ابنة شقيقة ضحية سفاح المعمورة: فرحانين إننا عرفنا مصيره وفي أشد الحزن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم، الذي كان متغيبًا منذ ثلاث سنوات قبل العثور على جثته في إحدى الشقق التي كان يستأجرها المتهم المعروف بـ"سفاح المعمورة"، رغم أنه لا يزال ينكر ارتكاب جريمة قتله، ورغم اعترافه بقتل زوجته وموكلته تركية عبد العزيز. إلا أن الأسرة كانت متأذية أنه متورط في اختفائه عام 2022.
وأضافت دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن النيابة أجرت تحليل الحمض النووي (DNA) للتأكد من هوية الجثة، لكن النتائج لم تصدر بعد كدليل قاطع . ولكننا تعرفنا على هوية خالي "
وأكدت دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم، أن العائلة كانت متأكدة من أن المحامي المتهم قتل خالها و، الذي اختفى منذ ثلاث سنوات، مضيفة: "حينها، اتهمنا المحامي بخطفه، وكنا نمتلك شكوكًا كبيرة حول تورطه، لكن لم يكن لدينا أي دليل يثبت ذلك".
وعن مشاعرها بعد العثور على جثة خالها، قالت: "نحن نشعر بمزيج من الفرح والحزن في الوقت نفسه. فرحنا لأننا أخيرًا عرفنا مصيره، لكننا نشعر بحزن شديد لطريقة مقتله البشعة. كأننا نعيش في كابوس، ولا نصدق ما حدث".
وحول الرسائل التي أُرسلت من هاتف المجني عليه آنذاك، والتي زعم فيها أنه تزوج من سيدة أوكرانية وطالب عائلته بالابتعاد عنه، علّقت دينا: "بالفعل، تلقينا رسائل صوتية منه، لكن صوته كان غريبًا، بدا وكأنه تعرض للضرب وكان متلعثمًا في الكلام. شعرنا أن هناك من يملي عليه ما يقوله، كما أن صوته كان رنانًا، وكأنه يتحدث من مكان مغلق وفارغ".
وأضافت: "بحثنا عن المحامي، وتمكن زوج إبنته من التواصل معه بعد أن حاولنا نحن الاتصال به، والتقيا معه في أحد المقاهي. كان يراوغ كثيرًا وقال لنا إن خالي تزوج من أوكرانية وباع منزله. بعد ذلك، اصطحبناه إلى قسم الشرطة لمقابلة ضابط المباحث، لكنه استطاع التهرب من الأمر قانونيًا، بحكم أنه محامٍ ويفهم جيدًا كيف يخرج نفسه من الموقف بلا دليل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج كلمة أخيرة دينا جمال شاشة ON سفاح المعمورة ارتكاب جريمة المزيد ابنة شقیقة
إقرأ أيضاً:
المهندس إبراهيم محلب: مسيرة من العطاء والإنجازات في البناء والإدارة
المهندس إبراهيم محلب، اسم ارتبط بالعمل الجاد والإصلاحات المؤثرة، سواء في المجال الهندسي أو الإداري، من خلال مسيرته الطويلة، استطاع أن يترك بصمة واضحة في البنية التحتية والتنمية العمرانية في مصر، خاصة خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، وكذلك في قيادته لشركة المقاولون العرب، إحدى أكبر شركات المقاولات في الشرق الأوسط.
رحلته مع «المقاولون العرب»: بناء الوطن بحلول عملية
بدأ المهندس إبراهيم محلب مسيرته المهنية في شركة المقاولون العرب، حيث تولى عدة مناصب قيادية داخل الشركة، حتى وصل إلى منصب رئيس مجلس الإدارة. خلال فترة قيادته، ساهم في تطوير الشركة وتوسيع أعمالها داخل مصر وخارجها، خاصة في إفريقيا، حيث أصبحت “المقاولون العرب” شريكًا رئيسيًا في مشاريع البنية التحتية بالدول الأفريقية.
من بين أهم إنجازاته في «المقاولون العرب»:
• الإشراف على تنفيذ مشاريع كبرى للطرق والكباري التي ساهمت في تسهيل حركة النقل داخل مصر.
• تعزيز التواجد المصري في السوق الأفريقية من خلال تنفيذ مشروعات تنموية في دول مثل السودان، الجزائر، وتشاد.
• العمل على تطوير أساليب البناء والتشييد وفقًا لأحدث المعايير الهندسية العالمية.
رئيسًا للوزراء: إعادة بناء الثقة والعمل من أجل الإصلاح
في عام 2014، تولى المهندس إبراهيم محلب منصب رئيس مجلس الوزراء في فترة دقيقة من تاريخ مصر، حيث كانت الدولة تمر بتحديات سياسية واقتصادية كبيرة، وقد اتسمت فترة رئاسته بالتركيز على ملفات حيوية مثل تحسين الخدمات العامة، ودفع عجلة التنمية، ومحاربة الفساد.
ومن أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر خلال رئاسته لمجلس الوزراء:
• الإصلاح الإداري: سعى إلى تطوير الجهاز الإداري للدولة من خلال تطبيق سياسات جديدة لتحسين الأداء الحكومي وزيادة كفاءة الخدمات العامة.
• مشاريع البنية التحتية: شهدت مصر خلال تلك الفترة تطورًا في مشروعات الطرق والإسكان، بما في ذلك تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي ساهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
• محاربة الفساد: تبنى سياسات صارمة لمكافحة الفساد داخل المؤسسات الحكومية، وأكد على ضرورة تحقيق النزاهة والشفافية في العمل الحكومي.
• ملف العدالة الاجتماعية: حاولت حكومته تنفيذ إجراءات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.
رؤية إدارية تستحق التقدير
تميز أسلوب المهندس إبراهيم محلب بالاعتماد على الحلول العملية والتواصل المباشر مع المواطنين. فقد كان معروفًا بنزوله إلى الشارع لمتابعة تنفيذ المشروعات بنفسه، مما جعل منه نموذجًا للمسؤول التنفيذي القريب من نبض الشارع.
ورغم التحديات، فقد استطاع أن يضع بصمة في كل منصب تولاه، وهو ما يجعل تجربته واحدة من التجارب المهمة التي تستحق التحليل والتقدير.
ختامًا، يبقى المهندس إبراهيم محلب شخصية بارزة في المشهد الهندسي والإداري في مصر، حيث استطاع خلال مسيرته أن يحقق إنجازات ملموسة سواء في مجال البنية التحتية أو في الإدارة الحكومية. وسيظل اسمه مرتبطًا بفترة شهدت تحولات كبيرة، وجهودًا واضحة لإعادة البناء والتنمية.
اقرأ أيضاًإبراهيم محلب: عودة الروح إلى ماسبيرو تعزز قوة مصر الناعمة
إبراهيم محلب لـ"حقائق وأسرار": مصر تشهد انطلاقة نحو التنمية برؤية قائد وطني تسانده إرادة الشعب