"مؤتمر مسقط الدولي للأورام" يستعرض أحدث الابتكارات العلاجية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، أعمال مؤتمر مسقط الخامس عشر الدولي للأورام، تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وبتنظيم من الرابطة العمانية للأورام، وبالتعاون مع المستشفى السلطاني ومركز السلطان قابوس لعلاج وأبحاث أمراض السرطان.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين مجموعة من الخبراء والباحثين من مختلف الدول لمناقشة أحدث التطورات في مجال أبحاث الأورام وعلاجها، بهدف تعزيز التعاون بين المتخصصين في مجال الأورام وتبادل المعارف والخبرات.
وأكدت الدكتورة سعاد بنت سليمان الخروصية استشارية أورام ومديرة المركز الوطني للأورام، أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات لتعزيز الوعي حول مرض السرطان وسبل مكافحته، مشيرة إلى أن المؤتمر يوفر منصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء.
ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من المحاضرات العلمية وحلقات العمل التي تغطي مواضيع متعددة في مجال علاج الأورام السرطانية المختلفة، يقدمها نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث الابتكارات في علاج الأورام ومنها العلاجات الحديثة المتقدمة لأمراض الجهاز الهضمي وسرطان الثدي وآخر التطورات في استخدام الأدوية الموجهة في علاج سرطان الثدي، وكذلك مناقشة استراتيجيات العلاج في سرطان الرئة المبكر والحالات الصعبة والنادرة في العلاج الإشعاعي وأورام الجهاز البولي التناسلي.
ويتضمن برنامج المؤتمر أيضا مناقشة مواضيع متعلقة بخبرة بعض دول شرق المتوسط في مجال اللامركزية في علاج السرطان، وكيفية تطبيقها في المجتمعات العربية ومناقشة كيفية التعامل مع التكلفة المرتفعة للأدوية في ظل ازدياد الطلب لاستخدامها.
يشار إلى أن مؤتمر مسقط الدولي للأورام يجذب سنويًا العديد من المشاركين من الأطباء والباحثين والمهتمين بمجال الصحة العامة، كما يُعد فرصة لتطوير الشراكات البحثية وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة مرض السرطان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام، إن التشخيص المُبكر على أورام الثدي يُساهم بصورة كبيرة في اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى أو الثانية، ومن ثم العلاج المبكر، وتقليل نسبة انتشار الأورام.
وأضاف "توفيق"، خلال برنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتعدى الـ10%، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفحوصات تُجرى لأورام الثدي بعد تجاوز عمر الـ40 عامًا سواء من خلال السونار أو الأشعة.
وأوضح أن الرنين المغناطيسي لاكتشاف أورام الثدي أحيانًا يكون مطلوب خاصة عند وجود الثدي الكثيف، مشددًا على ضرورة الكشف المبكر على الثدي، والتاكيد على أن أخذ عينة من الثدي حال وجود ورم لا يؤدي إلى إنتشار الأورام مثلما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن أخذ العينة لا يكون بالجراحة، ولكن من خلال الإبرة، مشيرًا إلى أن أخذ العينة ضروري لمعرفة مدى استجابة الورم للعلاج الهرموني أو الكميائي أو العلاج الموجة أو المحدد للمريضة.