان.
وأكد بالوكجي، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيكون محدودًا ومرحليًا، مشيرًا إلى أن المنطقة تترقب تطورًا إقليميًا مهمًا عقب وصول شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل أمس.
وأضاف أنه حتى في حال انسحاب إسرائيل من بعض المناطق في لبنان، ستواصل قواتها الجوية شن غارات على مواقع حزب الله لحماية المستوطنات الإسرائيلية.
وشدد الخبير العسكري على أن المشهد في الشرق الأوسط ما زال ضبابيا، في انتظار تبلور ملامح الخارطة الجديدة التي وضعها ترامب ونتنياهو، والتي يُتوقع أن يكون لها تداعيات سلبية كبيرة على استقرار المنطقة.
اقرأ أيضاًحزب الله: سنمنع تهجير الفلسطينيين ولا مبرر لبقاء الاحتلال في الجنوب اللبناني
أبو الغيط يستنكر مماطلات إسرائيل في الانسحاب الكامل من جنوب لبنان
رئيس الحكومة اللبنانية: لن نتسامح في الإخلال بأمن مطار بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانسحاب الإسرائيلي الرئيس الأمريكي بنيامين نتنياهو حزب الله دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.