قبائل نهم تعلن النفير وترفض تهجير الفلسطينيين (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وأكدت قبائل نهم في نكف قبلي حاشد، أُقيم بمديرية مجزر في محافظة مأرب بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ومحافظ مأرب علي طعيمان ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، تأييدهم لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقفة قبلية لقبائل نهم تحت شعار "مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ورفضاً لتهجير أبناء غزة ونصرة للقضية الفلسطينية" صنعاء #الخطة_البديلة_خيانةpic.twitter.com/6mOhzgrvVt
— خالد هبه | khaled Hebah (@khaled_hebah5) February 16, 2025وفي النكف القبلي الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء محافظتي مأرب وصنعاء وقيادات محلية وتعبوية وعسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية بالمحافظتين ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف، جددّت قبائل نهم الجهوزية الكاملة لمواجهة أي مؤامرات ومخططات أمريكية واسرائيلية تستهدف الشعب اليمني لثنيه عن موقفه المساند لفلسطين وغزة تحت أي عنوان.
كما أعلنت التعبئة في صفوف مقاتليها استعدادًا لأي تصعيد من قبل أمريكا وإسرائيل ضد اليمن، وتأكيدهم على أن الأيادي على الزناد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومقدسات وقضايا الأمة.
وأشارت قبائل نهم إلى التأييد المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي، ومواصلة إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
وأشاد عضو السياسي الأعلى النعيمي بالخروج الكبير والمشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة نهم، معتبرًا ذلك رسالة قوية للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني وأدواتهم في المنطقة.
وأثنى على يقظة قبائل اليمن وجهوزيتها للتصدي لأي مخططات اجرامية تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا.
وأُلقيت كلمات من قبل المشايخ حمد بن راكان الشريف وعلي مبخوت ضرمان ونايف الأعوج وعلي معصار وعباد ربيد وشايف مريط وأحمد الشليف وصالح صبر، أكدت أن الشعب اليمني بقبائله جاهزون ومستعدون لمواجهة الأعداء والتنكيل بهم، منطلقين من مشروعهم وثقافتهم القرآنية وهويتهم الإيمانية وتوليهم الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى.
وأشاروا إلى أهمية التحرك الجاد من كل قبائل اليمن لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني وأدواتهما، لافتين إلى أهمية تلاحم الصفوف وتكامل الجهود للتصدي لأي تصعيد ضد اليمن.
وأكد بيان صادر عن النكف القبلي تلاه الشيخ عبدالملك بن زبع، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني ضد الشعب اليمني ومحاولة استهداف السيادة الوطنية.
وأضاف البيان "نقول للسيد القائد كما قال أجدادنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ماتخلف منا رجل واحد، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ولعل الله يريك منا ماتقر به عينك فسر بنا على بركة الله".
وأكد البيان على استمرار الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في مواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء الجديدة التي تهدف الى تهجير الشعب الفلسطيني .. محذرًا الدول العربية وخاصة المحيطة بفلسطين بالإضافة الى النظام السعودي من قبول أو تمرير أي مخطط آخر خدمة للأمريكي، والصهيوني.
وجدّد البيان التأكيد على استمرار التعبئة ورفع الجاهزية القتالية جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته ومواجهة لأعدائه أرباب الكفر أمريكا وإسرائيل وأدواتهما.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
موقف مصرى ثابت ضد تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
محاولات تهجير الفلسطينيين من ارضهم وتوطينهم فى البلدان المجاورة ليس موقفاً جديداً، بل هو سياسة ثابته لليمين الإسرائيلى منذ إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين سنة ١٩٤٨.. وموقف مصر ضد تهجير الفلسطينيين أو توطينهم فى البلاد المحيطة، ليس حديثاً أيضاً، فهذا موقف ثابت للإدارات المصرية المتعاقبة منذ النكبة التى نشأت عن طرد أكثر من ٧٠٠ ألف فلسطينى (اى قُرابَة نصف السكان الفلسطينيين العرب) من بيوتهم التى عاشوا فيها لآلاف السنين قبل ١٩٤٨.
التهجير كان وما زال سياسة ثابته فى مخطط الاحتلال الإسرائيلي، بغرض إخلاء أرض فلسطين التاريخية من سكانها العرب وإحلال اليهود محلهم بغرض إنهاء القضية الفلسطينية. منذ اليوم الأول لإنشاء دولة إسرائيل تم سلب الأرض والبيوت بالقوة القهرية، وتم تَشْتيت المجتمع الفلسطيني، والاستيلاء على مُمْتَلَكَاته، وتدمير من ٤٠٠ إلى ٦٠٠ قرية فلسطينية. وعلى مدار ٧٥ سنة، كانت سياسة الاحتلال الدائمة هى الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإنشاء المستوطنات عليها، وكانت سياسة مصر والبلدان العربية المحيطة ثابتة، وهى رفض التهجير والدعوة لقيام دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، فى قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.
فى السابق، كان التخطيط للاستيلاء على الأرض وتهجير الفلسطينيين يتم فى غرف مغلقة دون الإعلان عن ذلك صراحةً إلى أن جاء الرئيس ترامب، وأعلن عن مخططه لتحويل غزة إلى ريفييرا بعد ترحيل سكانها عنها. جاء إعلان الرئيس ترامب عن مخططه تهجير نحو مليوني فلسطينى من قطاع غزة إلى مصر والأردن وبلدان أخرى كصاعقة مدوية للبلاد العربية. وجاء رد مصر القاطع على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الخارجية المصرية، برفض التهجير لأسباب قانونية وأخلاقية وكتهديد مباشر للأمن القومى المصري. تم الإعلان عن ذلك صراحةً كموقف ثابت للإدارة المصرية حكومةً وشعباً وأيدته الدول العربية ومعظم دول العالم، وبعض القوى داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الموقف أثبت بما لايدع مجالاً للشك أن الرئيس السيسى قائد شجاع، يدعمه جيش قوى وشعب واعٍ، لقد التف الشعب حول الرئيس، ودعموا موقفة الشجاع. حتى أحزاب المعارضة والمخالفين لنهج الحكومة، قد أيدوا موقف الرئيس ودعموه، مما يثبت أن المصريين وقت الشدة يقفون صفاً واحداً فى وجه العدوان.
لقد اتخذ الرئيس القرار الذى يرضى ضميره، ويصون حقوق الشعب الفلسطيني، ويحمى الأمن القومى المصرى والعربي. فرغم كل محاولات الترغيب والترهيب والتهديد العلنى الذى مارسته القوة الدولية الأولى، فقد اعلن صراحةً أن مصر ضد التهجير وأن خطة مصر هى إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها. هذا القرار أيده العرب، خاصةً المملكة العربية السعودية والأردن. ودعت مصر إلى قمة عربية لعرض خطتها واعتمادها فى القمة العربية الطارئة، والتى سوف تنعقد بوم ٢٧ فبراير الجارى بإذن الله تعالى. المطلوب من العرب بصفة عامة، والمصريين بصفة خاصة، هو دعم القيادة السياسية المصرية ورفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. لا بد أن يتفهم الرأى العام المصرى والعربى والعالمى أن التهجير القسرى أو محاولات إنكار حقوق الفلسطينيين، لن تؤدى إلى سلام دائم لكل بلدان المنطقة. وجاءت رؤية مصر إنطلاقاً من أن ظلم الفلسطينيين لن يؤدى إلا إلى مزيد من تعقيد القضية الفلسطينية وزيادة معاناة الشعب الفلسطينى وزيادة وتيرة العنف والإرهاب فى المنطقة.
يجب أن ننقل رسالة إلى العالم مفادها أن السلام المبنى على أساس حل الدولتين هو الذى يحقق الاستقرار للمنطقة، ويجب أن يبقى الشعب المصرى متحدًا خلف قيادته فى مواجهة هذه التحديات الجسام المحيطة بنا فى ظل وجود حكومة يمينية متطرفة فى إسرائيل ودعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية .
تحيةً للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تحلى بأقصى درجات ضبط النفس، واتخذ قراراً سوف يخلده له التاريخ. حفظ الله مصر ورئيسها من مكر الماكرين، إنه سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير.