تقديرات أمنية إسرائيلية: إيران تستغل الوضع الاقتصادي وتُجند فلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعتقدون أن طهران تستغل محنة السلطة الفلسطينية، لتجنيد العمال الذين يعانون من ضائقة اقتصادية، وخصوصاً في الوقت الذي تواجه فيه رام الله صعوبة في دفع الرواتب في موعدها.
ونقل "واللا" عن المسؤولين، أن هناك تقديرات متزايدة بأن حركة "حماس" الفلسطينية تقف وراء هجوم الإثنين، وأن إيران تستغل السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وتقوم تجنيد الموظفين الذين يعانون من وضع اقتصادي صعب.
אנחנו בעיצומה של מתקפת טרור שמכוונת ומעודדת על ידי איראן וגרורותיה. אנחנו נילחם וננצח. pic.twitter.com/yumOWeYQA9
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) August 21, 2023 تعاون إيران وحماسويعتقد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون، أن التعاون بين إيران وحماس ينعكس في تجنيد العناصر المسلحة والبنى التحتية باستخدام مبالغ كبيرة، وفي الوقت نفسه، سيتم إجراء تقييم للوضع لاتخاذ قرار بشأن إرسال كتيبة وسريتين إلى الضفة الغربية أم لا.
اتهامات لإيرانوصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الإثنين، من مكان الهجوم في جنوب الخليل، أن إيران هي التي تقف وراء موجة العنف في الضفة الغربية، مضيفاً "نحن في خضم هجوم إرهابي.. هذا الهجوم ممول من إيران، نحن نعمل على مدار الساعة، القادة والجنود، نعمل للقبض على القتلة، وكذلك أولئك الذين يحاولون قتل مواطني دولة إسرائيل".
هجوم على الحكومةوفي السياق، هاجمت عضو الكنيست الإسرائيلي ليمور سون-هار مليخ من حزب "عوتسما يهوديت" وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشدة، قائلة إنه "ليس شخصاً يمينياً، ويتعاون مع سياسة المؤسسة الأمنية المتساهلة"، و "يجب أن يترك منصبه كوزير للدفاع".
كما هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة وتعاملها مع موجة العنف قائلاً: "حان الوقت للاعتراف بأن وعدهم الانتخابي الرئيسي، وهو إعادة الأمن الشخصي، فشل تماماً، فخلال الحملة الانتخابية، كان إيتمار بن غفير يصرخ أمام كل كاميرا: من هو صاحب المنزل هنا؟، وبعد سبعة أشهر وعشرات القتلى، حان الوقت لنسأل، حقا من؟".
ووفقاً للموقع، شهدت الأسابيع الأخيرة هدوءاً أمنياً، وتم تسجيل عدد من الهجمات في أراضي الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وكان آخرها يوم السبت، حيث أطلق مسلح النار على فرد يبلغ من العمر 60 عاماً، وابنه أيضاً الذي يبلغ من العمر 28 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس إيران
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».