فنانة تشكيلية: قدمت مشروعا لوزارة الثقافة عن الفن للجميع
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكدت الفنانة التشكيلية، أماني موسى، أن ممارسة الفن بكل اشكاله ينمى الذكاء ويعطي موهبة كبيرة لمن يقوم به ومتلقيه، مشيرة إلى أنه حزينة على تصوير السينما لشكل الفنانين التشكيليين.
وقالت أماني موسى، خلال لقاء لها لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، إنه ليست كل لوحات الفن التشكيلي غير مفهومة، مؤكدة أنه قدمت مشروع لوزارة الثقافة عن "الفن للجميع" لزيادة التوعية بأهمية الفن التشكيلي.
وتابعت الفنانة التشكيلية، أماني موسى، أنه حزينة لإلغاء حصص الرسم في بعض المدارس واستبدالها بحصص أخرى، مؤكدة أن الفن التشكيلي يساهم في تشخيص أمراض نفسية كثيرة.
وأشارت إلى أنه لا أحب المباشرة في الفن، مؤكدة أن لوحاتي غير واقعية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن الثقافة موهبة الفنانين التشكيليين المزيد
إقرأ أيضاً:
ليلة حزينة للأسطورتين ميسي ورونالدو
سويسرا – في ليلة لا تنسى من تاريخ كرة القدم الحديثة، عاشت الجماهير حول العالم لحظات مؤثرة أمس مع خروج الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من مسابقتين قاريتين مهمتين.
على الصعيد الآسيوي، انتهت مغامرة كريستيانو رونالدو وفريقه النصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر خسارته المفاجئة أمام كاواساكي الياباني بنتيجة 3-2 في مباراة الدور نصف النهائي التي جرت على ملعب “الإنماء” بجدة.
ولم يكتب لرونالدو صناعة الفارق في المباراة الحاسمة، بل ساهم بطريقة غير مباشرة في خروج فريقه من البطولة القارية، بعدما أضاع فرصة ذهبية للتعادل في الوقت بدل الضائع، حيث تمكن “الدون” من تجاوز الحارس الياباني لكنه تعثر قبل أن ينهي الكرة داخل المرمى الفارغ.
وعقب صافرة النهاية، ظهر رونالدو واقفا وحيدا في منتصف الملعب، يتحدث إلى نفسه ويقوم بحركات غريبة بيده، توحي بمشاعر اللوم الذاتي والحزن الشديد، في مشهد درامي أثار تعاطف الجماهير حول العالم.
بهذه الهزيمة، ضاع الحلم القاري للنصر، الذي كان يطمح لتحقيق اللقب الآسيوي الأول في تاريخه.
وفي القارة الأمريكية الشمالية، عاشت جماهير إنتر ميامي ليلة مريرة أيضا، إذ خرج الفريق الأمريكي من دوري أبطال الكونكاكاف بعد هزيمته الثقيلة أمام فانكوفر وايتكابس الكندي بنتيجة 1-3 في إياب نصف النهائي.
وكان فريق فانكوفر قد أنهى مباراة الذهاب متقدما بهدفين نظيفين، ليصعد إلى المباراة النهائية بمجموع 5-1 في اللقاءين.
واصطدم ميسي بواقع قاس، فقد تلقى فريقه
الخسارة الثالثة على التوالي، كما أنها المباراة الرابعة التي يفشل فيها “البرغوث” في تسجيل الأهداف.
وعلى غرار رونالدو، لم يتحمل ميسي خسارة فريقه وظهر غاضبا ويتلفظ ببعض الكلمات بنبر حادة.
ليلة من الإحباط والدموع جمعت بين أسطورتين من عصر واحد، لكن التاريخ سيظل يكتب عنهما، سواء بالانتصارات العظيمة أو حتى بالخروج المؤلم.
لمصدر: RT