مشاركة أطفال عمان في جلسات الدورة الرابعة لـ"البرلمان العربي"
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرؤية- ناصر العبري
يشارك أعضاء البرلمان العربي للطفل ممثلو سلطنة عمان في الجلسة الأولى من الدورة الرابعة للبرلمان، التي تُعقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 24 فبراير 2025، وذلك في إطار جهود البرلمان لتعزيز ثقافة الحوار والتعبير عن الرأي، حيث أعدّت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل برنامجًا متكاملًا يتضمن جلسات نقاشية وورش عمل وزيارات ميدانية تهدف إلى صقل مهارات الأعضاء وتوسيع مداركهم في مختلف القضايا المطروحة للنقاش.
ويضم الوفد العماني أربعة أعضاء يمثلون مختلف المراحل التعليمية، وهم إلياس بن عوض بن الذيب المعني من مدرسة مالك بن فهم للبنين للصفوف 11-12 وناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر للتعليم الأساسي للصفوف 5-10 والعفراء بنت سيف العوفية من مدرسة آمنة بنت الأرقم للتعليم الأساسي للصفوف 5-10 وزلفى بنت أحمد الرواحية من مدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الأساسي للصفوف 1-10، ويرافق الوفد الأستاذة منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، حيث ستتولى مهام الإشراف والتوجيه خلال المشاركة في أنشطة البرلمان.
وتهدف المشاركة في البرلمان العربي للطفل إلى ترسيخ قيم الديمقراطية والنقاش البناء لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم القيادية والتواصلية، وتعزيز وعيهم بالقضايا المجتمعية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على ممارسة دوره في الحياة العامة مستقبلاً، كما تتيح لهم فرصة التفاعل مع أقرانهم من مختلف الدول العربية وتبادل الخبرات والتجارب والمساهمة في مناقشة قضايا تهم الطفولة العربية، وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على حرص سلطنة عمان على تمكين الأطفال وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال توفير الفرص لهم للمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية وتعزيز حضورهم في المنصات التي تناقش قضايا الطفولة على المستوى العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من مدرسة
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق:برلمان الإقليم تحت سيطرة حزبي بارزاني وطالباني مجرد “صورة”
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، السبت، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة “ميتة سريريًا”، دون أي صلاحيات فعلية.وقال الحاج رشيد، في حديث صحفي، إن “الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية”.وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.وأشار إلى أن “الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي”.وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن “المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة”.لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.